روايه عش الغراب
بعد كام يوم هجولك دى حيله مفقوسهوناسيه الحبله مع الوجت بطنها بتكبر وجتها هتحطى مخده فى بطنك أياكطب جدام العيله هجولك ومالهلكن جدام رباح هتعملى أيه لما يشوف بطنك على حقيقتها مبتكبرشرأيي انك إستعجلتى وحسبتيها غلطكنتى خدتى رأيي قبل ما تجولى إنك حبله
إزدرت زهرت ريقهابالفعل هى لم تحسب ذالك وقت أن كذبت كذبتهانظرت لعطيات وظلت صامته
تهكمت زهرت قائلهطب ماكان متجوز مرتين قبل كده مفيش واحده فيهم حبلت مش يمكن فيه عيب وده سبب طلاقه منهم مصدقه الحجج الفارغه اللى كان بيطلقهم بسببهاسلسبيل هتفرق أيه عنهم يمكن عنده عله ومداريهاومعتقدش سلسبيل هتحبل بالسرعه دىوده كلام سابق لآوانه وحتى لو سلسبيل خبلت زى ما بتقولىأنا هبقى قدامهم أنا اللى حبلت الأول واللى حصل بعد كده نصيب
ردت زهرت بثقه اللى هيحصل هو النصيب القدر كده
فى المساء
بعد إنتهاء العشاء وقيامهن بفض السفره مع نسوة المنزل
بعد قليل
ذهبت كل من هدى وسلسبيل الى تلك الغرفه الكبيره بالمنزل أو كما يدعونها المندره
كانت تجلس زهرت وزوجها رباح جوار بعضهم على إحدى الآرئك كان رباح ېدخن سېجاره وكانت معهم والداة زهرت وأخيها حماد وأيضا وزوجة عمها وأبنائها
اللى لعبه فى إيد مراته ومش قادره تفرد نفسها عليها طبعا ما مراته بنت أخوها الغالى جوز عمتها أخت جوزها
تبسمت سلسبيل قائله بمزح شيلاكى للكبيره يا كبيره
تبسمت هدى لها لاحظت زهرت همسهن فقالت بإدعاء المحبه بتضحكوا على أيه ضحكونا معاكم
ردت هدى ولا حاجه بس مبسوطين بالجمع العائلى
ردت هدايه التى دخلت ووضعت يدها على كتفيهن قائله يلا يا بنات أجعدوا خلونا نتسلى مع بعضينا
ردت هدايه بجت ست وست الستات كمان
تبسم كل من نبوى وناصر اللذان دخلا الى الغرفه وتحدث نبوى قائلا
سلسبيل طول عمرها هاديه وفيها كتير منك يا أمى من صغرها كانت تحت يدك والله فرحت إن نصيبها كان مع قماح بصراحه كنت مستخسرها تطلع بره الدار
تبسمت سلسبيل بداخلها كانت تود الفرار من ذالك النصيب لكن إمتثلت لنصيبها المكتوب أن تسجن بداخل هذا المنزل مع ذالك القاسى
على ذكر القاسى ها هو قد آتى للغرفه هو الآخر
تحدثت هدايه وهى تبتسم له كنت فين يا قماح أنا جولت هاچى المندره ألجاك فيها
رد قماح كان معايا إتصال مع واحد من التجار عاوز يشترى بضاعه من عندينا
تبسمت هدايه ربنا يرزجك يا ولدى من وسع ها خلونا نجعد دلوق مع بعضينا
بالفعل جلس قماح على أريكه بالغرفه بالمنتصف بين هدايه وعمه ناصر
بينما جلسن هدى وسلسبيل أرضا بركن من الغرفه
فتحت هدى هاتفه وبدأن هى وسلسبيل متابعة أحد عرض المواقع لكن نهض حماد من مكانه وذهب الى مكانهن وجلس جوارهن يتابع معهن على الهاتف نفس الموقع ويتحدث معهم لكن رغم شعورهن بالبغض منه كانتا يردون عليه
بينما عين قماح كانت ثاقبه ونظر الى سلسبيل