كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق الفصل11
بتوتر ووجهه احمر لتقول بمرح قليلا لتخفف الاجواء
مي الحج عبد الحميد دايما بيجولى اكده برده علشان اكده مش راضى يجوزنى لمحمد ولا محمود
نظر اليها پغضب مازن مين محمد ومحمود دول
لتقول بعفويه مي الواد محمد صاحب الزريبه اللي جنب الارض الى حدانا اهنى اتجدملى للحج كتير بس انا لسه مكملتش علامى ولو اتجوزته مش هيخلينى اكمل كليتى علشان اكده رفضته
اما بقى محمود هو شغال معايا في في الارض
نظر اليها بغيظ
مازن ايوه ايوه ارفضى مش هنجوزك دلوقتى احنا كليتك ومستقبلك اهم لازما تحققي حلم عيلتك وحلمك وتكوني حاجه علشان ترفعي راسهم
كانت تجلس فى الجنينه مساء بعد خلود الجميع للنوم لتتنهد بحزن وهى تتابع القمر والسماء والنجوم وهى تغوص فى افكارها
كيان دلوجتى ناضل بجا فى اسكندريه وشافنى كمان يعنى هيلاجينى فى اجرب وجت اعمل انا ايييه دلوجتى لو لجانى هبحبسنى لحد ما مرته تعرف بجوازتنا اعمل اييه بس ياربى اكده وفوج كل ده وده رحيم
لتغمض عيونها بتعب لتأتى صوره رحيم فى مخيلتها لتفتح عيونها وتبدأ بالبكاء بحسره ودموع
كيان كده غلط كده اكبر غلط اييه الى بهببه دا بس ياارب ياارب
رحيم هشش متعيطيش انا معاكى وجمبك ومش هسيبك ما تخافيش من اي حاجه ما تقلقيش طول ما انا وظهرك انا معاكي
لتزداد ضربات قلبها اكثر فتبكى بحرقه وشده اكبر وتحاول الخروج من حضنه الا انه ظل ممسك بها بشده حتى تنهى بكاؤها ليستمروا عده دقايق على ذالك الوضع ثم تتركه وتبتعد عنه بسرعه وتوتر وتقف ليقوم رحيم ويقترب منه بهدوؤ
رحيم كيان انا......
ليتفاجئ بصفعه قويه على وجههه وهى تنظر اليه پغضب شديد
كيان انت اتجنيت اييه الى هببتوا دا لااا انا واحده محترمه ومتربيه زين مش معنى انى شغاله عندك تعمل فيا على كيفك انت فاهم