روايه غمزه الفهد 1 بقلم ياسمين الهجرسي
صدفه وراحت لحالها.. قومي يا أختي ياحبيبتى فرجيني علي العيادة.. بس أول حاجه الجنينة والمرجيحه عشان البلبل اللي نفسي فيه أحطه جنب المرجيحه واقعد جنبه أحكيله وأفضفضله..
جرتها خلفها مهروله
يالا تعالي مرجحيني الأول عايزة أهدى أعصابى من صدفته الهباب......
ابتسمت بسنت لاعتدال مزاجها
القت كلمتها ضاحكه وهرولت تجرى وغمزة خلفها تهاتفها أنا اللي هتمرجح الأول...
مضى وقتهم بسعاده بين الهزار وإلقاء النكات والضحك كلما تذكروا العملاق هولاكو....
الأخوة كنافذة من زجاج صاف.. نطل منها على أحلى ما في الدنيا.. ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة.. ولكن عندما تحاوطهم النفوس الخبيثه تعمل على تعكير صفوهم.. وتفرقة جمعهم......
ارتجفت يدها وقبضت عالمقبض كأنها تقبض على قلبها فتحت الباب ليتسع بؤبؤ عينيها بفزع هاتفه بتلعثم
أزيك ياأبيه ريان عامل إيه..
رحبت به باقتضاب وصمتت لم تكثر بالحديث مخافتا من تقلباته المزاجيه.....
التمتعت مقلتيه اشتياقا لهم وابتسم قائلا
أزيك يازينه ممكن أدخل ولا ممنوع ليا الدخول.....
جاءت خلفها فجر تقطع عليها تذبذبها تجيبه بمزاح
تنفست زينه الصعداء بعد إنقاذ أختها للموقف ابتعدت قليلا عن الباب هاتفه
اتفضل ياأبيه حضرتك تنور طبعا..
ابتسم ريان بحبور وهتف يمازحهم
ما هو عشان أنا زى هلال العيد قولت أهل عليكم شويه....
تحسس صدره يتمنى الأ يصدوه وتابع بوجه يشع سعاده
ازيكم يا بنات وحشتونى قوى عاملين إيه وأخبار دراستكم أيه....
أنا جايبلكم هديه أتمني تعجبكم..
وجه بصره ل زينه
الخاتم ده معمول مخصوص ليكى يازينهجايبه من فتره وشيله فى جيبى مش بطلعه خاېف لحسن تكسفيني ..أتمنى يعجبك....
استطرد بحنو
اتفضلي يازينه بس أوعديني أنك مش تقلعيه من أيدك عشان دايما تفتكرينى .. أنا عارف أنى كنت عصبي معاكم آخر فتره.. بس عشان خاطرى متزعليش مني.....
بسطت زينه يدها وأخدته شاكره بدعابه
شكرا ياأبيه أنا بحبك من
غير هديه أصلا .. بس هحبك اكتر بالهديا......
صدحت ضحكتها وتلاشت بوقتها عندما حدقها رافعا أحدى حاجبيه بوعيد...
صفعت فمها تغص ضحكتها هاتفه
خلاص آسفه.. هتكلم بجد بس ياأبيه حضرتك بتتغير أول ما طنط تدخل بنا وبتبقي عصبي .. خليك زينا أحنا مش بندخل بين ماما وطنط .. عشان نبقي مع بعض حلوين.....
بسطت أناملها هاتفه بشقاوه لكى تفك عبوس وجهه
هتكرم عليك واعتبرك زى خطيبى المستقبلى .. يالا لبسهولي وفك التكشيره.....
جذبها لأحضانه يمسد على رأسها بحب هاتفا
معلش يا زينه ادعيلي حياتي تتغير للأحسن .. وآسف أنى أوقات بفقد السيطره علي أعصابى...
أخرجها من صدره يقبل مقدمة رأسها والتقط منها الخاتم وألبسه لها....
اعتدل واستقام يتجه نحو فجر يبتسم بحنين
حبيبتي اللي كانت بتستخبي وتخضني عشان اجرى وراها .. وفي الآخر تتعلق في رقبتي .. وتخبي عيوني لحد ما أطلع لها الشكولاته .. ومتستكفاش لأ كمان تطلب مني اشلها واطلعها أوضتها فكره يافجر......
ابتسمت فجر بغبطه
طبعا فكره ياأبيه...
هرولت تقف خلفه تعلقت برقبته وسحبت يدها توارى عيونه هاتفه بمزاح
فين الشوكلاته بتاعتي...
ثبتها ريان على ظهره يدور بها وصخب ضحاكاتهم يملئ الغرفه.. تطوح فى دورانه.. ليثبت نفسه يستوقف قليلا ألتقط أنفاسه وأنزلها بتروى يأخذها فى صدره يربت على ظهرها بحنو....
مد يده وأخرج من سترته علبة الهدايا مره أخرى ومعها الشيكولاته
وبحماس رفع يداه هاتفا بمرح
اللي هتطوليها هتخديها .. ياالشيكولاته يا السلسله .. واختارى انتي يافجر.....
هتفت فجر بسرور
أنت عارفني بضعف قدام الشيكولاته...
أخذت فجر