روايه عش الغراب
حصل مع همس هيتكرر معاهم هما كمان أنا أرتاحت لما سلسبيل إتجوزت من قماح رغم إنى حاسه أنها مش سعيده
﷽
السادس
بين وقت العصر والمغرب
بحديقة منزل العراب
جلست هدى على تلك الأؤرجوحه التى بين إحدى أشجار الحديقه
إنخضت حين دفع أحدهم الأؤرجوحه بقوهتمسكت بهاالى أن توقفت ثم
نهضت مخضوضه خوفا أن يعاود الفعله وتقع من على الأؤرجوحه
نظرت هدى له بغيظ وقالت إنت اللى خفيف يا حماد ومبتفكرش بعقلك لأن لو كنت بتفكر مكنتش دفعت المورجيحه بقوه كدهأفرض كنت إتكفيت على وشى إتسهدموبعدين أيه اللى جابك هنا
رد حماد ببرودبصراحه زهقت من قعدة العواجيز اللى جوه قولت أطلع أشم هوا فى الجنينهوكمان أنا كنت عاوزك فى مصلحه
رد حماد الابتوب فى الفتره الأخيره مش عارف مالهأوقات بيهنجغير إنه مش بيحفظ المعلومات اللى بډخلها عليه تقريبا وبما إنك بتدرسى معلومات حاسب ممكن تعرفى أيه اللى فيه
تهكم وجه هدى قائلهأنا بدرس نظم برمجة حاسبات مش هندسة تصليح حاسباتاللى بتقول عليه ده محتاج مختص فى تصليح الابتوببس عالعموم مفيش مانعممكن تجيب الابتوب بتاعك وهو كده كده زى ما بتقول بيهنج والله عرفت أصلحه كان بها معرفتش خده ووديه لمهندس مختص
ردت هدىتجيبه ليهإبقى إبعته مع عمتى عطيات هى هنا تقريبا كل يوم
رد حمادهنقل المعلومات المهمه اللى عليه على سيديهات وبعدها أنا بنفسى اللى هجيبه فى أقرب وقت
رفعت هدى كتفيها قائله براحتك هدخل أنا بقى أشوفهم بيعملوا ايه خلاص المغرب هيآذن ولازم نجهز العشا هروح أساعدهم
ربنا يخلى جدتى هدايه دايما هى اللى مجمعه العيله والأحبهمتعرفيش أنا بستنى يوم الجمعه ده دايما علشان جمعتنا دىبتخلينا نتوصل ببعض والحب بينا يزيد والنتيجه جواز أختى زهرت من رباحالحب أتوصل فى قلوبهم بسبب اجتماعنا دهوقلبى حاسس كمان إن فى قلوب تانيه الفتره الجايه هتتوصل مع بعضها
تركت هدى حماد ينظر لها نظرة تمني
بينما هدى زفرت أنفاسها بعد أن تركته وتبسمت لسلسبيل حين إقتربت منها قائلهمناديتك ليا نجدتينى من غلاسة كارم
تبسمت سلسبيل قائله بفضولكان عاوز منك أيه
ردت هدىمفكرنى غبيه وهصدق غباؤه قال أيه الابتوب بتاعه بيهنجمفكرنى مهندسة صيانهحركاته مفهومه همس خلاص راحت فى هدى يلعب عليهاوالله نفسى جدتى تبطل عادة يوم الجمعه دىبقيت بكرههايارب هون باللى باقى فى اليوم ده
سحبت عطيات يد زهرت الى أن دخلت بها الى غرفه جانبيه بالمنزل وقفت امام باب الغرفه وأخرجت رأسها تتلفت يمين ويسار تتأكد أن لا رأهن من ثم واربت الباب وذهبت لمكان وقوف زهرت المتعجبه والتى قالت
فى أيه سحبانى وراكى وجبتينى للأوضه دى وواقفه تتلفتى حواليكى زى الحراميه كده
نظرت عطيات لها بتفهمجوليلى أيه حكايه إنك حبله دىمن إمتى الكلام دهأيه اللى فى دماغك يا بنت مجاهد
ردت زهرت بلا مبالاهمفيش فى دماغى حاجهوفيها أيه غريب أما أكون حامل ليه حبله من الحړام ناسيه إني متجوزه
تهكمت عطيات قائلهلأ إنتى اللى ناسيه إنتى متجوزه فينمش خاېفه كدبة إنك حامل دى تتفضح
سخرت زهرت قائلهمين اللى قالك إنها كدبهومين اللى يقدر يفضحنى
ردت عطيات بتوعيههدايه ناسيه هدايه عقربه دى بتعرف الست حبله من مجرد النظر لجسمهاأنا نفسى عرفت إنى حبله فى حماد أخوكى منيهابمجرد ما بصت على جسمىوكمان نسوان ولادها مفيش واحده فيهم نظرتها خيبت ومطلعتش حبله بعد ما هى جالت لهاغير إنها هى اللى مولادهم
تهكمت زهرت قائله كانت دكتوره إياك
ردت عطيات لاه مش دكتوره بس بتفهم فى الطب والدوا ربنا عاطيها ملكه إلهيه من عندهحاسبتيها غلط يا بت بطنىكان الأحسن ليكى تبجى حامل بصحيح وجتها كنت فرحتلك بصحيح
ردت زهرت بسخريهولما هدايه بتفهم فى الطب وتعرف إن الست حبله من النظر لجسمهاليه معرفتش بڤضيحة همس قبل ما تسقطدى تخاريف وبعدين من اللى قالك إنى مش حاملأنا فعلا حاملوالدكتوره أكدتلى ده إمبارح
نظرت لها عطيات بتكذيب وقالتدكتورة مينأنا عليا إنى حذرتكلو مفكره إن رباح زى اللعبه بيدكوهتعملى ملعوب إنك سجطتى