الجمعة 22 نوفمبر 2024

كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق الفصل11

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بنت ناس كيف تعمل فيا كده
لترمى كلامته عليه بعصبيه ودموع وتجرى الى الداخل بدموع وسرعه بينما هو ظل مكانه وهو ينظر امامه پغضب وشړ يتطاير من اعينه ليتجه الى احدى سيارته ويسير بها باقصى سرعه... 
بينما تقف الاخرى وهى تطلع لما حدث بابتسامه خبيثه والغيظ مرتسم على ملامحها وهى تهمس بتوعد
يارا اول خطوه جات من عندك يا كيان الباقى بقا عليا انا وهطردك زى الكلاب قريب 
ثم مسكت هاتفهه لتضغط على احدى الأرقام لتنتظر الرد لتقول ببرود بكره تبقا هنا انت فاهم لازم نشوف مصالحنا بقا وننهى كل حاحه ونرجع زى زمان..... 
البنت زي القمر هتعجبك قوي بس خلصني منها في اقرب وقت هم بيقولوا حلوه بس انا مش شايفاها كده بس يلا تكون عندي بكره بالكتير
الطرف الثاني تمام هاجي بكره في اول طياره
جلس على السرير بتعب وانهاك على السرير بعد ان قضى الليل بأكمله فى البحث عليه كالمچنون لا يعلم ولكن هناك شعله من الڼار بجسده عندما راها اليوم فى تلك السياره الغخمه التى لا يعرف صاحبه لا يعرف هل غاضب بسبب كرامته كرجل صعيدى لا يقبل ان تقترب زوجته من رجل أخر فى غيابه ام يسيطر ڠضبا بسبب انها ابنه عمو أيضا تنهد بضيق من تلك الافكار التى تحاصره وتقبض على قلبه وعنقه بشده ليمسك هاتفهه ويتصل على زوجته لعل تلك الثوره التى بداخله تهدأ قليلا 
ليتصل بها ولكن لا رد لا رد لتصل الى العشرين مكالمه هتف لنفسه بقلق ناضل معقوله تكون فى المستشفى لحد دلوقتى 
ثم نظر الى الساعه باستغراب
ناضل لا لا دى الساعه تلاته الفجر 
بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا
مريم الو ايوه يا ايه يا ناضل عامل ايه يا حبيبي
هتف بقلق وضيق
ناضل انتى فين يا مريم برن عليكى بقالى كتير مبترديش انتى كنتى نايمه 
هزت راسها برفض
مريم نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستشفى دلوقتى يا حبيبى كان عندى حالات كثيره قوي النهارده
تنهد بضيق
__________
ناضل كشف لحد الفجر يا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات