السبت 23 نوفمبر 2024

جانا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل قبل الاخير

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنا بجري وبدون ما أبص للطريق كويس فالبنت مالهاش ذنب نهائي وعلشان كده مشيتها .
أمها سألت البنت وصلتك لهنا يعني ومشيت ولا ايه  
نادر رد لا لا ده دكتور في الجامعة اللي وصلها لهنا أنا حتى مالحقتش أشكره كان مشي لما خرجت من العمليات.
أمها بصتلها بشك وهمس هربت من عينيها بس خاطر قاطعهم براحة المهم ان بنتنا بخير والدكتور ده نشكره بعدين المهم دلوقتي يا نادر أختك بخير بجد 
نادر ابتسم لأبوه رجلها مشروخة ودي أكبر حاجة عندها غير كده هي بخير . 
هند قربت منها تطمن عليها هي وبدر وفضلوا يتكلموا معاها بس هي سرحانة وبتفكر في سيف وبس قاطعهم خبط على الباب ودخلت شذى اللي كلهم استغربوا شكلها لانها بلبس الخروج مش المستشفى دكتور طمني بصت لهمس بتساؤل فوقتي أخبارك ايه دلوقتي دكتور نادر كان هيتجنن عليكي أول ما عرف .
فاتن اتضايقت منها بدون سبب وردت بهجوم مش أخته لازم يتجنن عليها .
همس ابتسمتلها بضيق الحمد لله بخير يا دكتورة .
نادر شكرها أنا متشكر جدا يا دكتورة على وقفتك معاها دي دكتورة شذى هي اللي فضلت مع همس لحد ما خرجت من العمليات وجيت لهنا .
شكروها وهي فضلت معاهم شوية وبعدها استأذنت وبعد ما خرجت هند بصت لأخوها بابتسامة حلوة الدكتورة دي يا نادر ولا ايه رأيك بعدين مهتمة 
أمها كشرت لأنها اتضايقت منها بصت لابنها مستنية رده وكلهم بصوله مش هي بس فاتحرج انتوا بتبصولي كده ليه بعدين دكتورة شذى مجرد زميلة وبس والأهم انها مخطوبة .
هند بهزار الخطوبة ممكن تتفركش و ...
قاطعها نادر بغيظ بت دي هتتجوز بعد الامتحانات مباشرة خطيبها بيشتغل في الجامعة وبعد ما ياخدوا الإجازة هيتجوزوا وغير كده دي مش نوعي أبدا أبدا اه أنا وهي زمايل لكن زمايل فقط بص لبدر وكمل بمرح ما تلم خطيبتك يا بدر قولها حاجة .
بدر بص لهند وقالها بهدوء حاجة .
كلهم ضحكوا ماعدا همس اللي دموعها نازلة وفاتن باصالها وحست ان شذى دي هي خطيبة سيف وسيف هو اللي وصلها لهنا قربت منها وهمست بهدوء انتي كويسة 
همس بصت لأمها وهزت راسها بنفي وعيطت فأمها ضمتها وهي حاسة بۏجعها .
عند سيف حضروا السفرة علشان يتعشوا والكل اتجمع ماعدا سيف اللي رفض وفضل في أوضته بس قاطعهم جرس الباب وبعدها دخول شذى اللي سلمت عليهم وسلوى رحبت بيها وبعدها قالتلها جيتي في وقتك اقعدي اتعشي معانا 
ابتسمتلها أنا واقعة من الجوع فعلا يا طنط بس سيف فين قالي انه مروح من بدري .
قبل ما حد يرد آية اللي ردت بمكر في أوضته ومش عايز يتعشى ما تطلعي تجيبيه يا شذى وتخليه ياكل معانا 
شذى ابتسمت بجد طيب حد يوريني فين أوضته وأنا هطلع أجيبه .
بصوا پغضب لآية اللي وقفت بسرعة هربا من أبوها وأمها أنا هوصلك لأوضته تعالي .
طلعت قدامها وشذى وراها لحد ما وقفت قدام أوضته ادخلي انتي بقى .
شذى خبطت على الباب ودخلت كان سيف لسه قاعد مكانه على الأرض وآية اټصدمت انه لسه في مكانه من ساعتها معقول يكون بيحب بجد البنت دي  
شذى دخلت سيف  
سيف انتفض أول ما سمعها واستغرب انها في أوضته وقف ولم سجادته وبصلها بتعجب شذى  
ابتسمت وهي بتقعد على طرف السرير قلت أطمن عليك بس قالولي انك مش عايز تتعشى وأنا بصراحة ھموت من الجوع فقلت أطلع أجيبك ناكل مع بعض .
اتضايق من وجودها في أوضته فرد باقتضاب أنا ماليش نفس و .....
قاطعته بإصرار لا لا لا لا مش هقبل أي أعذار انت هتنزل ناكل مع بعض وسيادتك هتقعد معايا .
بصت حواليها بإعجاب أوضتك حلوة وذوقها عجبني ما انت ذوقك حلو اهو امال سايبني أختار كل حاجة لوحدي ليه المهم صح أوضة النوم المفروض هنستلمها فسيادتك فضي الأوضة هنا علشان نحط الجديدة الانترية الصغير هيكون مكانه هنا بتشاور وبتخطط في الأوضة وهو مخڼوق ومش قادر يسمعها وأخته مراقباه وهنا هنحط الشاشة دخلت أوضة الدريسينج عملت دريسينج جديد هنقسمه بينا اه قبل كل ده عايزة أغير لون الأوضة أصلا .
سيف بيحرك

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات