روايه بجانبك حياتي جميله
جدا
واسفك مش مقبول وياريت نسكت بقا
مردتش وفضلت طول الطريق ټعيط باصه للشوارع وبتعيط.
وصلنا بيت غير البيت ال كنا عايشين فيه مانا مش هسيبها مع امي ټجرح فيها تاني مهما كان زعلي او ۏجعي منها فهي مراتى كرامتها من كرامتى وۏجعها من ۏجعي وانا كمان بحبها لا انا عديت فيها مرحله الحب يعنى الۏجع الضعف
انا عارف ان مي مشيت عشان ميحصلش مشاكل بين وبين امي بس برضه كانت تعرفنى وتشوفني هتصرف ازاى مش تسبني من غير حتي م تقولي
مي مدتنيش حتي حق الاختيار بينها وبين امي لا هي اجبرتني ع اختيار واحد اختيار مش هيريح حد فينا فكان لازم ده يبقى ردى معاها
ع م وصلنا كانت نامت من كتر العياط ومن ارهاق الطريق
مرضتش اصحيها حليت الحامل بتاع دراعي من ع كتفي عشان اشيلها كده كده هو متجبس فمش هيفرق لو شيلته شويه
فضلت ابصلها شويه وانا مش مصدق انها معايا دلوقتي مش مصدق انهاا جمبي حتي لو زعلان منها المهم انها جمبي بشم ريحتها وبنتنفس تحت سقف واحد
نزلت من العربيه ولفيت عشان اشيلها
رفعتها ع دراعي وقفلت باب العربيه برجلي وطلعت
وانا بحاول افتح باب الاصانصير صحيت
شويه واخدت بالها من الوضع ال احنا فيه او ال هي فيه بمعني اصح
ردت بلهفه ممزوجه بخجل محبب يونس نزلنى عشان دراعك
هششششش نامي
رديت بحنيه ظهرت ليها ڠصب عني ف عيني ال بتبصلها وهي مكسوفه وانا شايلها.
سندت رأسها ع كتفي بين تجويف رقبتى وسكتت
طلعناا الشقة ال اشتريتها عشان نقعد فيها نزلتها قدام الباب عشان أفتح دخلنا وانا ساكت بدون م اتكلم معاها
اتكلمت بهمس يونس
بصتلها من غير م ارد
اتكلمت هو احنا فين
ف شقتنا
ط.. طب والشقه التانيه
رديت بحزم أحنا معندناش غير الشقه دي اي شقق تانيه منعرفهاش يلاا عشان ننام
طب وفين اوضتي
اعتقد ان الشقه زي م انتى شايفه واسعه يمكن أوسع من التانيه كمان ف الأوضة ال تعجبك نامي فيها
ردت بحزن طيب
دخلت اوضتها وانا طلعت اوضتي وال قعدت فيها من ساعه م خرجت من المستشفي.
صليت الاوقات ال كانت ضاعت مني ف طريق السفر وصليت القيام ونمت صحيت الفجر زى م اتعودت خلال الفتره ال فاتت قومت عشان اصحيها قبل م اصلي لقيتها لسه فاتحه باب اوضتها
وخارجه باين ع عنيها البكا كانها منامتش وفضلت طول الليل تبكي
دخلت اوضتي اتوضيت ولسه هنوي الصلاه واصلي لقيتها بتخبط
ادخلي
اتكلمت وهي موطيه رأسها بحزن
هو انت مش هتصلي بيا
لوهله كنت هرفض بس مقدرتش اخذلها مقدرتش اخذل عنيها ال فيهم رجاء اني مرفضش مش لازم ارفض وعنيها دول حبايبي
لو اتوضيتي يلا
صلينا وخلصنا صلاه وكل واحد فضل يقول الاذكار بتاعته قبل م اقوم اتعدل ع السرير عشان انام لقيتها بتتكلم بهمس
يونس
نعم
اتكلمت بخجل ودموع هو انا ينفع انام معاك انا مش بعرف انام ف مكان غريب عني ومش عارفه انام بص هنام معاك ومتكلمنيش لو مش عايز او بص هنام معاك ولو ضايقتك ابقى انقلني اوضتى بس... انا والله مش عارفه انام انا خاېفه انام لوحدى ف الاوضه دى بص... خلاص خلاص.. انا هقوم انام ف اوضتي
شوفتوني وانا ثابت ع موقفي ده بقا موقف تكاتك والله بس مش مهم
اهم حاجه ست مي تنام وهي مستريحه
نامت نامت وانا اتطمنت
صحيت تاني يوم قبلها بشويه كانت الساعه 11 تقريبا
قمت عشان اصلي الضحي وال عرفت اهميته منها لما قالتلى ع الحديث ال هو
يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة. ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى
صليت وبعدها بشويه قامت هي وصلت وقعدنا فضلت طول اليوم ف الاوضه تقريبا
وقت الصلاه تيجي عشان اصلي بيها
وقت الأكل تيجي عشان تناديلى اكل
منكرش انها بتحاول تكلمني بس انا مش بتكلم
عدي كذا يوم ع نفس المنوال ال بيحصل النهارده زي ال بيحصل بكره زي ال حصل إمبارح
لحد م ف يوم كنا قاعدين باليل بنتفرج ع كرتون لان الأفلام حرام زي م عرفت قاعدين مع بعض بس كل واحد قاعد ف دنيا تانيه
لحد م الجرس رن فقمت عشان اشوف مين قبل م تقوم هي
انتي راحه فين
هشوف مين ع الباب
ده ع أساس اني مش قاعد معاكى
سبتها وقومت اشوف مين واتفاجئت لما لقيت أهلها معرفش حقيقى عرفوا العنوان منين بس تقريبا من والدى هو الوحيد ال عارف المكان وهو الوحيد ال قولتله هو وادهم
حاولت الغي سرحاني عشان ارحب بيهم
كان موجود والدها والدتها بس
اتفضلو اتفضلو
رد والدها ربناا يزيد فضلك ي بني
دخلو وقعدوا وقمت عشان انادي ع مي
دخلت اوضتها
مي
التفتتلي نعم
اهلك بره
ردت بفرحه نعم! بتتكلم بجد والله
اه والله
طلعت تجرى وقبل م تخرج كنت مسكت ايديها
انتي راحه فين
ردت بعدم فهم خارجه
هتخرجى كده!
ردت بعدم فهم كده ازاى يعني مش فاهمه
شعرك باين ي هانم
استوعبت انها واقفه