الحلقة السادس
كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق الفصل 6
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من ضربها له وقالت من بين اسنانها
مي حاضر يا حج
ثم ذهبت من امامهم وهى تسب ذالك الشاب الغليظ عنها...........
تنهد ناضل بتعب بعدما ذهب الى عده اماكن اليوم ذهب الى عمته كيان حتى يتفقدها عنده لكن حزينه لانه كان المكان الوحيد الذي كانوا متوقع ان يوجد فيه كيان وذهب ليه اغلبيه الاماكن المتوقع ان يجدها مثل المساجد المشهور او حى السيده نفيسه او مكتبه جامعه القاهره فكما لانه كان يعلم انها تعشق تلك الاماكن ولكن لم يجد خيط واحد يوصله اليها وعاد فى نهايه اليوم خائب الامل القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير
مريم صوره مين دي يا ناضل
ناضل بتعلثم دي دي كيان بنت عمي
عقدت حاجبيها باستغراب
مريم بنت عمك وصورتها بتعمل اييه عندك يا
ناضل بدور عليها علشان هربانه
جلست امامه پصدمه واستغراب
مريم هربانه! هربانه لييه وامتا!!
اكمل بتوتر
ناضل كانوا هيجوزوها ڠصب عنها وكده فهربت من وقتها مش لاقينها خالص ففى ناس شافتها وهى لتركب قطر من المحطه واحتمال تكون فى القاهره هنا فعلشان كده بدور عليها
نظره مريم وحاولت ان تقدم له المواساه
مريم لا حول ولا قوه الا بالله زعلتنى بجد عليها طيب مقولتليش لييه يا ناضل علشان كنت هساعدك
ابتسم لها بتوتر
ناضل مكنتش عايز اشغلك معايا يا حبيبتى !
ابتسمت له بحب
مريم تشغلنى فى اييه بس يا حبيبى متخافش هتلاقيها وهتبقى كويسه
لنذهب الى كيان و رحيم
جلس رحيم على طاوله الطعام وكان شائعا جدا تناول الطعام وبعد ذلك ذهب الى غرفه المكتب بعد دقائق كان صوت صړيخ رحيم عالى جدا
فتح غرفه المكتب مصطفى وكان متوترا وخائڤا على ابن اخاه الوحيد وهو ابنه وسنده في الدنيا
رحيم بطني مش قادر
مصطفى انت اكلت اي حاجه فيها لوز اهو اي مكسرات
رحيم لا ما اكلتش اي حاجه!
دخل كيان و الخدمه كان رحيم موجع من الم الذى يشعر بوجود فى بطني
مصطفى اكيد اكل اي نوع مكسرات في الاكل
ايناس مستحيل انا معرفه كل الخدم هنا ان الانواع دي
كلها ممنوعه عندنا في المطبخ علشان صحه رحيم بيه
رحيم كان في هذا الوقت في عالم اخر
مصطفى اطلب الدكتور دلوقتي مش وقت كلام ده
ايناس حاضر يا مصطفى بيه
وصل طبيب وكشف على رحيم وبعد دقائق بدا يتحسن رحيم لكن اكد الطبيب انه اكل نوع من المكسرات الذي يتحسس منها
بعد دقائق خرج الكل من غرفه رحيم وجلس وحيدا في غرفته
قاطع كلامه خبط على الباب
رحيم بضيق ادخل
دخلت الى الداخل بتوتر قليلا ثم نظرت اليه سرعان ما شهقت من الصدمه من منظر صدره العارى واستدارت برأسها بسرعه وه كيف واجف اكده من غير خلجات يا جدع انت
نظر اليها بسخريه
رحيم مش يمكن علشان واقف فى اوضتى مثلا
احمر وجهها خجلا وقالت بتعلثم
كيان طيب البس خلجاتك بسرعه علشان أخبرك كلمتين وهمشي طوالى
ابتسم على كلامها وخجلها ليمسك التيشيرت الخاص به وارتداه ليقول بسخريه
رحيم لبست هاا كنتى عايزه ايه بقى يا ستي
كيان بصرحه انا اللي حطيتلك المكسرات في الوكل علشان انتقم منك على اللي انت عملته فيا
تابع