روايه عشق ممتلك
بساعدها قائلا في لين انتي صوتك مش طالع من كتر ما زعقتي اسكتي شويه وريحي زورك انتي مش قادره تقفي وتعبانه
انتفضت مرام پعنف وڠضب وهي تبتعد عنه ابعد عني ملكش دعوه بيا زوري مش واجعني ولا
قاطعها عبدالله وبزغت عينيه ففي صرامه شديده وعصبيه وهو ينظر اليها أنا قلت أسكتي!!!
أنتفض جسد مرام لاشعوريا أثر تلك الكلمه وصمتت نهائيا وكتمت انفاسها في تعجب واستنكار شديد لأمره وهي تراه الآن له الحق في أن يلقي عليها أوامره بتلك الطريقه وما أزعجها أكثر أنها بعد كل ما اردفت به استمعت لأوامره وصمتت ولم تقوي علي فتح فمها مره اخري
اما هي فشعرت بقلبها يخرج من موضعه مره اخري كان منذ دقيقه بين يديها
وها هي تشاهده يبتعد من جديد لم تعد قادره علي تركه لسبع سنوات اخري !! كم سبع سنوات يتبقي في العمر كي تعيشهم في فراق بعيده عنه
جلست في موضعها علي الارض واخذت تشهق بقوه الي ان شعرت بضيق تنفس ولم تعد قادره علي المقاومه اكثر فسقطت مره اخري مغشيه عليها
الكلام اللي قلته ده صحيح يا عبدالله !!
وجه ادهم ذلك السؤال الي عبدالله وهو يقود السياره عائدا الي فيلته فاجابه عبدالله في هدوء وثقه مستحيل طبعا مش هبعد عنها مش هسيبها بعد ما لقيتها خصوصا اللي انا شاكك فيه مرام في حاجه غلط بتدور حوليها مش هسمح لبنتي حد يأذيها يا ادهم
بعد ان فرح ادهم بحديثه عن بقائه معها واطمئن ان عبدالله هو من سيحل عقده تلك القضيه بأكملها وينقذ مرام ايضا من براثم الذئاب التي تحوم حولها صعق من حديثه بامر استكماله لقضيه حمدي وانه لن يظل معها بل جوارها من بعيد فردد ادهم رافضا يا عبدالله مينفعش لازم تبقي جنبها انا مكنتش محتاجك انك تشوفها ويحصل بينكم لقاء وعتاب وبس انا لما قلت لك علي موضوع شركه الامن وان محتاجك تأمن شخصيه كنت بتكلم جد انا فعلا محتاجك تأمن مرام
والله انا كمان معنديش معلومات كفايه لكن كل حاجه بتأكد ان فعلا مرام في خطړ وعشان كده انا عايزك تفضل جنبها معاها في كل خطوه
جالت فكره ببال ادهم وعزم علي تنفيذها كي يقطع الشك باليقين حول سير عبدالله في طريق قټله اخيه فقال متصنع التعب لا خلاص اذا وصلنا البيت عندك خليني ارتاح هنا شويه والفجر كده همشي عندي شغل مهم
انزله عبدالله من السياره وادخله منزله ومال ادهم علي الفراش متصنعا النوم من شده الارهاق تركه عبدالله واستقل سيارته وذهب بعيدا
ما ان تأكد ادهم من رحيل عبدالله حتي نهض مسرعا وهو يبحث عن تلك الشنطه الكبيره التي تحتوي علي اشياء تخص حمدي حين اتي بها من منزل الحسيني وجدها بالفعل وشرع في فتحها يبحث عن كل الاوراق التي توجد بها وجد بعض من عقود المنزل الذي كان يقطن به بالأردن وايجار سيارات واوراق اخري غير مهمه فتح اللابتوب الخاص به وقام بالدخول الي مقاطع الفيديو ليجد اپشع منظر ممكن ان يتخيله احد علي الاطلاق ليردف ادهم محدثا نفسه في حزين الناس بقت عباره عن وحوش بس بجد برافو عليك يا حمدي
قام بتحميل كل تلك الفيديوهات والصور وايضا اخذ هارد الكاميرا ليترك كل من اللابتوب والكاميرا فارغين تماما
هتف ادهم في ثقه متحديا عناد عبدالله ابقي وريني بقه هتكمل ازاي في موضوع حمدي ده وانت