روايه بجانبك حياتي جميله
قدامى بشعرها فدخلت تجري وقبل م تلبس الطرحه بصتلي تانى
لحظه بس هو فيها اي دول اهلي
البسي طرحه وتعالي ي مي
وسبتها ومشيت شويه وخرجت
سلمت عليهم بس سلامهم كان بارد مفهوش لهفه حسيتها اتكسرت تاني بسلامهم ده جت قعدت جمبي فمسكت ايديها عشان اطمنها اعرفها اني جمبها ومعاها بصتلي بامتنان وابتسامه هاديه وسكتنا
بعد م فضلوا يتكلمو شويه ويسالو عن دراعي وال حصله
لقينا مامتها بتقول طبعا مي تعباك وقرفاك ف عيشتك اصلهاا كانت عامله فيناا كده
خلصت كلامها وضحكت
بعد م مي كانت باصه ف الارض بسرحان لقيتها رفعت رأسها پصدمه وف لحظه عنيها اتملت دموع وبصتلي
لا أكيد حضرتك ال مكنتيش حاسه بالنعمه ال ف ايدك والا مكنتيش قولتي كده انا الحمدلله ربنا أنعم عليا ببنت حضرتك ولو قولت كل كلام الدنيا الحلو فهو شويه قدام مي انا معرفتش ان ربناا بيحبنى الا لما هدانى مي مي ال أصبحت وطن بالنسبالي دي احلي حاجه ف حياتي وف الدنيا كلها ربناا يديمها نعمه لقلبى وروحي يارب
خلصت كلامي وبعدين بصيت ف عنيها كانت بتدمع برضه بس دموع فرحه وامتنان وف نفس الوقت حزن من كلام والدتها
شويه وأهلها مشيو وهي دخلت اوضتها سبتها شويه ودخلت عشان ااطمن عليها وانا عامل حسابي ان انا هتحجج باني بناديها لقيام الليل لقيتها بټعيط لا دي تقريبا خلصت مخزون دموعها كله
بدون كلام كانت بتمسك ف التيشرت بتاعي.
ششششششش اهدي انا جمبك
فضلت فتره اهدي فيها لحد م هديت
صلينا القيام ونمنا صحينا كذلك الفجر صلينا ونمنا قبل م امشى ع الجامعه لان اجازتى خلصت كانت واقفه كده بلبسها عشان هتيجى معايا
انتى راحه الكليه
أيوه
طب يلا
ركبنا العربيه ووصلنا انا روحت مكتبي وهي راحت محاضرتها
الظهر اذن وانا ف السكشن فصلته وخرجت بالطلبه عشان نروح نصلي ف مسجد الجامعه وانا ماشي لقيتها مقبلاني راحه تصلي بصتلي بفخر وفرحه ومشت راحت تصلي هي كمان
وانا ف اخر سكشن وبعد م خلصت
شرح ف بنات كانت عايزه تسأل
ف بنت اتكلمت بدلع أقسم بالله لو مي شافتها لتنفخها
لو سمحت ي تكتور يونث انا اش فاهمه الحته تي
وكان افكارى اتجسدت قدامى لقيت مي بترد قبل م افكر ارد عليهآ وهي بتبصلها بارف وعنيها بتطق شرار
مانتي لو اتعدلتي ي اختي وظبتي نفسك كده هتفهميها
انتي مين وازاي تتكلميني كده
انا مين انا مرات تكتور يونث ال حضرتك بتدلعي وانتي واقفه قدامه كانه ابن خالتك بكلمك كده ليه لان ال زيك مبكلموش الا كده اقولك اتفضلي برا السكشن السكاشن لل عايزين يفهموا بس وال واضح ان حضرتك مش منهم
لقيت البنت بتبصلي وهو بتقول
ي دكتور دى بتطردني
زى م بشمهندسه مي قالت اعملي
البنت خرجت ولقيت مي بصت لل موجودين وهي بتقول
اعذروني ي شباب لو كنت اتدخلت بس حقيقي الناس ال بتتكلم بالطريقه دي بتنرفزنى خاصه اننا المفروض نغض بصرنا عن الاجانب والكلام للبنات والشباب طبعا والانسه مكنتش بتغض بصرها وده جوزى ي جماعه والله
لقيت السكشن اتقلب الشباب بتضحك وبتبصلي بخبث خاصه اني مصاحبهم مش بعاملهم كأني طالب ودكتور والبنات ف ال ضحك وف ال مؤيد مي ف كلامها وف ال بيبصلها پحقد
اتكلمت طب ي شباب بما ان السكشن خلص تقدروا تتفضلوا
لقيت الشباب بتقرب مني وهي بتضحك وف ال بيقول الله يسهلوا وف ال بيبصلي بخبث بس وف ال بيقول لاعبه معاك
20 درجه لكل واحد فيكو ي فاشل منك ليه
خلاص ي عم متبقاش قفوش كده الله
برا ي فاشل انت وهو
خارجين ي دكتور خارجين
السكشن كله خرج واتفضل انا وهي
اتكلمت ببرود خير ي مي ف اي
اتكلمت وهي بتقرب عليا و بتزعق وعيونها بتخرج شرار
البت دي كانت بتتكلم كده لي ي يونس
وانا ههتم بكل واحده بتتكلم ازاي ليه
يونس
غيرتها ال باينه ف عنيها وكلامها دوبتنى خلتني بدون م احس ارد عليها
قلبه وعيونه وروحه
ردت بارتباك بعد م اټصدمت تقريبا من ردى
عايزه اتكلم معاك
طب تعالي نتكلم ف المكتب
مسكت ايديها وخرجنا من المدرج عشان نروح المكتب بتاعي
دخلت وقفلت الباب وروحت قعدت ع المكتب وانا بتكلم
همممم اتفضلي
كنت عايزه اشكرك ع ال عملته امبارح قدام اهلي انا...
قبل م تخلص كلامي كنت قاطعتها
انتي مراتي ي مي يعني كرامتك من كرامتي وال يزعلك يزعلنى مهما كنت زعلان منك ف انتي مراتي وانا مازلت بحبك و...
وانا بحبك
قالت كده بعد م قاطعتنى وهي بتقرب عليا قالت كده وانا وقفت بفرحه من المفاجأة من كلمه خلت نبضات قلبى تتسابق پعنف
كملت بحب باين ف عنيها وهي مازلت بتقرب مني بهدوء
انا بحبك بحبك جداا انت كنت عوض ربناا ليا عن اي ۏجع شفته انت الأمان ال عمرى م حسيته غير معاك ي يونس .
خلصت كلامها وكانت وصلتلى وانا واقف قدامها من الصدمه والفرحه
ابتسمت وهي بتقول
عارف ليك عندي كام وحشتني حسيتها ومقولتهاش
يونس
رديت وانا مغمض ومبتسم مستمتع بكل ال بيحصل مش مصدق انه حصل اصلا
همممم
انت كنت هتنتقم