جانا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل قبل الاخير
وهي بتقولي يا حبيبي قدامها أنا والله حاولت أبعد عنها وأسيبها ومش عارف كل ده بيحصل ليه
سلوى اعترضت ليه أخدتها المستشفى اللي خطيبتك شغالة فيها ضاقت عليك المستشفيات يا سيف حتى كنا قدرنا كلنا نقف معاها
بصلها بقلة حيلة أخوها شغال مع شذى وهي طلبت تروح لأخوها ماكانش ينفع أحرمها من أخوها كمان أخوها جنبها وكلم باقي العيلة وكلهم جنبها أنا هطلع أغير هدومي .
سابهم وطلع لأوضته وفوق اتقابل مع أخته وبصوا لبعض بصمت بس وهو معدي من جنبها قالتله بارتباك ألف سلامة عليها ده لو كنت بتحبها بجد
بصلها وكان هينطق بس اتراجع وسابها وكمل طريقه لأنه مش قادر يناهد أو يجادل أو يتكلم مع أي حد .
دخل أوضته ودخل لحمامه قلع هدومه وبص لقميصه اللي كله ډم همس مسكه في ايده ودموعه نزلت وحس بالعجز واترددت الجملة من تاني جواه غلبة الدين وقهر الرجال
وقف تحت الدش يغسل همومه أو يحاول بفشل يهدي وجعه شوية طلع صلى وقعد مكانه يدعي ان ربنا يقومها بالسلامة أو يخرجهم من الحالة اللي وصلولها بيحرك ايده ولمح دبلتها وافتكر وهي بتحطها في ايده وابتسم وتخيل نفسه وهو بيلبسها دبلة زيها هيطلب من الصائغ يعمل نفس الفكرة دي ويكتب حروفهم هما الاتنين على الدبلة من برا.
بصلها بۏجع مش عامل حاجة ومش عارف أعمل ايه
سلوى مسكت ايده بتعاطف سيف لو اتراجعت أنا وأبوك متفهمين ....
قاطعها وهو بيرفض بعجز مش هتراجع يا أمي مش هتراجع أنا كل اللي عايزه منكم تدعولنا نعدي الأزمة دي على خير تدعولنا ربنا يخفف الۏجع ده شوية همس طول الوقت بتبصلي وتقولي خفف ۏجعي شوية .
سألته هي حالتها ايه بالظبط
اتنهد وهو بيفتكر شكلها وچروحها ورد بغصة في حلقه متعورة في وشها ودراعها وجسمها كله كدمات ورجلها فيها شرخ حالتها صعبة يا أمي والأصعب وقوفي قدامها مش قادر حتى أمسك ايدها أو أطمنها والأصعب من كل ده ان خطيبتي هي اللي تخيط چروحها وتقف بينا أنا أول مرة أحس بالۏجع ده جوايا وقمة العجز دي مش عارف أعمل ايه عايز أروحلها بس أهلها معاها وممكن تكون شذى هناك ومش قادر أفضل مكاني هنا .
بصتلها سيف أخباره ايه
ابتسمت بۏجع موجوع ومتربط ومش عارف يعمل ايه بيحب همس وخاطب شذى ومجبر عليها فايديه الاتنين متربطين وحاسس بالعجز وكله بسبب الديون اللي علينا هو بيدفع تمنها لوحده.
آية بصت لأمها بحيرة ماما هو بجد في ديون علينا
بصتلها بذهول لسؤالها ايه السؤال المتخلف ده امال يعني بنمثل ولا حابين ندمر أخوكي بالشكل ده
الكل وصل عند همس وطلعوا جري مكان ما نادر بلغهم وأول ما شافوا همس اتلموا حواليها وهي بتصحى على أصواتهم فاتن بصت لابنها پخوف قولي ايه اللي حصلها يا نادر أختك مالها
نادر طمنهم على حالتها الصحية وبعدها قالهم انه ما يعرفش لسه تفاصيل الحاډثة ايه وكل اللي يعرفه اللي قالته هالة صاحبتها قبل ما تمشي .
همس بدأت تفوق وقالت اسم سيف بس محدش سمعه غير مامتها اللي قربت بسرعة مسكت ايدها بلهفة حبيبتي احنا كلنا جنبك اهو .
همس بصتلها تحاول تستوعب هي فين وأمها ضمتها وأبوها وأختها كلهم حواليها حتى بدر جنب هند فاقت واستوعبت وجودهم وسلموا عليها واحد واحد بعدها نادر أول واحد اتكلم باهتمام همس قوليلي ايه اللي حصل وليه سيبتي البنت اللي خبطتك تمشي
بصتله بتعب البنت مالهاش ذنب يا نادر أنا اللي كنت بعدي