روايه امراه العقاپ
منها بخطوات متريثة جعلتها تتقهقهر للخلف في ړعب أحست وأن قلبها سيقفز من بين اضلعها ولم تهدأ إلا عندما وجدته ينحنى عليها وهو يمد الورقة هاتفا بجفاء
ورقة الطلاق
فرت الډماء من وجهها وتسارعت نبضات قلبها بذهول وصلت لنهاية المطاف وحان الآن رسم نقطة النهاية اڼفجرت باكية بقوة ولأول مرة تشعر بالندم على ما اقرفته ليتها لم تفعل ليتها اختارته فلو فعلت لم وصلت لهذه الحالة
الأمر ففعلت ما يريده مجبرة
وعيناها لا تتوقف عن ذرف الدموع جذب الورقة من يدها پعنف وكذلك القلم ليمضي هو بدوره فقد تعمد أن يخط النهاية بيده أمامها وبعد انتهائه ابتسم واردف ببرود
كدا فاضل الخطوة الأخيرة بس
انحنى بوجهه عليها أكثر يهمس في نظرات تنبع بالكره ونبرة حادة كالسکين
لم تكن تتوقع أن تلك الكلمة ستضرب صدرها وتألمها بهذا الشكل على عكسه هو الذي كان جامدا لم يجد أي صعوبة في نطقها بل شعرت أنه تلذذ بها
انتصب في وقفته واستدار مغادرا الغرفة لكنه قبل أن ينصرف تماما الټفت برأسه لها يغمغم في جفاء
مټخافيش قريب أوي هتطلعي لأني خلاص مبقتش طايق اشوف وشك
ثبتت عليه نظراتها المشوشة بسبب كثرة البكاء وتابعته وهو يرحل مختفيا عن عيناها ويصك سمعها صوت اغلاق قفل الباب بالمفتاح من الخارج فتعود لبكائها المرير مرة أخرى
ليش عم تتطلع فيني هيك !
حاتم بتعجب
أنا عملت حاجة ضايقتك يانادين !
هزت رأسها بالنفي تشغل نفسها بسكب المزيد من الماء في الكوب متمتمة
لا ليش
امال بتبصيلي كدا ليه !!!
تجاهلت سؤاله وردت عليه بجفاء
بدي ارجع كاليفورنيا بكرا
كلها يومين أو اكتر ونخلص الشغل اللي جينا عشانه وبعدين نرجع تاني
صاحت به پغضب مفاجيء
بدي ارجع وحدي ياحاتم إنت حابب تضل هون على راحتك تصطفل ما الي دخل فيك
رفع حاجبه بدهشة من صياحها به وڠضبها الغريب هي منذ أمس تتصرف بشكل مريب معه تجيب عليه بردود مختصرة واحيانا لا تجيب أساسا لكن طفح الكيل فلم يعد يحتمل فحتى هو لديه مخزون من الصبر والهدوء
اندفع نحوها يقطع المسافات التي بينهم يهمس أمام وجهها بنظرة محذرة
وطي صوتك ومتزعقيش
ضحكت ساخرة وهدرت بعدم خوف
جد والله !! لك رعبتني يا حاتم اتطلع شوف ايدي كيف عم ترجف من الخۏف
رفعت كفها أمام وجهها تريه ارتجافه المزيف عمدا منها فجعلته يشتعل أكثر من الاستياء وحدجها بنظرات ممېتة يهتف في تحذير
بلاش تستفزيني يا نادين
التهبت وتحولت إلى حمراء من فرط الغيظ لتصيح به في غيرة واضحة
لسا عم تضلك تحبها لحد هلأ مو هيك !!!
ارتخت عضلات وجهه المتشنجة وغضن حاجبيه بعدم فهم يجيب
هي مين دي !
جلنار يا حاتم
لم تحصل على إجابة منه فقط تراه يستمر في التحديق بها باستغراب لا يفهم كيف وصل الأمر لجلنار وحبه لها فانفعلت عليه وعادت تصيح
رد عليا عم تحبها ولا لا
بنبرة خشنة وقوية أجاب
كنت بحبها دلوقتي جلنار بنسبالي صديقة مش اكتر
خمدت ثورتها بلحظة وتراقص قلبها فرحا وكانت ستنطلق ابتسامة على شفتيها لولا أنها منعتها وردت عليها بحزم مزيف تسأل في فضول
شفتك ماسك صورة بإيدك فوق لمين هاي الصورة
انحنى بوجهه عليه يهمس في ابتسامة غامزا
بحب غيرتك عليا أوي
نظراته وهمسه الماكر اخجلها بشدة فلم تتمكن من