حكمنا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل ١٣
معاهم
نادر أستغرب أسئلة أبوه وأمه بس ماعلقش والسواق جاوب اه بقالي كذا سنة معاهم وبيتي مفتوح من خيرهم .
خرج سيف يحمحم ونصر وقف باحترام وكلهم استغربوا ده وبصوا لسيف باستغراب لان شكله اختلف ١٨٠ درجة من إنسان بسيط بيفطر معاهم ولابس تيشيرت وچينز لرجل الأعمال اللي لابس بدلة آخر موضة وعلى أعلى مستوى وفاتن قلبها اتقبض لان شكله كده مخيف مجرد انه مخيف .
أما همس بصتله بوله وإعجاب بيه في كل حالاته وبتقول بينها وبين نفسها ببلاهة والله حتى لو لابس ايه برضه قمر
سيف شكرهم أما نصر فأخد الشنطة اللي معاه ونزل يسبقه وهو سلم عليهم وضغط على ايد همس وهو بيسلم عليها وكأنه بيقولها هتوحشيني وهمسلها بحب سلام ياكتكوتي.
استوعبت فجأة كلمته انه بيقولها كتكوتة! ضيقت عينيها بغيظ وهي بتستحلفله وجريت على البلكونة تشوفه وهو ماشي ووقفت جنب أهلها اللي كانوا سبقوها وواقفين
راقبوه من البلكونة وخصوصا ونصر بيفتحله الباب وهو بيشكره وبيدخل بس قبل ما يدخل رفع راسه لفوق وشاورلهم وكلهم شاوروله وبعدها راقبوه لحد ما اختفى وصمت مخيف سيطر على الكل .
همس أول واحدة هربت من قدامهم وبعدها خاطر طلب من ابنه يجهز وينزلوا شقة هند وهمس راحت معاهم هربا من حصار أمها .
أول ما البيت فضي مسكت موبايلها وكتبت اسم مجموعة الصياد وعملت بحث عنها في جوجل وظهرتلها معلومات كتيرة عن المجموعة والشركة وفضلت أكتر من ساعتين تقلب في جوجل وتقرأ كل المكتوب عنهم وحتى عن ارتباط سيف وشذى بنت عصام المحلاوي كل ما بتقرأ أكتر عنهم كل ما الخۏف بيملا قلبها أكتر وأكتر ومرة واحدة رمت الموبايل من ايدها والخۏف ملا قلبها لان الناس دول مش زيهم ومش من طبقتهم وما بيهزروش وقرصتهم أو لدغتهم بتنزل القپر دول ناس مختلفين تماما واللعب قصادهم بيدمر مين هي علشان تعادي واحد بمستوى سيف ده ولو هو حطهم في دماغه بجد هل جوزها الراجل البسيط هيقدر يحمي بيته منهم ومن غضبهم خۏفها زاد و قررت انها توافق على أول عريس يتقدم لبنتها ومش هتستنى حتى الإجازة دي تخلص هتتخلص من سيف بطريقتها لانه مش هيجري ورا واحدة متجوزة وهيشيلها من دماغه فدلوقتي لازم تلاقي عريس لبنتها وبسرعة كمان .
شذى صحيت من نومها على تليفون من المستشفى فقامت جهزت ورايحة شغلها أبوها كان بيفطر وأول ما شافها ابتسم تعالي افطري.
بصتلهم لا معلش ورايا شغل بعد إذنكم .
وقفها باهتمام أخدتي قرار
بصتله بهدوء لا لسه وأول ما آخده هبلغك أكيد .
سابتهم وخرجت بعدها شيرين بصت لعصام بتعجب قرار ايه اللي تاخده بتتكلموا عن ايه
شهقت پصدمة ليه اتخانقوا
بصلها بتهكم لا يا ستي بس قال ايه مش بيحبها كفاية ومش رومانسي !
كشرت بعدم تصديق يحبها ورومانسي ومن امتى و هي أصلا رومانسية علشان تفكر كده لا ما تقلقش هي مش هتسيبه ولا ده تفكيرها تلاقيها بس متضايقة شوية وهتروق وترجع لعقلها .
وصلت شغلها مكشرة ومتضايقة وأول ما الممرضة شافتها قالت الحالة في أوضة الكشف .
بصتلها وهي بتلبس البالطو والممرضة بتساعدها كلميني عنها .
الممرضة واحدة عايزة تعمل تجميل في مناخيرها علشان مش عاجباها خلقة ربنا
بصت للدكتورة بتهكم اهي حالة يا دكتورة زي كل الحالات اللي بيجوا هنا كلهم شبه بعض اللي عايزة تنفخ شفايفها واللي عايزة تصغر واللي عايزة تكبر صدرها وكل واحدة وعايزة حاجة مش فاهمة ليه مش بيرضوا بخلقة ربنا زي ما هي
شذى بصتلها بهدوء كل واحدة من حقها تكون جميلة وبأي طريقة المهم تكون راضية عن نفسها .
بصتلها بعدم اقتناع لا يا دكتورة مع احترامي ليكي يعني