وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى
بضحك هههههه والله معاكى حق يابنتى
فجأه انسه حياة...انسه حياة
... نظرت حياة باستغراب لذلك الشخص فتذكرت فورآ انه نفس الشخص اللى انقذها يوم محولت الشباب فى سرقتهم ...
فقالت صديقتها باعجاب وااااو مين الحليوه ده يا بت يا حياة
حياة برفع حاجب ايش عرفنى...خليكى هنا لما اشوف هوا عاوز ايه
وتقدمت حياة من هشام وقالت بتعجب ايوا حضرتك...انت تعرفنى
عدل هشام من هيأد نظرته وقال اه...انااا انتى مش فكرانى...انا اللى انقذتك انتى و صحبتك من الشباب اللى كانو عوزين يسرقوكم من اسبوع
حياة اه اه افتكرتك...بس هوااا حضرتك عرفت اسمى منين!
حياة بارتباك امممم...وحضرتك جاي لحد هنا عشان تقولى كدا...اصل لو حضرتك جاي مخصوص لتقولى كدا ف انا احب استئزنك...عشان لو فضلت اكتر هسمعك كلام مش كويس...عن اذنك
ولسه حياة هتمشى ولاكن قال هشام بسرعه لحظه لحظه يا انسه حياة...انا مش اصدى حاجه من اللى انتى فهمتيها...انا بس كنت بتكلم عادى...انا اسف
حياة لا عادى ولا يهمك...انا مضريه امشى دلوقتي عشان متأخرش...وشكرآ للمره التانيه على انقاذك ليا انا و صحبتى...سلام
Вαcĸ
كان رسلان متابع حديث حياة بنيران تأكل فى قلبه ف كملت حياة پاختناق عدا اليوم و لاحظت ان اي مكان بروحو...لازم الاقى هشام قدامى فى اي حته برحهها بلقيه ورايا...حته صحابى بدأو يلاحظو وجوده فى كل مكان انا فيه غير نظراته المستمره عليها اللى خلد البنات تتكلم عنى بكلام مش حلو...واخر ما زهقت من كلام البنات...فى يوم خرجت من الكليه لقيتو كلعاده واقفلى ف مستحملتش همسات البنات عليا اشى اللى تقول العاشق الولهان واقف اهو و اللى تقول ياترا ده حببها و انى بحب من غير ما اعرفهم و كلام كتير...ف اديقت منهم و رحت ليه و اتخنقت معاه خڼاقه كبيره ساعتها بس فجأااا...
... نزلت دموع حياة پألم ففجأه بحمايه وكأنه يقويها لتكمل حديث والكل ينظر لهم بقلق وهم ينظرون ل حياة بانتباه شديد ...
فاخذت حياة نفس عميق و اكملت حدثها ساعتها اعترفلى بحبه ليا ساعتها مصدقتوش و سبتو و مشيت بس فضل ورايا لحد ما حبيته...وكل ده كان من ورا محمد و الكل...كنت ساعتها خاېفه اقول ل حد و انا لسه مش متأكده من مشعرى...واتقابلنا و اتكررت المقبلات و الخروجات و الكلام مابنا...لحد ما مرت سنتين على الحال ده...وكنت لما بقوله انى عاوزه اعرفه على الشله و على اخويه وعلى ماما الله يرحمها بصفته زميل على الاقل مش حبيب ولاكن كان بيرفض بحجة انه مش مستعد دلوقتي للمرحله دى...ولاكن كانت اسألته مستمره عن الشله و عنننن وعد بصفه عامه و بصفه شخصيه عن كل شئ عنكم...ههه وانا زى الذذجه كنت بقوله على كل حاجه...لحد ما جه اليوم المشقوم اللى ادمرت فيه كل شئ
كانت حياة و هشام جالسين على شاتق البحر فقالت حياة بتعب بقولك يا هشام...انا مبقاش عاجبنى الوضع ده...احنا بقالنا سنتين بنتقابل و كل ما اقولك عاوزه اغرفك على ماما و اخويه تتجاهل الموضوع وولا كأنى بتكلم
هشام بنفخ افففففف انت ايه يا بنتى...مش بتزهقى من فتح الكلام ده كل شويه...مااا تيجى احسن نتكلم عن صحابك...وعن صحبتك وعد دى
حياة بملل يوووووه...كل شويه تسألنى عن الشله و عن وعد...هونتا بتحب صحابى ولا