روايه غمزه الفهد 1 بقلم ياسمين الهجرسي
يتحين دخلة الغالى إلى أحضانه تسود الأرجاء فرحه عارمه السعاده فقط هى من تلوح بالافق....
مضى بعد الوقت واستفاق الجد من جلسته على تهليل الغفر بوصول حفيده....
صدح بلهفة الاشتياق يأمر الغفير
اضرب ڼار يغفير منك له..
أما عنه وتعبيرا عن فرحته فالكبير لا يفعلها مع أى أن كان مخلوق فخرا وسعاده بحفيده بنفسه سيرحب به على طريقة الكبار وقف بشموخ وأدخل يده فى جيب جلبابه الداخلى أخرج طبنجته الخاصه ورفع ساعده فى الهواء وبدأ ضړب الڼار والترحيب به لآخر طلقه....
أردف فهد بسعاده
أزي حضرتك ياجدى .. وحشتنى
بحبور رد عليه الحج الراوى
بخير يا ولدى طول ما أنت بخير
أبعده الجد قليلا عن صدره يتطلع لمحياه الذى اشتاقه ليترقرق الدمع بعينيه يحمد الله على سلامته.....
أنا بخير أهوو ياجدى والصحه تمام والقلب متصان متقلقش عليا أنا من صلب الراوى وتد وراجل من ضهر راجل ياكبير....
مسد الجد على صدره قائلا
ربنا يحميك ياحبيبى متحرمش من داخلتك عليا ياغالى ياولد الغالى...
رفع رأسه ليجد أبيه يبسط له زراعيه وابتسامة الفرحه تزين وجهه هرول له يرتمى بأحضانه هاتفا بغبطه
مسد على ظهره بحب مردفا بفخر
بخير يا فهد يابنى.. نورت البلد كلها يا سيادة الدكتور البشمهندس...
أشرأب على قدمه تواضعا لأبيه يقبل رأس والده مردفا بحفاوة وإجلال
ربنا يديمك نعمه فى حياتى.. أنا أكبر عالدنيا كلها ولحد عندك مداس فى رجليك....
ربت سعد على وجنتيه بحنو معقبا بفخر
لتومض عينيه بطمأنيه فهو الأمل فى إصلاح ما أتلفته الأيام أردف يسترسل بحبور
أبو الفهود رجع لعرينه.. عشان يصلح المايله....
تأبط زراع والده بسعاده ويتقدمهم الجد وولجوا للداخل لتهل عليهم النساء مهللين بسعاده فرحين برجوعه للديار....
استقبلته الحجهراضيه بالزغاريط تفتح أحضانها على مصرعيها هاتفه ببهجه وسرور
شددت من ضمھ ليصدح صوتها يرن بفرحه
اضرب ڼار
يا غفير انت وهو..
خلي الدنيا كلها تعرف أن كبير عيله الراوى وصل ونور الدنيا كلها....
خرج فهد من أحضانها يقبض على كفها بحنو يقبله عدة قبلات ثم رفع رأسه يقبل جبتها الشامخه مردفا
ربنا يبارك فيكي ياجدتي ويديكي الصحه والعافيه ويديمك تاج على راسنا.......
لم تستطع صبرا أخرجته من أحضان جدته واحتوت وجهه براحتها هاتفه باشتياق
وحشتني يافهد.. الحمد لله ربنا رجعك ليا بالسلامه...
لم تتمالك هنيه نفسها لتجهش بالبكاء ضمته لصدرها بحنو ضمت أم أضناها الحنين لوليدها وأثقل كاهلها وطأة البعاد......
برهه أطمئنت لوجوده بين خافقها تنفست براحه واستنشقت عبق رائحته ابتعدت ترتب على وجنتيه هاتفه بشوق
خۏفت أموت قبل ما أشوفك يا فهد وأملى عينى منك.....
لم يكن حال فهد أقل منها اشتياق ولهفه سعادته برؤيتها لا توصف ولا تقدر لقد عاد لأمانه ومأمنه فهى بالنسبه له مصدر البسمه والفرحه حضنها له أنعم وأدفى وساده طالما احتضنته وهدهدته وعوضته قسۏة الحرمان لم تشعره فى يوم بأنه يتيم وهبته حبها وحنانها دون مقابل ربته تحت ظلها وكأنه من حشاها....
عذرا أيها العالم لا تكتمل رجولتى إلا عندما انحنى أقبل كفيها وتنهمر دموعى مقابل نظرة رضا من عينيها........
غلبه الحنين والشوق جذبها ينتشلها من أرضها يدور بها بسعاده هاتفا بغبطه
وحشتيني أوووووووي يا ست الكل.. ربنا ما يحرمني منك يارب..
توقف يتمالك أنفاسه ويريحها أرضا واحتضن وجنتيها بحبور
حبيبتى ياهنون سعادتى النهارده متتوصفش بعد ما شوفتك.. وحياتى بلاش سيرة المۏت.. عشان خاطرى أنا قصادك أهووو.. رجعت ومش هبطل أناكف فيكى.. أبقى لاحقى عليا.. فاكره زمان اهوو رجعت وهنجدد ليالى زمان..
أمسك يدها يلفها كالعروس الماريونيت وهتف بمزاح
بس زى ما أنتى جميله وصغننه ياقمر..
مال على أذنها هامسا
شكلك مجننه سعد بضمير..
لكزته بنزق محبب تبادله الهمس
أسكت أنت متعرفش أبوك دالوقت.. الغيره عنده عدت ليفيل الۏحش....
أخرجها من أحضانه بخفه ليتلاشى الاصتطدام مع أبيه ولكن للأسف سبق السيف العزل والآن لدينا ثور هائج يلجم نفسه بصعوبه...
بحركه ذكيه موه الموقف هاتفا