الأربعاء 27 نوفمبر 2024

وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

انحرقة اصابعها من سخنية السياره مكان الڼار ف تقدم احمد منها ...
وقال استنى...العربيه زمنها سخنه ڼار مكان الحريق
... اومأت مرام له ف شد احم الورقه ولاحظ اللى مكتوب فيها بتعجب فنظرت مرام للى مكتوب فى الورقه پصدمه شديده وحطت اديها على فمها ...
وقال مستحيل
تقدم منها رسلان وقال بقلق فيه ايه يا مرام
... واخذ رسلان الورقه من مرام و تنهد بضيق و ذهب ل كريم و عطالو الورقه ولاكن شدتها وعد هيا منه وقرأتها پصدمه و اختناق شديد وراحت رمت الورقه على الارض بدموع ...
هوا عاوز منى ايييييه...انا خلاص تعبت من القرف ده
تعجب ادهم من ردت فعل وعد واخذ الورقه و قرأها پصدمه وكان مكتوب فيها سبريس ههههه ايه رأيك فى المفاجأه دى...هه ثوف انتقم منك حته لو ذهبتى لاخر الدنيا وعودى 
نظر ادهم للكل بتسائل وقال مين اللى كاتب الورقه دى...واصدو ايه اصده منها بالظبط
ذهبت وعد له پغضب و شدت الورقه من ايد ادهم وقالت ميخصكش يا حضرت الظابط...لما اكون اشتكتلك تبقا تحشر نفسك فى اللى ملكش فيه
ادهم ببرود والله اديكى قولتيها...انا ظابط...ومش مستنى شكوه لاحقق فى اي حاجه خطړ
وعد ببرود متماثل برضو ميخصكش
ولفت لاشقئها وقالت وهيا ترحل بضيق شديد يلا نمشى من هنا
... ومشت وعد و خلفها الكل باستغراب شديد عصبيتها الغريبه مع ذلك الغريب ...
فتنهد ادهم پاختناق شديد وقال ياترا الموضوع ده ليه علاقه ب الزفت هشام ولا حد تانى
انچى بهدوء بكره نعرف كل شئ من حضرت اللواء يا ادهم
معتز ببرود خلونا دلوقتي نبعد للقطاع عن اللى حصل ده...ليبعدولنا فرقت تفتيش...ممكن نلاقى اي دليل ممكن يعرفنا مين اللى عمل كدا بالظبط
 .. فى فلا الكلانى ..
دخلت وعد للفلا وقالت بصوت عالى وقهر هواااا عاوز منى ايييه...انا نفسى اعرف...انا امتى هرتاح من ڼار الچحيم اللى عايشه فيها دى بقاااا 
كريم بهدوء وعد اهدى يا حببتى...متنسيش ان كل محولات الحقېر دى...علشان بس يشوفك ضعيقه...ما تدهوش فرصه يهزمك يا وعد
وعد بمراره يهزمنى...كريم هشام نحج خلاص فى اللى هوا عاوزه...انه ينتقم منى فى اقرب الناس ليا...حته انتم مسلمتوش منه...انا معنديش مانع اموت...بس ياربى عوزه اعرف بس ايه السبب اللى ھموت عشانه و ايه سبب الجحيمى اللى انا عيشه فيه ده
 وعد بتعب انا تعبت...والله العظيم تعبت و تعبتكم معايا فى الڼار اللى مش بتضفى دى
مسكت ملك ايد وعد وقالت ده بلاء يا وعد...وربنا طلمه احب عبده ابتلاه يا قلبى...حولى متضعفيش بس يا وعد...واحنا كلنا معاكى
يوسف بمرح وهوا بيحاول يلطف الجو وبعدين مش عيب الجمال ده كلو يبقا حزين كدا...طب سبتى ايه للبنات العاديه طيب يا وعودى
فعلآ نجح يوسف فابتسمت وعد له بتنهيده عميقه فقالت مليكه بفضول إلا قوليلى يا وعد وانا حاسه ان مش وقت السؤال ده بس هسأله...هوا مين الظابط ده اللى اتخانقتى معاه قدام المطعم
... نظرت وعد ل مليكه وهيا تتذكر تلك اللحظه اللى صقتت فيها مع ادهم على الارض و اد ايه كانو قربين من بعض و اد ايه كان خاېف عليها ادهم ف مسكت وعد لا ارادين معصمها وهيا تتذكر مسكت ادهم ل معصمها ونظراته لها الذى لا تختلف عن نظراته لها زمان نفس نظرات العشق و الشوق الشديد فتنهدت وعد بحزن شديد وعقلها يتمرد على قلبى و يذكرها بتلك الذكريات الأليمه لها مع ادهم و الاصدقاء ...
فقالت بحزن ده ده...ادهم
رسلام بتعجب مين ادهم
كريم پصدمه تقصدى ادهم اليييي
وعد بحزن ايوا عوا يا كريم...ده ادهم اللى حكتلك عنو للاسف...وده اللى اكدلى شكى بأنى حسيت بيه انبارح
ساره بتحقق لحظه...طلمه ده ادهم يبقا بيكونو اللى كانو معاه هما هما اصدقائك زمان...صح
وعد بتنهيده حزينه صححح...انا طالعه انام لانى تعبانه اوى...عن اذنكم
وتركتهم وعد وطلعت لغرفتها بحزن شديد فزفر كريم بقوه و ملامحو غاضبه بشده فقال رسلان ايه العمل دلوقتي يا كريم...باللى حصل ده
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات