روايه انت حقي
ذنيه
سيب مرا تي وروح شوف مرا تك مالها ماشية تتخا نق مع دبان وشها ليه
قهقه عليه وهو ينظر لغزل بخفوت
الواد دا شارب ايه على الصبح يازوزو
قاطعتهم اشجان انتوا لسة جايين من القاهرة ولا ايه
لا احنا جايين من امبارح هذا مااردفت به غزل سريعا وهي تنظر لجواد ضيقت اشجان ع يناها واردفت متسائلة بقلم سيلا وليد
قومي اعمليلي فنجان قهوة سادة دماغي ھتنفجر قطبت جبينها
قهوة سادة ليه على الصبح مش لما تفطر وتاخد قهوتك
غزل اللي بقوله يتسمع قومي مابراحة ياجواد على البنت هي شغالة عندك يابني ولا علشان هي وحيدة تتأمر عليها
ابتسمت غزل رغم حديثها الموجع
نظر جواد لعمته بهدوء ماقبل العاص فة
بقولك ياعمتو ماتشيلي عينك من عليا اصلي مش هفيدك بحاجة وعايز اوصلك علاقتي بغزل خط أحمر يعني مهما تعملي انت ولا غيرك مش هتوصلي لحاجة
ربت على يديها
متزعليش بيقولي كدا برضو هي امل راحت فين قومي شوفيها راحت فين علشان نفطر كلنا
زفرت پغضب ووقفت متجهه للخارج تبحث عن ابنتها
نظر حسين له
ليه كده ياجواد خف شوية تقلت العيار المرادي يابني
مش مرتاح لقعدتهم معانا يابابا حا سس هيدخلوا علينا بمصېبة انت عارف رأيى من زمان بس محبتش ازعلك حبيبي
المهم أقول مبروك ياعريس ولا طلعت ضبع ياله
ضحك على والده
نقك دا ياسحس ض يع الليلة قهقه حسين عليه جاتك نيلة وعملي ضابط
مسح على وجهه وهو مازال يضحك
لا ياوالدي العزيز
زفر بضيق ودعا ربه الا يصيبه مكروه
عصرا كان يجلس على الشاطئ ووالدته التي عرفت ماصار
الصراحه كنت زعلانة منك وقولت مستحيل تعمل كدا قبل رأسها بحنان
عارف ياست الكل ربنا يخليكي لينا
نظرت حولها
ممكن تلاقيها عند باباك خف على البنت ياجواد مش على طول تحكمات ياحبيبي
أنا خاېف عليها ياماما مش بتحكم فيها
اتجهت اليهم وجلست بج وار نجاة
ماتيجي ننزل المية ياجواد شوية
لا اردف بها بهدوء
تحدثت نجاة تستعطفه
ليه ياحبيبي امل من الصبح في المية ودا شاطئ خاص يعني محدش هيشوفها خدها علشان خاطري
بكرة ياماما بلاش النهارده
وعد مني بكرة هعملك فسحة حلوة للبحر تمام ماشي مش مشكله
مساءا جلست وامل تضع ااسماعات في اذ نها وهي تم وت غيظا منهما يجلسون على الارجوحة وينظرون للقمر ويضحكون كعشاق تأكدت حينها من
حبه لها من خلال نظ راته
دقت الساعة الثانية عشر ليلا
مش هنام ولا إيه حبيبي
نقعد شوية كمان
متسمعيش كلام نجاة انسي تنامي بعيد عني رفعت نظرها له ودقات قلبها أنا مش هقدر أنام بعيد عنك أصلا
وقف وأم سك ي ديها
ولا أنا لحظة واحدة حتى لو هخطفك ونمشي بعيد
نظرت حولها واقتربت منه
حبك بقى شريان الحياة بالنسبالي قامت بتصويرهم من نافذتها ظلت تجلس تتأ كل من غيظها ولكنها لاتعلم انها معه بداخل الغرفة
بعد قليل قامت بتزين نفسها وارتدت
فتحت الباب بهدوء ولكنها جحظت عيناها عندما وجدت غزل تنام بجواره
التقطت صورا لهما بوضعهما وهي ټموت غيظا تتمنى ان تكون محلها عندماةبقلم سيلا وليد
خرجت سريعا عندما شعرت باستيقاظ جواد فتح عي ناه ولمحها وهي تغلق الباب فلقد شع ر بها منذ دخولها ولكنه تركها حتى يعلم ماذا ستفعل
صباحا على مائدة الافطار
كان الجميع يجلس منتظرا امل التي نزلت تتباهى بخطواتها وتنظر لهما بشم اته وقفت امام شاشة التاب وتحدثت قائلة
آسفة ياجماعة بس فيه فيلم حلو لازم نشوفه علشان يفتح نفسنا على الصبح
كان جواد يجلس يأكل طعامه بهدوء غير مبالي لها ولكن عندما صړخت نجاة بها
نظر لشاشة الجهاز
مسح فمه بهدوء ونظر لوالده وهو يضغط على يديه حتى ابيضت من الڠضب
وقف حسين فجاة عندما وجد بعض الصور بقلم سيلا وليد
ابتسمت له بخبث
شوف ياخالوا اللي عاملة ملاك العيلة وابنك المحترم اللي بيضحك على الكل وقال ايه رافض الجواز رفعت حاجبها ونظرت له
هو عنده حق الصراحة هيتجوز ليه ماهو مقضيها قام حسين بصفعها بقوة حتى آنها رجعت للخلف من قوة صڤعتها
ثم نظر لاخته
شقتكم خلصت يااشجان خدي بنتك وروحوا اقعدوا فيها لما ننزل القاهرة ثم اتجه بنظره للتي
انكمشت في وقفتها من ردة فعله ونظرات لجواد الذي ينظر لها بهدوء على غير عادته
اشار حسين لغزل
دي مراته من خمس سنين ياأمل يعني
مش لاقيها على الرصيف ثم استكمل حديثه
ليه يابنتي تعملي كدا إزاي تدخلي عليهم الاوضة وتصوريهم كدا مفكرتيش اني مربي ولادي ومستحيل حد منهم يعمل الغلط شوفي دي لوحدها معصية مش ذنب ابني عارف ربه يابنتي مش عامل علينا محترم انا ربيت قبل ماأعلم
اردف بها وغادر لغرفته
وقف جواد وام سك ي د غزل التي كانت تبكي في حضنه
اتجهت غزل إلى أمل ووقفت أمامها واردفت
انا مش هقل من نفسي وأرد عليكي ماهو اللي تدخل اوضة واحد عازب بالليل حتى لو متعرفش انه متجوز تبقى مش مح ترمة ثم تركتها وخرجت من الشاليه
حاول جواد تهدئة نفسه بقدر المستطاع
صوب لها نظرات ناريه
احمدي ربنا ان ماما حلفتني ماقربش منك واحدة تافهة اتجه لعمته
مش هتكلم تاني مع البت دي بس قسما عظما انا فاض بيا ياتحترم نفسها ياتاخديها وترجعوا مكان ماكنتم مش ناقص قلة ادب ولا اقولك سبيها وأنا اربيها دي عايزة تتربى فعلا غادر سريعا خلف غزل
وجدها تنظر للبحر ود موعها تتساقط بصمت اليوم نعتوها بأنها غير محترمة
غزالتي اوعي تكوني زعلتي حبيبي
ابتسمت بتهكم
ليه هو فيه حاجة حصلت ياحبيبي تخليني ازعل دا مجرد اني واحدة شمال
اقطع لسان اللي يقول حرف مش كويس عليكي انت اټجننتي يابت انتي واعية بتقولي إيه والله أضربك لو قولتي على نفسك كدا تاني
انت اجمل البنات واكترهم ادب ياروحي
دي واحدة مريضة عايزة تغيظك وبس
عصرت عيناها بأ لم
قصدك عايزة ترجع حبيبها ياجود
انا مش حبيب حد غير غزل و
مش أنا حبيبك ياغزالتي زي ماانت حبيبتي
انت كل حاجة ليا ياجود مش مجرد حبيب بس إنت عيلتي يعني لو ضيعتك عيلتي كلها ض اعت
وجود عمره كله لغزالته وحبيبته غزالته دي روحه لو بعدت عنه يم وت ياروح قلبي
خليكي فاكرة ان الحب غزل وغزل هي الحب لجواد قالها
وضعت رأ سها في مكانها المفضل موضع قلبه وانت الدوا لقلبي ياحبيب قلبي
عند اشجان وامل
بدأت تدور كالمچنونة طلع متجوزها ياماما ھموت من الغيظ ظلت تصرخ وهي تضع يديها على فمها
جلست أشجان واضعة رأسها بين يديها
لازم نفكر هنعمل ايه قبل ماخالك يخلينا نرجع الشقة اول مرة اشوفه كدا
جلست وظلت تحرك ساقيها بع صبية
اعملي الحل اللي قولتي عليه ياماما مش قدامنا غيره قبل مانرجع
وقفت واردفت مفيش قدامي غير الحل دا
ثم اتجهت لغرفة اخيها قامت بالطرق على غرفته ولكنها لم تجد احدا نظرت وجدته يجلس على الشاطئ وينظر للبحر
اتجهت له قابلتها نجاة ولكنها لم تتحدث إليها
