حكمنا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل الثاني
ورزعت الباب وراها .
راحت للفندق كان ابنها مستنيها هو وأبوه اللي أول ما شافها بص لابنه بهدوء معاك الموبايل لما تبقى عايز تروح كلمني اتفقنا
ابتسم أنس وقام جري لمامته اللي لسه هتقرب ناحية بدر بس لقته لف وشه ومشي فاتغاظت أكتر ابنها فضل يرغي وهو طالع معاها أوضتها وبعد ما دخلوا مد ايده بسعادة شوفتي جبت معايا جاتوه ناكله أنا وانتي بعد الغدا مش عارف بتحبي ايه فجبت كريمة وفراولة وشوكولاتة انتي بتحبي ايه
رشا بصتله ومسكت العلبة من ايده ورمتها على آخر دراعها وسط حالة ذهول من أنس اللي بصلها بړعب وهي زعقت پحقد حضرتك بتقول لهند انك بتحبها هو ده حبك ليا و وعدك انك هتساعدني أرجع لأبوك بتروح تقول للي خربت حياتنا انك بتحبها طيب روح حبها جاي هنا ليه خليك في حضنها انت أهبل ولا ايه واحدة بتاخد مني جوزي وبتاخدك انت مني وانت بتتغدى معاها وتحبها انت مش ابني أبدا مفيش ابن بيساعد أعداء مامته أنا مصډومة فيك ملامحها اتحولت للحزن وكملت بلوم مزيف مصډومة يا أنس يا اللي تخيلتك راجل هتقف مع مامتك وتساعدها تفتح بيتها من تاني مش تساعد هند اللي هتخطف أبوك وتاخد كل حاجة ! تاخده هو وتاخد شقته وفلوسه وبكرا تخلفله عيل واتنين وساعتها يرموك انت برا يا يشغلوك تخدمهم جاي ليه عندي روح لهند اقعد معاها وخدلها الجاتوه .
زعقت بقسۏة ما بسش يا تحبني يا تحبها لكن احنا الاتنين أعداء يا تاخد صف مامتك يا تاخد صفها
مسح دموعه بتأكيد أنا بحبك انتي وفي صفك بس هند مش وحشة و ....
زعقت بغيظ شوف برضه هيقولي مش وحشة طيب روحلها وما تجيش هنا عندي تاني .
اتكلم پانكسار بس أنا بحبك .
ردت وهي باصة بعيد بقسۏة وأنا ما بحبش الخاينين .
وقف قدامها بتبرير بس أنا مش خاېن يا ماما أنا بحبك وبحب بابا وبابا قالي انه مفيش مشكلة أبدا اني أحبكم انتوا الاتنين انتي وهند وعلشان كده ....
قاطعته بغيظ وعلشان كده سمعت كلامه زي الأهبل اللي ما بيفهمش ماهو لازم يقولك كده وهيفضل يضحك عليك لحد ما يتجوز هند وتدخل بيته وساعتها انت اللي هتخرج .
قاطعته بقوة وهنصرف منين يا حلو ولا متخيل ان أبوك بعد ما يخلف من هند هيسأل فيك مش بقولك انك أهبل ومش فاهم حاجة !
مسك دراعها برجاء قوليلي عايزاني أعمل ايه وأنا هعمله .
ابتسمت بانتصار وبصتله أول حاجة هند تكرهها .
هز راسه بموافقة وهي كملت بمكر وهتبلغني بكل خطوات باباك معاها وكل حاجة تحصل هتقولي وهنخطط أنا وانت ازاي نخلص منها
هز راسه تاني بموافقة وهي كملت وكأنها بتكلم نفسها پحقد وخلينا نشوف مين فينا هيقول أي الأول يا هند وانت يا بدر اصبر عليا وشوف هعمل فيك ايه انت وهي
بصتله وهي مكشرة لو شوفتك أو سمعتك بتتكلم كويس مع هند هقاطعك وهختفي ومش هجيلك تاني أبدا.
مسك دراعها بسرعة بتوسل خلاص خلاص مش هكلمها كويس تاني أبدا بس ما تزعليش مني .
ابتسمت بلامبالاة حاضر هصدقك المرة دي المهم عايز تعمل ايه
طلع الفيزا بحماس بابا اداني دي علشان أعزمك على الغدا .
عينيها لمعت بطمع ادالك الفيزا فيها قد ايه يا أنس
حرك كتفه بحيرة معرفش ما قالش .
أخدتها منه بمكر طيب قالك الباسورد بتاعتها ايه
أنس أكد بدماغه اه قالي .
ضحكت بانتصار ومسكت ايده ده مش وقت أكل ده وقت شوبينج يا حبيبي تعال معايا يلا .
جاله تليفون خلصه وبص لهند الراجل بتاع الستاير جاي دلوقتي هيركب الستاير .
بصتله بفرحة خلصهم بجد يااه أخيرا يارب بس يكون ظبطهم زي الصور .
ابتسم وهو بيطمنها ولو مش ظابطهم هخليه يعيدهم تاني