روايه عشق ممتلك
شريحه الهاتف معها علي امل ان تعاود الاتصال بعبدالله او ان يقوم هو بالاتصال بها وضعت الشريحه في جيبها واعطته الهاتف بعد ان مسحت كل ما يحتويه من ملفات كتعويض له عن ثمن التوصيل فرح به السائق بشده فثمنه يفوق ما كان يتوقعه بملايين الاضعاف فهو من ماركه الايفون وبعد ان وصلت الي منزل اولفت وضعت شريحتها بهاتف من هواتف اولفت كي تتحدث مع عبدالله والذي بالفعل حاډثها بنفس اليوم
عايزني كنت استني هناك بعد اللي حكتهيولك ده!! كنت استني لحد ما امك تقتلني ولو كنت عاندت كمان شويه والله كانت هتقتلني !!
فانتقضت من بين يديه بسرعه وهي توجه حديثها اليه پغضب لييه !! سبتني واتخليت عني لييه !!
التزم عبدالله الصمت ولم يدر بما يجيبها واشاح بنظره بعيدا في قهر فتدخل ادهم في اشفاق وضيق من اجله قائلا عبدالله كان مضطر ومجبر علي كده يا مرام عبدالله مكنش مسافر زي ما حمدي بلغك ولا هرب منك عبدالله كان في ال
اڼفجرت مرام في وجه عبدالله إيه انت !!!! بتوقفه ليه خليه يكمل اي اللي انت مخبيه عني ومش عايزني اعرفه
انطق يا عبدالله اتكلم وقولي ازاي قدرت تعمل فيا كده!!! ازاي هنت عليك ټحطم قلبي وتكسرني بالطريقه دي ليه سبتني وحطمتني كده!!ليه اتخليت عني في عز ما انا محتاجالك ازاي تتخلي عني وتسيبني اعاني في حياتي لوحدي واواجه كل ده!!! مصعبتش عليك وانت بتطلقني وبترميني بالشكل ده!!! اتكلم يا عبدالله اتكلم
استوقفها عبدالله قائلا في همس وهو يمسك قبضتيها في حنان وهي مازالت تبكي انا مكدبتش عليكي ابدا يا مرام ورحمه أبويا لو كان في ايدي اني اي حل غير اني اتخلي عنك ومسبكيش كنت عملته ولا انك تشوفيني بالطريقه دي!!!
شعرت بالصدق في حديثه ثم رفعت رأسها اليه ودموعها مازالت كاسيه وجهها فأكمل حديثه حاليا مش هينفع اقولك ايه اللي أجبرني اني اعمل كده لكن لحد ما يييجي الوقت وتعرفي كل حاجه حصلت انا معنديش غير رجاء واحد منك وهو انك ترجعي تاني يبقي عندك ولو واحد في المئه ثقه فيا وفي حبي
كاد أن يسقط قناع كبريائها أمام دفئ عينيه الذي كانت تذوب هياما بها مثلما كان يفعل معها دائما ولكن فلتت بنفسها وحضر عقلها بين لحظه وأخري قبل أن تقع بين حصونه مره اخري فمازال قلبها مذبوحا ولم يلتئم جرحه هصدقك انك معرفتش تيجي تاخدني وترجعني بيتي وان في حاجه كبيره منعتك زي ما
كانت تنظر إليه مرام بتحد وهي تردف بتلك الكلمه طليقي كي تؤلم قلبه كما فعل فعل وفطر فؤادها وكذلك لتذكره بأنه طلقها وتخلي عنها ولم تعد هي زوجته ولا صغيرته الذي كان يأكل يضحك علي عقلها لمجرد أنها تحبه فقط
أنت بتحلم انا مستحيل أسامحك
رفع عبدالله رأسه إليها وتعلقت عينيه بها وهو يهتف في نبره جاده وصارمه ده إيه اللي بتقوليه ده !! وانا مش عايزك تسامحيني ولا ترجعيلي ولا أي حاجه يا مرام انا اهوه بطلب منك تنسيني خالص
ابتسم عبدالله واحس بالنشوه من داخله فخرا بها وبما وصلت اليه ويؤكد ڠضبها المصطنع ذلك انها مازالت تحبه بل تهيم به عشقا حتي وأن أردفت بغير ذلك فلا احد يعرفها ويفهم ما تفكر به اكثر منه هو من نضج عقلها علي يديه وحفظها أكثر من نفسها
اغضبها تلك الضحكه التي ارتسمت علي محياه اثر حديثها فاكملت وهي تشير بسبابتها في وجهه
انت بتضحك علي ايه !! بقولك مبقاش ليك في قلبي مكان خلاص انا كتبتلك رسالتي اللي وصلتك وبقولك وللسه عند كلامي اني رميت حبك ودست عليه لأخر العمر سامعني يا أبن الحسيني!! رميتك من قلبي لأخر العمر
امسك