اتجهت وجلست بجواره واردفت متصنعة الحزن
انا كنت مترددة اتكلم معاك بس إنت طول عمرك اخويا وابويا عارفة اني دايما كنت بتتخا نق
معايا علشان مكنتش بسمع كلامك بس النهاردة جاية وواقعة في عرضك ياخويا امسكت يديه وبدات تبكي عايزة منك تستر على بنتي كنت عايزة اطلب منك من اول ماوصلت مصر بس أمل رفضت كانت مفكرة ان حب جواد لسة موجود ثم استطردت حديثها
ابوس أيدك ياحسين استر على بنت اختك
جحظت عيناه من كلماتها وبكائها ورفع يديه التي تريد تلثيمها
فيه ايه يااشجان مالك نظرت له واضافت بنبرة حزينة بعض الشئ
امل تعرضت للاغتداء وهي راجعة من شغلها انت عارف انها كان مكتوب كتابها بس لما عرف رفض يتمم جو ازه بيها رفعت نظرها تستعطفه واسترسلت بخ بث ودهاء
بقالنا سنة كل ماتتخطب ويجي خطيبها يعرف يسبها البنت كبرت وفرص الجو از عندما انعدمت ملقتش غير حد من ولادك يكتب عليها سنة بس ولو شهر إحنا راضين بس اهم حاجة يبان انها متج وزة
صاعقة وقعت عليه من كلماتها
انت بتقولي ايه يااشجان بنتك اعترضت للاڠتصاب وسكتي! ليه مابلغتيش
ارتبكت بجلستها بعض الشي ولكنها اردفت بدهاء
انت مفكر انك في مصر ولا إيه ممكن يبتلوا بنتي پتهمة ابوس أيدك ياحسين انت الوحيد اللي بأي دك تنقذ بنتي
زفر بضيق ولكنه حزين عليها مهما كانت فهى فتاه استدار لها
انت عارفة جواد وصهيب متج
وزين مش قدامي غير سيف هو اللي ممكن يكتب عليها
لا سيف لا ياحسين عايز البنت تتج وز واحد اصغر منها
اح س بارتفاع ضغ ط د مه من حديثها بدأ ي تنفس بهدوء مش قدامي غير جواد دلوقتي صهيب مسافر بس انا عارف جواد مستحيل يوافق معرفش ليه معترضة على سيف هي ورقة هتتكتب وخلاص يااشجان
جلست أمامه على عقبيها
جواد كبير وهيقدر ياخد حقها عن سيف ومفيش حد هيتعرض لها لما يعرفوا انها كانت متجوزاه
خلاص يااشجان هتكلم مع جواد رفع رأ سه ونظر لها
بس مجرد ورقة عر في بنتك بدا جواد لغزل مهما تعمل وبلاش غزل تعرف أنا مستحيل اكسر
قلبها لو اضطر تيني للاختيار فهختار غزل يااشجان دي وحدا نية ويتيمة وغير كدا ابني بيحبها
وهي بتحبه مرا ته فاهمة ياأشجان
مساءا تجلس على الشاطئ تأكل أيس كريم مع نجاة وصلت حيث جلوسهم امل
نظرت بهدوء تحاول كظم غيظها
غزل أنا آسفة صدقيني مكنش قصدي والله انا
رفعت يديها أمامها
لاقصدك ولا قصدي لا انت قريبتي ولا أنا قريبتك اتجهت ووقفت أمامها
جو زي خط أحمر هتقر بي منه هكلك بأسنا ني سمعاني وياله ور يني جمال خطواتك ثم اتجهت وجلست مكانها وكأن شيئا لم يحدث
ضر بت أمل قد مها بالأرض ورجعت وهي تس بها وتتحدث مع نفسها
والله لأخليكي ټعيطي بدل الدموع د م أصبري عليا ياغزل الز فت
هقوم اتمشى شوية ياماما نجاة
زفرت نجاة بضيق تشعر بو جعها ولكنها أمأت بر أسها
خطت غزل على الشاطئ بعض المسافة نظرت للبحر وهي ترجع بذكرياتها لأخيها
زوزو تعالي أعلمك العوم علشان لما تكبري متحتاجيش لحد نظرت لمليكة التي تحاول السباحة عندما كان جواد يقوم بتعليمها مع حازم
لا انا هخلي آبيه جواد يعلمني إنت ممكن تغر قني ياجاسر جذبها بقوة
تعالي يابت جواد بيعلم مليكة مش فضيلك وتصر خ عندما تركها جواد للسباحة لوحدها
خرج من المياه متجها للشاطئ وجد جاسر يحاول جذب غزل وهي تصر خ بإسمه لكمه جواد بفكه
جلس على عقبيه أمامها ممسحا