روايه غمزه الفهد 1 بقلم ياسمين الهجرسي
بدوده دالوقت عشان تأخرني علي قمرى مراتي حبيبتي...
واسترسل بتمنى
ااااااااه لو يسبوني كنت أشيلك واطلع بيكي حالا والباقي ربنا يقوينى عليه.....
ابتسمت هنيه بخجل هاتفه بسعاده من مشاعره التى لا يخفيها ودائما ما يبث عشقه لها وأردفت بغبطه
انا حلوه عشان عينيك هي اللي شيفاني وأنت كمان مفيش ولا هيبقي في راجل زيك أنت اللي زيك خلصوا في الحړب يا قلب هنيتك. ....
أهدي بقي عشان أنت بتوجع قلبي ومش هستحمل بعدك عني بعد كده عشان الأسبوع ده بتاع مكيده ...
ألتمع الدمع بعينيها أثناء حديثهم لم تتمالك حالها لتسيل الدموع ټغرق وجنتيها بسطت أناملها تكفكف دموعها لتتوارى سريعا منه وتقوم تجلس بعيدا عنه ....
بصوت أجش أخذ ينادي الحج عبدالجواد الراوى على سعد قائلا
تطلع ينظر بحيره لابنه الشارد فيما يحدق بعمق هكذا تلاشت حيرته عندما رأه يحدق بتركيز على هنيه ليتألم عندما شاهدها والدموع تترقرق بمقلتيها...
حول نظراته ل سعد وصدح صوته بنبره خشنه خرجت عاليه نوعا ما حتى يحثه على الالتفات له والأصغاء لحديثه قائلا
ما كان من سعد إلا أنه استدار ينظر له وعلامات الشجن تشق طريقها على محياه وهتف بحزن
آسف يا حاج .. نعم أمرنى
واستقام من مكانه واقترب منه يجلس بجواره يستمع لحديثه...
بمشاعر حزينه على حال ولده فطن أن سعد حزين حدث نفسه بضيق
هو علي قد ما هو شايل حمل أشغال العيله وأشغال البلد كلها من وهو صغير.. لأنه ابنى الوحيد إلا أنه قلبه حنين وأي حاجه بتأثر فيه... اه ياوجع قلبى عليك يابنى مش عارف ترتاح مع إللى قلبك مرتاح معها.. قدرك ونصيبك.. ربنا يريح بالك ياحبيبى.......
خد رقم صلاح جوز شربات وكلمه خاليه يجي حالا .. عشان اشوف هو اټجنن بيمد أيده علي مراته .. ده غير سهر وشرب مخډرات أيه القرف إللى زارع نفسه فيه ده.....
أجلى سعد صوته قائلا
هاتي يا شربات الرقم
بسط يده وأخد منها الرقم وقام بالاتصال عليه... بعد عدة رنات صدح الصوت على الجهه الاخرى قائلا
بدون مقدمات وبعصبيه مفرطه هاتفه بصوت عالي مردفا
هقفل الخط ومسافة السكه تكون في دوار الراوى خلال خمس دقايق واياك تتاخر......
أخذت شهقات شربات
تتعالى وصدى بكائها ملئ القاعه لتمد يدها
سريعا سحب كفه من يدها قائلا
استغفر الله العظيم .. ليه كده يا بنتي تشيلني ذنوب....
بينما الحجه راضيه لاحظت علامات الخۏف والړعب على مظهرها مما آثار تساؤلها
هو ميقدرش يعمل فيكي حاجه وابوكي الحاج هيشدد عليه أنه لو مد أيده عليكي هيطرده من البلد كلها ومتنسبش هو مرزقه هنا.......
فى حين سعد على وضعه يجلس شارد في دنيا هناه سرحان مع معشوقته التى تحاول أن تتوارى وهى تسرق النظرات له ولكن هو يحفظها ككف يده .. كيف يخفى عنه ألم روحها....
حدث نفسه بشرود
ليه كده يا هنيه توجعي قلبي عليكي.. ما أنتى عارفه أن دموعك بتدبحني...
وضع يده داخل سترته وقبض على هاتفه وبعت لها رساله علي واتس آب محتواها
هنايا وعشقي وچنوني...
أقسم لكي أني أراكى سعادتي وموطني وأشياء لا توصف ولا تحكى....
انتهى وقام بإرسالها ورفع عينيه يستكشف نظراتها عندما تقرأ رسالته
ابتسامه عذبه زينت محياها ورفعت وجهها تبادله نظراته
وحياتى أن كنت أنا سعادتك.....
غص حلقها وابتلعت ريقها تعاود الكتابه برجاء
بفزع ارسل لها
مليون بعد الشړ عليكي ..
أنا مليش غيرك .. أنتي دنيتي وكياني وعمرى ووطني وروحي.. ربنا يحميكي ليا ..
وتابع بدعابه يفك من عبوس وجهها قائلا
لو عاوزني أبات معاكي النهارده اضحكي....
رفع عينيه يطالع ردت فعلها على ما ارسله.....
ابتسمت هنيه فرحه لتفر دموعها بانسيا
البارت الرابع
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حاله من الفوضى المزاجيه تعبث بكل شئ داخلها يصعب عليها تفسير ما تشعر به.. هل هو ڠضب من ردود أفعاله المستفزه معها.. أم بسبب شعور وليد الصدفه وليد اللحظه ترك نبضه جديده علي خافقها على أثرها اختلجت أوصالها.. مشاعر متضاربه تداهمها كلما تذكرت صدفة لقائهما يخفق قلبها بقوه لينهرها عقلها أفيقى أنها صدفه عابره.......
قادت الماتور بسرعه هائله تنفث فيه ڠضبها من ذلك العملاق.. وصلت العياده البيطريه فى دقائق