الفصل الثالث
وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى
انتى اللى دخلتى فى عربيتى الغلبانه اللى كانت وقفه فى امان الله...تقومى داخله فيها كدا زى القطر
ملك ببرود والله محدش قالك...تقف فى نص الشارع كدا
عبدالرحمن بغيظ لا والله
ملك بسخريه اه والله ههه
حولت حياة تكتم ضحكتها بالعافيه فقالت احم طب متزعليش يا انسه ملك...على اللى عمله زملنا عبدالرحمن
ملك ببرود لا عادى...مافيش مشكله
عبدالرحمن باستفزاز طلمه لا عادى...ف ليه بقا عامله داوشه من ساعت ما شفتى وشى...وعملتي لينا ثداع على الفاضى
ملك بغيظ شديد الله يغيظك يا شيخ و انتا بارد كدا اففف
جه صوت مليكه من عند باب الفلا بتعجب وهيا تقول ملك...مالك يابنتى وليه بتزعقى كدا...ومين حضرتكم
حياة بهمس بس يابنى ل حد يسمعك...عييييب
... ضحك محمد بجذبيه وهوا بيضرب حياة بخفه على اديها ف لفت انتباه مليكه اللى نظرت ل محمد من تحت لفوق بنظرات اعجاب فنزلت وعد ...
وقالت ملوكه لوكه انتم جيتو
ملك بمرح لا احنا لسه فى الطريق يا قلبى و ده شبحنا ههههههه
... ضحكت وعد و مليكه على ملك و فضلو يتحدثون مع بعض عن يومهم و اعين كل من ادهم و عبدالرحمن و محمد تتابعهم بدون اللفت لشئ اخر غيرهم...ف بعد وقت تجمع الكل ...
فقالت كريم ببرود هاا...ايه المطلوب يا حضرت الظابط
رسلان بهدوء تمام اتفضل
معتز بجديه تمام...بس ممكن تعرفونا عن نفسكم
... عرف الكل عن نفسه و كذالك فرقت ادهم و كانت نظرات الغيظ مستمره مابين عبدالرحمن و ملك و كريم و شمس و الاعجاب مابين محمد و مليكه و احمد و مرام و رسلان و حياة و يوسف ل انچى اللى كانت تنظر له بلامبلاه اما معتز و ساره فكانو ينظرون لبعض ببرود شديد و غيرنظرات العشق الذى كانت مغرقه اعين ادهم ل وعد اللى كانت تهرب بأعينها من اعينه و قلبها يدق بشده و تتمنه ان الجلسه دى تنتهى بقا ...
نظر كريم ل وعد اللى نظرت له بارتباك و توتر فقال يوسف بتعجب بنات هتحرسنا...هه و ده ازاى
انچى بضيق و غيظ شديد عادى يا استاذ يوسف...وبعدين احنا ظباط...مش بنات...ولو مش حابين نحرسكم...عادى...ممكن تبدلونا...مش تستهزئو بينا
انچى ببرود ميخصكش
نظر لها يوسف برفع حاجب من تلك الفتاه فقالكريم بنظرات خبيثه انا منى معنديش مانع...برضو الانسات ظباط و دى مش اول مهمه ليهم
شمس بنفس نظرات الخبث عندك حق يا استاذ كريم...دى مش اول مهمه لينا...و كتير عدا علينا من ده و زياده و ربنا يجعلنا خفاف على بعض و متزدش اللطافه و الظرافه
... نهت شمس كلمها بنظرات تحدى و غيظ ل كريم و كذلك هوا ف تعجبت وعد من نظرات التحدى مابين و شمس و كريم و كذلك الكل باستغراب ...
فقال ادهم بجديه أء