جانا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل ٣٠
عصبية شوية .
البنت اتفاجئت باعتذار سيف وردت بسرعة بفرحة لا لا يا خبر يا فندم تعتذر ايه حضرتك عادي أنا ضايقتها وبعدين البنات مش بيحبوا حد يقولهم ان ده مش مناسب ف ....
قاطعها سيف بإصرار كان ممكن تعترض بأسلوب أفضل المهم اقبلي اعتذاري .
البنت ابتسمت بحرج وسيف كمل ودلوقتي ياريت لو تجيبيلي الفستان عايز أشتريه .
بصتله باستغراب بس هو مش مقاسها!
سيف فكر للحظات وبعدها ابتسم لأختي هيكون مناسب ليها .
ابتسمت و اتحركت تجهز الفستان وحطته في علبة شيك و أخده سيف ودفع حقه ومشي وركب عربيته واتحرك .
وصل بيته وفضل قاعد في العربية فتح العلبة ومسك الفستان في ايده ومش عارف هيعمل بيه ايه
مالقاش إجابة فقفل العلبة ونزل حطها في شنطة عربيته ودخل يستعد للحفلة اللي وراه .
طلع أوضته قعد على طرف السرير حاسس بهموم الدنيا كلها فوق راسه ومش قادر يقف أصلا مش يروح حفلة!
قام بتعب دخل حمامه ياخد دش بارد يمكن يفوق من الحالة اللي هو فيها .
شذى اتصلت بيه ما ردش طبعا واتصلت بآية بس موبايلها مغلق وأخيرا فكرت تتصل بعز نفسه اللي رد عليها وبعد ما سلمت عليه سألته عمو هو سيف فين مش بيرد
عز خبط بس محدش رد فدخل ولقى الأوضة فاضية قرب ناحية الدريسينج رووم وبص ناحية الحمام شذى هو في الحمام وموبايله برا اهو علشان كده ما ردش عليكي شوية وكلميه .
شذى اعترضت لا يا عمي معلش لأني برتب أموري مع بابا وماما اسأله بس هينفع يعدي عليا في البيوتي سنتر ياخدني علشان بابا هينزل بدري هو وماما معاه ولا أطلب من السواق يجيلي بس يرد باه أو لا
عز قالها لحظة هيسأله قفل الصوت وخبط على ابنه اللي استغرب ان حد بيخبط عليه ورد من جوا كابينة الشاور يشوف مين عز فتح جزء من الباب سيف شذى بتسأل هينفع تمر عليها تاخدها من البيوتي سنتر ولا ايه لان باباها مش فاضي أقولها ايه هي بس عايزة رد مش أكتر باه أو لا
عز اتخنق أكتر وسكت للحظة لأنه حاسس بابنه بس طالما أخدوا قرار لازم يكملوه المفروض تعدي عليها .
سيف باستسلام يبقى قولها هعدي عليها.
عز قفل الباب وفتح الصوت وبلغ شذى انه هيمر عليها .
سيف وقف تحت الدش مغمض عينيه بيحاول يفكر ازاي هيقدر يتقبل شذى كزوجة وهو مش قادر يتقبل مجرد الكلام معاها هيظلمها ويظلم نفسه كتير بقرار زي ده بس بايده ايه يعمله
قفل الميا ولبس البرنس وخرج بص لبدلته بملل وحس انه مجهد وتعبان فرقد على السرير وخلال لحظات كان غرق في النوم تماما .
ردت بدون ما تبصلها نازلة البلد مش هقدر أقعد هنا أكتر من كده لازم أسافر .
حاولت توقفها يا بنتي الامتحانات الأسبوع الجاي والمراجعات مهمة همس تقديرك
بصتلها بدموع مش قادرة أقعد هنا ابقي ابعتيلي أي حاجة تاخدوها .
خلال دقايق كانت تحت عند المشرفة بتقدم تصريح المبيت خارج المدينة وخلال نص ساعة كانت في المحطة وبالليل الكل اتفاجئ بيها داخلة البيت .
قعدت هي وهند مع بعض في صمت تام أمهم دخلت قعدت وسطهم ولاحظت حالتهم ومهما تحاول تعرف مالهم بس الصمت مسيطر عليهم تماما .
فاتن أخدت همس وقعدوا لوحدهم وحاولت تعرف مالها وايه سر نزولها المفاجئ قبل الامتحانات
بلغتها انها محتاجة تركز في مذاكرتها أكتر بس فاتن ما اقتنعتش ومرة واحدة سألتها بترقب أخبار دكتور سيف ايه اتجوز ولا لسه
دموعها لمعت ڠصب عنها وهنا أمها فهمت ان نزولها يخصه بشكل من الأشكال قعدت قصادها بحزم سيادتك تحكيلي كل حاجة بالتفصيل الممل ومن طأطأ