السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة السادس

كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق الفصل 6

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

روايه
كيان والعاشق الولهان 
__شيماءطارق 
الفصل 6
بسم الله الرحمن الرحيم 
____________________
اتجهت مي الى الباب مسرعه وهى تفتحه بسبب صوت الجرس المستمر الذى أثار ڠضبها فتحت الباب بضيق لتقول پغضب دون ان ترى الطارق كيف البهيمه الى عم تخبط على بيوت الناس اكده .... 
كان في هذا الوقت مازن صديق رحيم وصل الى الصعيد ليشتري قطعه ارض ليقيم عليها مشروع قريه سياحيه هو وصديقه رحيم.
ثم سكتت صامته وهى تفتح عيونها پصدمه وهى ترى
شاب وسيم يقف امامها بكل هيبه وهو يرتدى بنطلون جينز وتيشيرت اسود فوقه ويحمل شنطه سفر على ظهره بنظارته الشمسيه وهو ينظر اليها بإبتسامة

مازن هااى يا حلوه 
فاقت من استغرابها من ملابسه وشكله وعقدت حاجبيها پغضب
مي حلوه فى عينك يا جدع انت مين وعايز اييه انطق ياض وايه حلوه دي انت جاي هنا عشان تعاكسني 
نظر اليها باستغراب
مازن فى اي يا قمر!!!!! 
نظرت له پغضب وصوت عالى
مي جمر فى عينك يا جليل الربايه
ثم خلعت حذائها من قدمها وهى تضربه به پغضب وهي تقول
مي والله لأقطع خشمك جليل 
الحيا دا 
ثم انهالت فوقه بحذائها الخفيفه الشبشب بينما هو لا يستطيع ان يدافع عن نفسه بسبب ضرباتها السريعه المنهاله فوقه وعلى ظهره بقوه
للتوقف فجأه عندما سمعت صوت الحج عبد الحميد پغضب
عبد الحميد بت يا مي بتضربى مين المره دى كمان 
توقفت پغضب وضيق ونظرت الى
عبد الحميد پغضب
مي دا راجل جليل الربايه يا حج اما يخبط على الباب وبعد كده بيقول لي يا قمر 
نظر عبدالحميد الى الشاب الذى يمسك يديه پألم وظهره وساقه باستغراب
عبدالحميد انت مين يا جدع انت 
نظر الشاب الى مي بغيظ ثم الى
عبد الحميد پألم
مازن انا المهندس مازن وجاي عشان حته الارض اللي هبني عليها المشروع اللي كلمت حضرتك فيه حضرتك الحج عبد الحميد مش كده! 
ابتسم عبد الحميد وسحبه الى احضانه بترحيب
عبدالحميد يا اهلا يا أهلا يا ولدي انا حكوا لي عنك كثير وعن المهندس رحيم وعلى اخلاقكم العاليه وانا تحت امركم في اي حاجه وتشرفونا في اي وقت بس انا ما كنتش اعرف ان انت جاي النهارده لو كنت اعرف ان انت هتيجي بالسرعه دي كنا سوينا الذبايح 
ابتسم له 
مازن موضوعى مستعجل يا حج انا اسف وانا حابب ابدا شغل من دلوقتي وبجد البلد جميله جدا وانا من اول ما دخلتها حبيتها يا رب تكون قدم السعد علينا 
هز عبد الحميد رأسه بهدوؤ
عبدالحميد نورتنا انت زي ابني لو ما شلتكش الارض نشيلك فوج راسنا يا ولدي
ثم نظر الى مي التى تنظر اليهم بغيظ
الحاج عبد الحميد بت يا مي خشى حضرى الوكل واوضه الضيوف علشان الاستاذ مازن بسرعه 
نظرت الى مازن بغيظ فى الوقت الذى تطلع اليها بتوتر وغيظ

انت في الصفحة 1 من صفحتين