السبت 23 نوفمبر 2024

كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لحد ما بقا راجل وهو الى ماسك شغل العيله كله بس مصطفى بيه اوقات بيتعب علشان حكم السن وكده فسلم كل حاجه رحيم بيه بس يا ستى ودى كل الحكايه 
نظرت كيان امامها بتفكير
كيان وه دا كيف الأفلام بحكايتهم دى ناقص يبقى عنده خطيبته العجربه علشان الحكايه اكده تكمل ودي موجوده في كل بيت وفي كل حكايه
ضحكت ايناس بمرح
ايناس لا رحيم بيه مش خاطب بس قريب ممكن يخطب علشان عمه طلب منه كده يطمن عليه يعنى قبل ما ېموت بس لسه مفيش حاجه رسمى
تظرت كيان بغيظ
كيان ودى مين المخبوله الى هتتجوز الحيطه دا ده امها داعيه عليه سبع مرات فى ليله الجدر واللهى 
ده عامل زي البغل يا خاله ربنا يكون في عونها لا تتجوزوا
مسكت ايناس يديها بضحك
ايناس طيب يلا يا كيان دا انتى مشكله تعالى اوريكى الشغل علشان الاستاذ رحيم ما يجيش يعمل معاكي مشكله او يمشيكي تعالى............. 
_وحشتنى اوى يا ناضل 
ضمھا ناضل اليه بحب واشتياق وانتى كمان يا قلب ناضل انا ما كنتش بعرف انام يا حبه عيني من غيرك انت قلب ناضل من جوه 
خرجت من حضنه بعتاب كده دى كلها غيبه يا دكتور اييه الى يخليك تغيب عنى كل دا شكلي ما بقتش اوحشك انت مش بتحبني على فكره علشان قعدت بعيد عني ده كله
ابتسم لها بحنان معلش يا حبيبتى شغل فى البلد وانتى عارفه الحج مش بيحب أتأخر عنه وعايزنى افضل معاه على طول وانت عارفه اللي هو ما لهوش غيري وانا ابني الوحيد ما ينفعش اهمله
نظرت اليه بضيق ااه باباك الى لسه مش متقبل جوازتنا مش كده نفسي اعرف ايه هو اللي مضايقه مني انا حتى ما شفتهوش ولا مره علشان يكرهني بالطريقه دي
مسك زراعيها بحنان وبعض التوتر هيتقبلها يا حبيبتى هو بس مكنش عايزنى اتجوز من القاهره وخلاص اكيد هيرضى بالامر الواقع
نظرت اليه متهكمه اومال تتجوز بنت عمك زى تقاليدكم دى 
بدا التوتر على وجهه من كلامها التى تقوله بدافع السخريه ولكن لا تعرف ان ما قالته صحيح بالفعل وانه متزوج من ابنه عمه حتى قبل زواجهم وهو لا يعلم لكن سرعان ما اخفى توتره واقترب منها بهدوؤ وحب بس انا فى النهايه متجوزك وبحبك انتى مش كده 
انا كمان مش بحبك انا بعشقك
نظرت اليه بهدوؤ ليقترب منها عابثا بخبث طيب وحشتينى على فكره 
ما وحشتكيش يا جميل ولا ايه
ابتسمت بخجل ودلال ناضل الاه 
حملها بضحك قلب ناضل والله 
لتصل ضحكاتهم عنان السماء ويعوضوا فتره الاشتياق السابقه وهو يزيح من امامه اى تفكير فيما حدث فى البلد قد يعكر صفو حياته مع محبوبته وزوجته............ 
كان يجلس خلف مكتبه بكل جديه وهو يعمل على بعض الأوراق بتركيز شديد وهو يشمر قميصه الابيض وربطه عنقه مفكوكه قليلا وجاكت البدله بجانبه لتبرز عضلات يديه الجميله بقوه فكان منظره يخطب الانظار من الرهبه والوسامه فى ذات الوقت ليسمع طرقات على الباب ليسمح للطارق بالدخول لتدخل السكرتيره بجديه وعمليه شديده مستر رحيم الفرع بتاعنا الى فى فرنسا بعتت فكس لحضرتك بوجود مشاكل فى الادوات والاجهزه وان يارا هانم مش عارفه تسيطر على الوضع هى ومستر احمد
ليأخذ منها الأوراق ويقول پغضب رحيم وهى من امتا يارا ولا احمد بيعرفوا يعملوا شغل كويس لازم اشيك على كل حاجه بنفسى يعنى 
بجد الموضوع بقى زياده عن اللزوم زودوها قوي بقت حاجه مقرفه 
ثم نظر الى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات