روايه قلوب ارهقها العشق
انا مش زي ما انا وياريت تطلقني لاني خلاص مش هفضل على ذمتك دقيقة واحدة
اعتدل في جلسته وقد بدأت عينيه تشع ڠضب ليهتف طلاق انسي الكلمة دي فاهمة
غضبه الظاهر جعلها تغضب هي الاخري لتردد بصوت مرتفع لا هتطلقني لاني مستحيل اعيش معاك دقيقة واحدة
انهت جملتها وخرجت من غرفته بينما ازح ما كان على الطاولة المجاورة له وهو يهتف پغضب مش هطلقك يا مرام والي عندك اعمليه
نظر إليه شهاب وهو يظفر بضيق انا لو عليا عايز اقتله بأيدي بس هسيبه للعدالة خليه يتذل اكتر ويشوف بعينه كل ما يملك اتحجز عليه
ليتركه كريم متجه الا المقاپر ربما يرتاح قليلا بينما بقي شهاب منتظر خروج الطبيب
خرجت من غرفة الطبيب وهي تنظر الضماض الذي حول كفها وهي تبتسم بسخرية
فتاة في منتصف العقد الثاني بجسد مشدود كعارضات الازياء بملامح جميلة هادئه رقيقة وملابسها التي تكونت من بنطال جينس وجاكت جلدي من اللون الأحمر اسفله تيشرت ابيض كانت تسير بخطوات واثقة وجبروت اهتزز له الجبال لتصدم بذاك الشاب الواقف امام العناية وهو يواليها ظهره
ألتفت لها شهاب حتى يعتذر هو الاخر ولكن صډمته كانت اكبر حينما علم هويتها ليهتف قائلا يارا
كادت تنصرف من امامه ولكن امسك معصمها بقوة وهو يهتف المرة دي مش هسيبك قبل ما نتكلم
طالعته پغضب وهي تحاول أفلات يدها قائلة بضيق سيب ايدي يا شهاب ملكش كلام معايا
شددت على معصمها حتى كاد يكسره لا ما انا المرة دي لازم افهم في ايه وايه الي بيحصل وكنتي بتعملي ايه ڤيلة عمار نصار يوم الحفلة وليه هربتي مني وليه لسه عايزة تهربي
بينما ركض هو الاخر خلفها وحينما رأى سرعتها ركض صوب الاتجاه المعاكس لها حتى يقطع عليها طريق الهروب
بينما التفتت الاخري خلفها حتى تعلم ان كان يلحق بها ام
________________________________________
تعب من الركض وحينما لم تجده التفتت امامه وجدته يقف كسد منيع و قائلا لو حاولتي تهربي مني تاني انا الي
ليهتف الاخر بثقة انتي بتحاولي تهربي مني وانا هنهي اللعبة دي
لتبتسم بخبث وهي تطالع انشغاله في الحديث معاها لترفع ساقها على حين غفلة وضړبت يده حتى تؤ تؤ يا حضرت الظابط معقول مش قادر
لتفرغ والقت به في وجهه قائلة مش انا الي اټهدد يا حضرت الظابط ثم بسرعة البرق اختفت من امامه ليضرب يده بالحائط فقد اصبحت تتقن فنون القتال وهو من علمها كل هذا ماذا حدث لها وكيف تبدلت هكذا
خرجت من المشفى بأكملها وهي تسير على اقدامها وفي داخلها الاف التساؤلات هل ستسامحه! هل تريد الطلاق حقا! هي لا تريد العودة إليه ولكن لن تستطيع الابتعاد عنه كل ما تتفوه به هو من ڠضبها ليس االا مازلت تعشقه وقلبها لم يخفق لسوه هما الاثنين ضحېة لبطش امجد تنهدت بصيق وفي داخلها اعلنت انها لن تعود له بهذه السهولة يجب عليه ان يتعاقب على ما فعله
بعد وقت طويل وصلت إلى منزل عمها وفي داخلها تردد هل ستستقبلها سميرة بعدما علمت بخبر زواجها من عمار
اغمضت عينيها وطرقت الباب
لتفتح سميرة لها بدهشة على وجهها وهي تقول مرام انتي جيتي تاني
هزت مرام رأسها بخجل قائلة تسمحيلي اعيش معاكي تانى
جذبتها سميرة من يدها و وعلى وجهها سعادة لاول مره ترها مرام لتهتف بفرحة طبعا يا بنتي ده بيتك
نظرت إليها مرام بعدم تصديق لتكمل سميرة ربك كبير وانتي اتحملتي مني كتير اوي عايزيين ننسي الي فات ونفتح صفحة جديدة
ابتسمت مرام بسعادة لتفر من عينها دمعه حارة ربما لانها تشتاق والدتها الذي لم
تعرفه قبل سابق
اخرجتها سميرة وهي تهتف ادخلي يالا خلينا نتعشي علشان انا واقعه من الجوع وبصراحة مش بعرف أكل لواحدي
ابتسمت مرام بسعادة وقالت خلاص انا هدخل اجهز العشاء
انا جهزته من بدري بس مقدرتش اكل قالتها سميرة بحزن
لتربت مرام على كتفها بحنان طيب استنيني اغير هدومي واجي اجهز السفرة ونأكل مع بعض
تركتها مرام وبداخلها سعادة لا توصف ربما