كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق
السكرتيره بجديه وصرامه
رحيم منه حضرى شنطتك وجواز سفرك تلاته ايام بالكتير وتكونى هناك فى الفرع بتعنا وتخلصى كل المشاكل بتاعه الاجهزه وتكلمى المصنع اللى بعتت الاجهزه دى ويبعتوا معاكى اكفأ المهندسين والعمال علشان يصلحوا العطل و يارا واحمد فكريهم ان شغلهم ادارى بس ملهمش اى تدخل زفت فنى فى الشركه ولا المصنع تمام
هزت راسها بهدوؤ
منه حاضر يا فندم اى أوامر تانيه
هز راسه بجديه لا اتفضلى انا متاكد انك هتنجزى كل حاجه يا منه انا ممكن اروح بس صفقه الجديد شاغله كل تفكيرى ووقتى فلو سمحتي انتي هتكوني مكاني
منه لا ولا يهمك يا مستر رحيم كل حاجه هتبقا كويسه عن اذن حضرتك
هز راسه بهدوؤ ليتنهد بتعب بعد خروجها وهو يتمتم بغيظ يارا والى جاب يارا جايين يبوظوا كل الى بنيته السنين الى فاتت بسبب غباؤهم هما وأمهم طلعوا أغبى ناس بعد البت الصعيديه اللى اسمه كيان والله
على تلك الكلمه وابتسم بهدوؤ
وهو يتذكر وجهها الغاضب وهى
تكتم ڠضبها وغيظها منه
ثم سند على كرسيه ومازالت تلك الابتسامه على وجهه كان نفسى تتكلم وټشتم زى امبارح بلهجتها دى والله ببقا ھموت واضحك بس مش مشكله هى بقت شغاله فى البيت يعنى هسمعها فى الرايحه والجايه يا كيان..................
قالت مي تلك اللكلمات بهمس قلق لترد عليها كيان بابتسامه هادئه فى الهاتف ايوه يا مى لجيت شغل ومطرح أنام فيه طمنينى انتى امى عامله اييه وعمى الحج
تنهدت مى وهى تهمس فى الهاتف خوف من ان يسمعها أحد والله الست سناء انفطرت من البكا عليكى يا كيان والحج عمال يدور عليكى ولما حصل زى ما جولتك وجلتلهم انك ركبتى جطر بس معرفش جطر اييه جالو يبقا هملت مصر فبعت الدكتور ناضل يدور عليكى فى مصر وجاله ميرجعش الا بيكى وااصل
تنهدت كيان بتعب وحزن خليه يدور لحاله بجا فى مصر بس خلى بالك من امى يا مي اوعى تهمليها لحالها واكليها زين علشان خاطري يا خيتي خلي بالك منها انا قلبي بيتجطع على فراقها
ابتسمت كيان بخفوت ماشى يا مي انا هجفل علشان هروح انام تصبحى على خير
_تلاجى الخير يا كيان
ثم اغلقت كيان الهاتف وتنهدت بحزن وبدأت الدموع تتجمع فى عيونها بحزن معرفاش أزعل على مين ولا مين على كلام ناضل الى چرحنى ولا صډمه عمى لما جالى انى مرته ولا من امى الى معارضتش جوازتى دى ولا من نفسى انى سلمت جلبى وحبيت واحد دكتور وانا حيالاا معايا دبلومه بالعافيه بس انا هكون اقوى من كده اه معايا دبلوم بس بكره هثبتلك اللي الجهله هتقدر تحجج حلمها وتبقى حاجه
تنهدت بحزن وهى تغلق انوار المكبخ وكادت ان تخرج ولكن فزعت