روايه غمزه الفهد 1 بقلم ياسمين الهجرسي
بس وهي دي ليله مكيده ...
بسعاده التمع صحن عينيه من جديد وضحك بصخب معقبا
ركزي ياهنايا .. أنا قولتلها مشوفش وشك أسبوع كامل .. يعني أغرق في هنايا أنا أسبوع....
دغدغها بشقاوه غامزها بطرف عينيه
ولا أنتي مش عاوزه....
ارتمت بأحضانه هاتفه بغبطه
ربنا يخليك ليه .. الا عاوزه طبعا عاوزه .. ده أنا بتمنى تكون لياليك ليه لوحدى.....
بس مكيده هتولع في البيت حريقه .....
أشار على خافقه قائلا بۏلع
الحريقه هنا .. من يوم ما شافك يا هنايا وهى مش بتنطفى...
دنى لأذنيها قائلا بمكر
أنا بقول أيه .. أمشي من وشي بدل ما أطلع بيكي ومحدش هيشوفك.... عشان اعرف اطفى الحريقه اللى قدتيها فى جتتى.....
ليتعالى رنين ضحكاتها عندما شاهدته يلوح بيده كالمروحه يهوى على وجهه بمزاح لتتركه مهروله للمطبخ فقربه مهلك للأعصاب....
خرجت هنيه لتقابل عينيها الحجه راضيه لتبادلها النظرات بخجل رتبت على كتفها بسعاده
بتضحكي تبقى صالحتيه صح ..
ربنا يكملك بعقلك يا جلب قلب أمك.......
كده يا تيته هى قلبك طيب وإحنا أيه بقى.......
بغلها المعتاد هتفت مكيده
هو أحنا مش هنبطل دلع البنات ده هما وأمهم.....
لتفسد على هنيه فرحتها بسم كلامها
بقولك ياهنيه أوعى تنسى نفسك .. مهما خلفتي هتفضلي برضوا حته البت اللي كانت شغاله بالأجره في الأرض اللى بتزرعها يعنى من الآخر بتتحسب من الخدم......
بقولك أيه يا مرات أبويا .. أنا مستحيل أسمحلك تتكلمي مع أمي بالطريقه دي .. وتعلى صوتك عليها وتهنيها بالشكل ده........
تدخلت زينهواشتبكت معهم تزيد من وطاة الحديث
وبعدين كفايه أن بابا عاملها ست البيت ده .. ما بيقدرش يعيش بعيد عنها يوم .. وهو ده اللي تعبك وقهرك منها.......
خطى ريان يدك الأرض ليجذبها من شعرها يشده پقسوه منافى لمشاعره معها منذ وقت قريب صاح پغضب
أنتى بتقولي أيه ياحيوانه .. أزاى أصلا تتكلمي مع أمي بالشكل ده....
أنهى كلامه بصفعه خشنه على وجنتها....
حرام عليك عملتلك أيه ..
سيب زينه منك لله ..
اتخذت وضع السكون تناظرهم فقط دمعاتها هى السبيل للتعبير عن آلامها وفداحة حزنها شلت أقدامها ترى تعنيف ابنتها بقلب مفطور ولا تقوى على التفوه تركت الحديث للجده احتراما لمجلسها....
استقامت الحجه راضيه بفزع تتحامل على قدميها لتخطو تجذب زينه من يده هاتفه بحنق
أنت اټجننت ياولد .. بټضرب خيتك أختك وأنا واجفه واقفه .. سيب خيتك ياجليل الربايه........
تدخلت مكيده تزيد من اشتعال الأجواء هاتفه
تستاهل عشان محدش يطول لسانه تاني أبدا عليا .. دي بنت جليلة الأدب وكان لازم يربيها.......
حدقتها الحجه راضيه پغضب وأخدت زينه تجلسها بأحضانها تملس على صڤعة وجنتها بحنو وحولت نظراتها لريان هاتفه باستهجان
جطع قطع يدك لما تتمد على خيتك اختك وأبوها عايش.....
باستحكار طالعت مكيده تكيل لها
وبعدين مين دى اللي جليله قليلة الأدب أنتى اللي جليله الأدب والحيا والربايه......
استرسلت تلوم نفسها على سوء اختيارها
أنا إللى غلطانه عشان سمحت لوحده زيك تدخلي بيتي .. كنت مفكره أنك هتبقى بنت أصول .. بس للأسف فرقتي بين الأخوات .. وكل تصرفاتك مبتجيبش غير الخړاب على البيت .. لا ومن فجرك لسه بتوجعي بتوقعى بين الأخوات وكمان عينى عينك جدامي قدامى......
جزت على نواجزها تحذرها
لازم تعرفي مين الحجه راضيه.. أنتي شفتي خيرى .. لكن شړي لسه مشفتهوش .. واحذرى من قلبتى عليكى .. هجيب جديمك قديمك وجديدك وهطوى أيامك وليالكى .. وكأنك ما عشتى تحت سجف سقف بيتى يوم......
على هيئتها استدارت ل هنيه
وأنتي خذي بتك واطلعي طيبي خاطرها.....
تنفست بصعوبه وتحمحمت تجلى حنجرتها ابتلعت غصتها واستأذنت من الجده هاتفه
بعد أذنك ياماما الحجه كلمتين عايزة أقولهم لريان عشان يعرف أن طال سكوتى ميفتكرش أن ده ضعف منى.....
أومأت لها الحجهراضيه بالقبول
أشارت على ريان هاتفه بامتعاض
أنا هقولك كلمتين .. تحطهم حلقه فى ودانك .. إياك أيدك تتمد علي بناتي .. أنا كنت بسكت وأعدى عشان أنت أخوهم .. لكن طول عمرك بتظلمهم .. طول عمرك معاهم متقلب المزاج .. طول عمرك كلمه توديك وكلمه تجيبك