روايه انت حقي
دمو عها بټعيطي ليه ياحبيبة جود
بكت بشهقات جاسر عايز ينزلني البحر ڠصب عني أنا قولت عايزة ابيه جواد هو اللي يعلمني حملها متجها بها الى داخل البحر
سيبك منه ياقلب أبيه جواد دا واحد حما ر عايز يتر بط مع الحصان بتاعي صفقت بيديها بعدما كانت تبكي اسرع جاسر إليها
ماشي يازوزو بتبعي اخوكي وتروحي لدا اخر جت لسا نها بطفوليه له
ابتسمت لهذه الذكرى التي مهما مرت من سنوات ولكنها محفو رة بقلبها لأنها لأول مرة كانت تنزل البحر بها بصحبة أغلى اثنين على قلبها وقفت متسمرة في مكانها عندما وجدت عاصم يقف امامها
وحشتيني يازوزو كدا تهربي مني مع إني بحبك وحاولت اخدك بس كالعادة تهربي مني بس المرادي مستحيل اسيبك ياقلبي
كان يعلم انه سيأتي استدار له عاصم وهو يبحث عن مساعديه ولكنه لم يرى احد اقترب جواد منه وتحدث بخبث
نسيت أقولك قبضنا عليهم
قام عاصم بلكمه حاول إخراج سلا حه ولكن جواد كان الأقرب منه ثبت سلا حه على رأ سه هتتحرك هفر غ
ضحك عاصم بقوة
يبقى ريحتني ياحضرة الضابط والله استدار بجسده وهو ير فع ي ديه أمامه دليل على استسلامه
الدنيا متسعناش إحنا الاتنين اتجهت غزل ووقفت بجوار جواد
اوعى تسمع كلامه وتق تله ياجواد هو بينر فزك حبيبي قطب جبينه واردف
حبيبك لسة بتقوليله حبيبك بعد ماسابك خمس سنين هو عاملك ايه علشان يخليكي تجري وراه دا انا حبيتك أكتر منه
حبيبي وسعي كدا بتعطليني عن شغلي يازوزو
مستحيل اسيبك ياجواد سمعتني
دفع عاصم غزل بإتجاهه واسرع يحاول الهروب اطلق جواد رصا صته حتى استقرت بذ راعه مرة وبقد مه مرة اخرى
ثم استدعى الشرطة بعد
القبض عليه وارساله للمستشفى
بعد فترة من الوقت
جلس في اليخت ينام على أقدامها
جود انت بطلت السجاير بقالي يومين مشفتكش بتشربها اعتدل نازحا حجابها
ونظر بحب لداخل عيناها
حبيبي يؤمر وأنا عليا التنفيذ مش قولتي ريحتها بتو جع معد تك اخفضت رأ سها له
كنت صاحي وسمعتني وعامل نايم
انا مش ذيك بنام في مية البطيخ يادوب بسمع همس بقوم والصراحة ريحتك بشمها من على بعد
هخطفك يومين في البحر أردف بها عندما اتجه متحركا باليخت لداخل البحر
جلست بجو اره وهو يقود اليخت متجها لدا خله وهواء البحر يحرك شعرها على وجهه وهو ينظر لجمالها النا عم يحمد ربه على رجوع رو حه اليه يعاتب حاله على طلا قه لها
اين كان عقله وقلبه عندما رمى عليها يمين طلا قها وعد نفسه من ذلك اليوم الذي أعادها مرة آخرى الا يرى غير سعادتها فقط جلوسها بجو اره هي السعادة بحد ذاتها
استدارت له وجدته يركز بنظ راته عليها مبتسما دا عبته بابتسامتها
بعد اسبوعين رجع من عمله كانت تجلس مع سيف بالحديقة يزرعون بعض الورود
اتجه إليها مقبلا رأ سها ثم اتجه لأخيه
حمدالله على السلامة حبيبي
الله يسلمك كلمت حازم وصهيب
ايوة كويسين بيسلموا عليك نظر حوله بابا فين
زفر سيف بضيق
عمتك جت جوا هي والغندورة بنتها بقالهم ساعة مع ابوك روح شوفهم
لا أنا مرا تي وحشا ني اروح اسلم عليها الأول
لکمته بذ راعه عيب على فكرة سيف واقف لينا او ضة تلمنا
ضحك عليها بقوة أموت في الأدب يامؤدب
وقف سيف بينهم
أنا بقول نقرب الفرح نخليه بكرة بدل بعد أسبوع ونشوف أوضة ونلمكم بدل ماانتم فا ضحينا كدا
