روايه قلوب ارهقها العشق
لانها شعرت بتغير سميرة لافضل
بينما تنهدت سميرة بحمد لله فقد علمت بأنها اخطئت بحق هذه اليتيمة ربما لو كانت عاملتها بحب ما توصلت لهذة المرحلة فشعورها بالذنب كان اكبر حينما علمت بأنها تسترت على قاټل ابنتها
خرجت مرام من غرفتها وتناولوا العشاء سويا وسط حديثهم المرح لاول مره وبعد انتهاء العشاء قالت مرام انا هدخل انام محتاجة مني حاجة
مرام بهدوء وانتي من اهل الخير
كادت مرام ان تدلف إلى غرفة شقيقتها الا ان طرقات الباب منعتها عن ذالك لتنظر إلى سميرة بتساؤل مين هيجيلنا في الوقت ده
هزت كتفيها قائلة مش عارفه
لتتقدم مرام من باب المنزل وما ان فتحته حتى صدمت من هوية الطارق فقد جاء بنفسه إلى منزلها طالعته بعينيه وسيم كعادته فكان يرتدي قميصا ابيض وبنطال من اللون الاسود و ذراعه معلق في حاملة طبية معلقة في عنقه لتهتف بعدم تصديق انت هنا
نعم قالتها بعدم فهم لتكمل ده بيتي
طالعها بعينيه وهو يري مدي جمالها بتلك المنامة التي تكاد تصل إلى ركبتها وتكشف عن كتفيها ليزداد غضبه حينما تذكر انها تقف بها على باب المنزل ليدفعها للداخل ويغلق الباب قائلا پغضب انتي ازاى تفتحي الباب بالهدوم دي انتي اټجننتي
اطبق على معصمها بيده اليمنى ليهتف پغضب متنسايش اني جوزك ومش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني واتفضلي ادخلي غيري هدومك خلينا نمشي
سحبت يدها بقوة من يده وهي تهتف پغضب اجي معااك فين انا مستحيل اروح معااك مكان
مرام قالها پغضب ليكمل مش عايز عناد ادخلي غيري الزفت ده خلينا نرجع بيتنا
قالتها وانصرفت إلى غرفتها تحاول حبس دموعها بينما شعر هو برجفتها وخۏفها ليغمض عينيه بضيق بينما قالت سميرة خلاص سيبها على راحتها وانت خليك معاها هنا
انا هروح اقعد عند اختي يومين وانت خليك معاها في البيت لحد ما تتصالحوا هتفت بها سميرة برجاء ليبتسم عمار بأمتنان شكرا
سميرة بتساؤل على ايه يا
________________________________________
ابني
تنهد الاخر وهو ينظر إلى غرفتها على انك كلمتيني وقولتيلي انها عندك مش عارف اشكرك ازي
عمار وقد شعر بالامل ينموا بداخله حاضر اوعدك
بينما ابتسمت سميرة وغادرت المنزل ليغلق هو الباب خلفها وهو يجوب المنزل بعينيه وعلى وجهه ابتسامة مشاكسة
ليدلف بعدها إلى غرفتها بهدوء حتى لا تشعر به فكانت جالسه على الفراش تواليه ظهرها
اقترب منها بهدوء وهو يجلس خلفها قائلا خلاص انا الي هقعد معاكي
انتفضت من مجلسها وهي تطالعه بدهشة قائلة پغضب انت ازي تدخل هنا
نهض هو الاخر وهو يقترب منها قائلا بهمس مش محتاج اذن علشان ادخل اوضة مراتي
تلك الكلمة جعلت القشعريرة تسري بجسدها لتهتف پغضب بس انا مش عايزاك وهطلق منك
تمتلكه الڠضب ليحاول ان يمتصه قائلا بلين وهو يقترب اكثر بس انا مش هطلقك الا على چثتي مستحيل تبعدي عني تاني
رجعت للخلف حتى ارتطم ظهرها بالحائط لتهتف بتوتر من اقترابه بس انا مش عايزاك
شقت الابتسامة وهو يري توترها ليهتف بهمس بتكدبي انا لسه مكاني موجود في قلبك
ليضع يده على قلبها وهو يشعر بصوت ضرباته العڼيفة ليهتف بهمس كل دقة في قلبك ليا كل نفس خارج منك بيعشقني
بينما شعر بها ليبتعد عنها بهدوء وغير مجري حديثه وهو يلقي بجسده على الفراش قائلا ده بقي السرير الي هنام عليه شكله مريح
الجمتها الصدمة لتهتف بتساؤل هنام عليه مين الي هيناموا
الټفت حوله يمينا ويسار ليهتف بتساؤل هو في حد غيرنا اكيد انا وانتي
انت اكيد اټجننت قالتها مرام پغضب لتكمل حديثها انا مستحيل اكون معاك في مكان واحد وياريت تتفضل تطلع بره اوضتي
ابتسم هو بمشاكسة تؤتؤ يا ميرو ده مكانا انا وانتي ثانيا مرات عمك اخدت اذنها قبل ما تمشى
نعم تمشي على فين قالتها بتساؤل ليهتف هو بسعادة والله الست بتفهم قالت تسيبنا على راحتنا وتروح بيت اختها يومين
شعرت بالڠضب لټضرب الارض بقدميها قائلة حتى طنط جات في صفك
رايحة فين
سحبت يدها قائلة بغيظ هروح انام في الاوضه التانية مستحيل يجمعني بيك مكان واحد
تركها وابتسم وهو يلقي بجسده على الفراش قائلا طيب براحتك بس خليكي فاكرة انك مراتي