العاصفه الكاتبة شيماء محمد الفصل ١٥
.....
سمر مقابلاتها مع عمرو مستمرة وخروجها معاه بيزيد يوم عن يوم وخصوصا بعد ما اتخلصت من مراقبة أمل لها واستغربت ازاي زعلت لما سابت أوضة أمل دي كانت أفضل حاجة تحصلها لأنها تخلصت من مراقبتها .. كمان مكالمتها مع شريف بتزيد يوم عن يوم وبتحاول تكون الصدر الحنين اللي بيعيط عليه يوم بعد يوم وكل يوم تقرب منه أكتر وأكتر ..
لحد ما بقى شيء أساسي عند شريف إنه لازم يرغي معاها كل ليلة على الأقل ساعة يحكيلها يومه بالتفصيل ويسمع تأليفها عن يومها كل يوم ..
كريم رمى الكورة في ملعب ملك وهي حاسة إن القرار بسيط جدا بس صعب في نفس الوقت .. هى بتحبه بس مش هتقدر تكون زي ما هو عايز .. مش هتقدر ترضي كل متطلباته دي .. مش هتعرف تكون زي ما هو عايزها ..
أخدت كام يوم بتفكر وكل يوم بتتفاجيء بسليم عندها في الشركة يا بيعدي عليها يعزمها على الغدا وهى بترفض أو بيكلمها في الفون أو بيعدي عليها في النادي .. حاسة إنه محاصرها
كان معاها في مكتبها
سليم في مكتبها لحد امتى سيادتك هتفضلي ترفضي !
ملك بتعب سليم أنا حياتي ملخبطة اليومين دول ومش عارفه اخد أي قرار فخليني براحتي شوية لحد ما استقر
ملك ابتسمت القرار ده بالذات مش عايزة فيه مساعدة
سليم وقف وبإصرار هسيبك دلوقتي لأن ورايا شغل وعندي ميتنج غداء عمل ومش هينفع أتأخر عليه بس هعدي عليكي الساعة ٨ بالليل هنتعشى أنا وأنتي جت تعترض بس ماسمحلهاش بأي فرصة ومش هقبل لا نهائي منك .. عايزك ملكة جمال منتظراني وهعدي أخطفك بحصاني الأبيض .. الساعة ٨ باي
جت تتكلم بس شاورلها بحركات وشه وضحك وخرج قبل ما هى ترد فضلت مبتسمة شوية بعد ما مشي ودخلت سكرتيرتها عليها وفضلت تتكلم بس ملك مش مركزة لحد ما فاقت وبصتلها ايه قلتي ايه
ملك مبتسمة مش عارفة يمكن أكون مبسوطة فعلا ... المهم خير !
السكرتيرة بفكرك بالميتنج في شركة المرشدي واتصلت الشركة تأكد الموعد
ملك كشرت واختفت ابتسامتها تماما كريم اتصل !
السكرتيرة لا يا فندم السكرتيرة بتاعته هى اللي اتصلت
ملك هزت دماغها بتفهم طيب روحي أنتي !
اترددت كتير هتروح الميتنج ده ولا لا مش قادرة تاخد قرار ! طيب لو قابلته هتتكلم معاه ولا تطنشه ! طيب لو هو اتكلم هترد عليه بايه !
هتروح الاجتماع هتشوف مشاعرها ايه بالظبط ! وهتحدد ساعتها قرارها !
كريم في مكتبه دخل عنده مؤمن واتكلموا في الشغل وبعد ما وقف علشان يمشي بصله أنت عارف إن في ميتنج بعد ساعة وهتكون ملك موجودة فيه !
كريم بصله بهدوء عارف
مؤمن بمساندة مستعد
كريم ابتسم علشان يطمنه ما تقلقش عليا
خرج مؤمن وهو قعد مع نفسه يفكر في علاقته بملك وقد ايه بتستنزف منه كتير .. كان متخيل إنه هيعيش قصة حب مختلفة ومميزة مع الإنسانة اللي