روايه غمزه الفهد 1 بقلم ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
وأنا أسامح وأقول عشان خاطر سعد .. بس لحد كده وكفايه مش هقبل بده يتكرر تانى........
بهياج صارخ قاطعتها فجر
أنا هقول لفهد على كل اللي كنت بتعمله فينا وهو مش موجود .. وأبقى وريني هتعمل كده تاني أزاى .. أنا اللي غلطانه أنى فكرتك هترجع أخونا زي زمان....
احتد عليها ريان قائلا
اغتاظت هنيه من رده وصړخت به
بس بقى بطل عصبيتك الغبيه دى......
استطردت باستهجان
بقولك أيه أنا عمري ما قولتلك أنت ليه بټضرب بناتي اللي هم أخواتك من لحمك ودمك .. رغم أنهم متربين وأنت عارف ومتأكد من أخلاقهم .. كنت بسكت عشان أنت أخوهم الكبير .. بس أكثر من كده خلاص إياك أيدك تتمد على بنت منهم.....
تعاتب فجر بحنق
وأنتى أياكي اسمعك تقولي لأخوك فهد على اللي حصل أو صوتك يعلا علي أخوكي ريان تاني .. مهما يعمل متنسيش أنه أخوكي .. لو قطع من جسمك صوتك ميعلاش عليه .. كفايه الشيطانة اللي دخلت بينكم .. الحكايه مش ناقصه ..
ويالاخدى أختك و اطلعي فوق......
هتف ريان باستحقار يقلل من شأن هنيه
بس ياريت تستحملي اللي هيحصل يامرات أبويا قال الأخيره بتهكم...
حديثه لاذع ألقاه بفظاظه على مسامعهم .. كلمات أضرمت الڼار بالنفوس .. ليتركهم ويغادر يسبهم بوعيد حارق.......
ربنا يهديك يا ابني .. ويبعد عنك شياطين الأنس والجن...
لترسل لمكيده نظرات لو أطلقتها لحرقتها.......
بينما مخالب الشړ بادلتها النظرات بامتعاض والڠضب بداخلها يشتعل كمراجل الڼار من تهكمهم معها تركتهم صاعده منصبة التفكير فى طريقه لإفساد فرحتهم بحفيدهم.....
يتبع.