دخل وهو مازال يقهقه عليها
بعد فترة من الوقت جلس أمام والده
اكيد بتهزر يابابا صح مش كدا مين دي اللي أكتب عليها
امسك حسين يديه يستعطفه
جواد دا شهر واحد ياحبيبي بس يكون مكتوب انها اتج وزت
صوب نظرات لأمل وهو يحاول ان يقرأ علامات وجهها زفر بضيق
ولا ساعة يابابا سمعتني أنا مستحيل اخو ن مر اتي اتجهت اشجان وجلست أمامه
وحياة غزل عندك يابني والله ماهنقولها علشان خاطر عمتك الهي ربنا يسترك زي ماهتستر بنت عمتك
وقف وصړخ
انتوا عايزين تجننو ني اتجو ز على مر اتي ومن مين دي
وقفت امل وهي تبكي فلقد أهانها إهانة بشعة
ياله ياماما قولتلك بلاش تستعطفي حد بيا
نظر حسين لولده بحزن
دا خا طر ابوك يابني
مسح وجهه پعنف ونظر لهم واتجه لأمل التي تهرب بنظراته
موافق بس مش النهارده بعد يومين
دخلت غزل وسيف وهي تضحك
اسرعت أمل إليها في نفس الوقت ووقفت أمامها وهي تردف بشماته
مش تباركيلي ياغزل مش هكون ضر تك انا وجواد هنتجو ز الليلة سقط الكوب الذي تحمله من ي ديها عندما ارتجفت أوصالها من نظراته الحزينه لها
نظرت لداخل عيناه
البت دي بتقول ايه ظل صامتا لا يقوي على الحديث
ماترد ساكت ليه قالتها بصړاخ
اتجه لوالده وابتسم بسخرية
قال مش هتعرفوها دي اول ماشفتها جريت عليها بس معلش انا هعرف ادبك يااا مدام امل أردف بها بمغذى ضامماها مغادرا الغرفة
كانت تتحرك معه كأنسان فاقدالحياة
جلست أمل وهي فرحانه بنجاح مخططها
نظر حسين بۏجع إليها
دا اتفاقنا نظرت اشجان وبوختها
اټجننتي احنا ماصدقنا يوافق
اردفت بدهاء
مااخدتش بالي ياماما خلاص بقى وقف حسين وهو يش عر بحزن العالم بسبب كسره قلب غزل
في غرفة جواد
جلس على الاريكة وأجلسها وهي صامته لم تتحرك
ا
زوزو بتثقي في حبيبك مش كدا وعارفة عمره مايعمل حاجة تزعلك
إنت فعلا هتتجو زها ياجواد
انا مش هقدر أقولك حاجة دلوقتي غير عايزك تثقي فيا عايزك تعرفي إنت ومن بعدك الطوفان سمعاني حبيبي
وقفت واتجهت الى الفراش وتسطحت عليه دون حديث
عايزة أنام ممكن تسبني وتطلع برة عايزة أنام وبس
مقدرش اشوفك
كدا ياعمري غزل لو سمحتي متعمليش فيا كدا
بتحبني اد إيه
بحبك أكتر من أي حاجة في الدنيا إنت العالم وما فيه
عايزاك تتمم جو ازنا دلوقت
الفصل الخامس والعشرون
أدم نتك جدا جدا
ف أصبحت أنت أغنيتى
وأنت أوراقى
وأنت كل نوتاتى
وأنت ثوبى المعطر
صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق
شمس جديدة ارخت أشعتها الذهبية فوق
عباءة الليل المطرزة بالنجوم لتنير الدنيا بشمسها الدافئه ليسمح للجميع التمتع بنور الله والسعي في العمل الدائب فالحياة ماهي الا للسعي والتعبد
كان يجلس يملس على شعرها بحنان
اعتدل بنومته على الفراش وهي مازالت بأح ضانه نظر لجمال وجهها وعيناها التي تغطيها رموشها الكثيفة ود لو تفتحهما حتى يرى نفسه بهما من صفائهما
نائمة بهدوء كالملاك الوديع ظل يحرك ي ديه بشعرها مرة وعلى خ ديها مرة آخرى ابتسم بخفوت عندما تذكر كلاماتها له بالأمس
جواد عايزة تتمم ج وازنا عايزة أكون مر اتك فعلا أردفت بها وهي تف رك ي ديها وتن ظر للأسفل ظل ين ظر لها بهدوء رغم نيران ص دره الذي اشتعلت من كلماتها وتمنى ق ربها في هذا الوقت تمنى أن يحقق امانيه قبل آمانيها تمنى لو يح طم الطقوس التي يجب أن تتم تمنى وتمنى حتى يطفئ لهيب العشق طال صمته وهو مازال ين ظر لها
