وحوش الدخلية وعد الادهم زهرة الندى الفصل ١٨
و حياة امام كريم الان على الاقل فنظر كريم للكل پصدمه و نظر ل مليكه بتسائل ...
فقالت بتوتر ماهووو فى نفس يوم اختفائك احم هشام خطفنى انا و حياة وكان عاوز و رسلان و محمد جم و اخدونا
كريم پغضب لا والله...هيا دى الامانه اللى امنتكم عليها يا استاذ ادهم انت و فرقتك
ادهم بجديه و اختناق بص يا استاذ كريم انتم من ساعت ما جيتو و احنا كنا الحرس الخاص بيكم لمدت سنه و نص و عارف و مقدر ان بسببنا اتعرض انت و اخت حضرتك للخطړ و صدقنى لو حابين تلغو حراستنا مافيش مشكله و مش هتأصر بعلاقتنا حاجه...ونا شايف ان دى حاجه تخصكم انتم ونا شايف ان الفتره دى حصلت كام حاجه تسبت اننه مش اكفأ حاجه لان حصل كام حاجه كانت خرج ارادتنا فشوف الاحسن ليكم و اعمله...عن اذنكم
منى بتنهيده ادهم ابنى برغم انه شخصيته قويه لكن حساس اوى فى شغله يابنى ولما يحس انه مأثر فى شغله بينسحب منه من غير تفكير
لمعت الدموع فى اعين وعد وقالت ياااه بالسهوله دى...هوا حر
وتركتهم وعد وطلعت غرفتها فتنهدة الام بحزن و الكل ينظر لبعض پصدمه ف هل خلاص انتهت الحكايه على تفرق الاصدقاء عن عائلة الكلانى ف لسه منى و الاصدقاء هيمشو بحزن ولكن توقفو على صوة كريم الجاد ...
يقول اقفو عندكم مافيش مشييان كل اللى عارف كويس ان اللى مابنا اقوا من الصداقه و المعزه و انتم مش مجرد حرس بتحرسونا و من غير توضيح الكل عارف نفسه كويس بنسبه للتانى...ف بلاش هبل ونا هتكلم مع ادهم لان فى العيله مافيش حاجه اسمها حساس لان ده مش شغل يا حضرات...ولا اي
.. فى الخارج ..
كان ادهم ساند پاختناق على سيرته وهوا ينتظر والدته تخرج ليروحو فتوقف كريم جانبه وهوا بيولع.
وقال مكنتش متوقع انك تنسحب بالسهوله دى من المعركه من اولها يا ادهم...امال حب ايه اللى بتتكلم عنه و انت عاوز تهرب
ابتسم كريم وقال تعرف يا ادهم انا مكنتش ضيقك ساعت ما وعد حكتلى على اللى قولته ليها قبل