رفعت عي ناها الجميلة وتقابلت الن ظرات
ارتجفت شفاها عندما وجدت هدوئه ونظراته لها فقط تحركت من جواره وهي تكاد تم وت خجلا من طلبها المتسرع حدثت حالها
اټجننتي ياغزل وبقى مفيش خجل خالص دلوقتي يقول إيه ع صرت عيناها أل ما ووج عا لقلبها الذي جعلها تتخبط بالاحاديث ولا تعلم ماعليها فعله
تعرفي انا طول الوقت بفتكر ايامنا مع بعض من ساعة ماأخدتك وانتي لسة حتة لح مة صغنونة خالص فاكر اليوم دا وعمري ماهنساه اخدتك من باباكي الله يرحمه ودخلت بيكي لماما ابتسم وق بل عيناها كان عندك لسة شهر صغنونة أوي أوي لدرجة مكنتش عارف أشيلك
ثم استكمل حديثه
اول ماتعلمت أشيلك كنت لازم وأنا قاعد أخدك
في حضڼي مليكة كانت بتلعب وتيجي تشدك علشان تقعد على رج لي وألعبها بس أنا كنت أض مك اوي واقعد مليكة على رج لي ضحك بقوة
واستكمل مسترسلا
سيف كان صغير شوية عن مليكة يض رب مليكة جامد علشان تنزل كان عنده تلات سنين وقتها ومكنش يسيب مليكة غير لما يوق عها ويقعد مكانها ويجي يب وسك لم س خ د يها بأص بعه كنت بغير منه اوي مكنتش عايز حد يق رب منك غيري مع أنه صغير وإنت نونة أوي بس معرفش كان بيحصلي إيه كبرتي يوم عن يوم وع لاقة سيف وصهيب بيكي كبرت واتعل قتي بيهم أكتر من الاول
ن ظر بشرود وتذكر ذلك اليوم
فاكر أول يوم في العيد الكبير وانتي عندك عشر سنين أول مرة ض ربت صهيب فيها كان عمري ماض ربته خالص لما جه ش الك وقعدك علشان يمرجحك وإنت وافقتي وح ضنتيه وفرحانة علشان قالك هيركبك عجل
تن هد وحاول تعبأت ر ئتيه بكم من الهواء
كل يوم تكبري وتحلوي والكل بقى يتكلم عن جمالك قدامي ودا عايز ياخد غزل يفسحها معرفش فين ودا عايز يوديها فين
نظ ر واستطرد حديثه
بقيت اتع صب عليكي من غير سبب وكل شوية عقاپ إنت مالكيش ذن ب فيه مسح وج هه واستكمل
لحد ماوصلتي تالتة اعدادي ومشكلة الولد بتاع النادي اللي حاول يتح رش بيكي دا هنا فق دت عق لي بالكامل مقدرتش اس يطر على نف سي وض ربته عل قة م وت كان هيم وت في اي دي لولا جاسر الله يرحمه
رفع ذق نها ون ظر داخل عي ناها وابتسم
تعرفي قالوا عليا وقتها إيه
مجن ون غزل ضحك بصوت رجولي جعل دقا ت قلبها بالارت فاع مما جعلها تنظر
إليه لتستشف انه يسمعها أم لا
بابا قالي وقتها والله لو مش عارف انك مربيها وبتعتبرها اختك كنت قولت بتحبها وهسميك مج نون غزل
وهم س لها
كنت مج نون غزل وانا مش حاسس بحاجة مفكر ان غ يرتي دي على بنتي حبيبتي واختي اللي ربيتها لو كنت بس قعدت وفكرت مع نفسي وسألتها
طيب لو هي اختك او بنتك بتغ ير عليها من أخوك ليه ياحمار بس كالعادة عقلي بس اللي شغال دي بنتك دي اختك غبي مرحتش للصح وادتله فرصة يجاوبني
ايه اللي بح سه دا ايه الن ار اللي جوايا دي
ن ظر لعينها وتكاد نظ راته تخبرها بكم الع شق الهائل
لها وحدها
أمسك يديها وو ضعها على قلبه
كنت عايز أسأل دا بس عايز أعرف ليه بي دق بسرعة لما بشوفك بتضحكي ليه بي دق بسرعة لما بحضنك في أي مناسبة ليه بيدق بسرعة لما تناديلي بجود
اقت رب واستن شق انفا سها عندما وجد