وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى
من عيونك كدا نحيدهم يابنى
لفت شمس وجهها ونظرت لتلك الشاب برفع حاجب وقالت مين ده اللى معصب نفسك علشانه يا ادهم...ده باين عليه نسونجى ياخويا..
محمد بتعجب بس ياترا مين دول اللى قعته معاهم
... نظر الكل له بتعجب و عقلهم ترفض ان ممكن تكون وعد كونت صداقه اخره مع افراد غرهم و انها خلاص لقت نسيتهم ...
ادهم بحيره تفتكرو
الكل بتأكيد طبعآآآآ يا وحش
مصدق ادهم وقام و اقترب من الكشير ووقف جانب وعد وهوا ينظر لها بشوق و عشق فقال اذيك يا وعد
... دق قلب وعد بشده وهيا تمنع اعينها بالعافيه بالالتقاء بتلك الاعين الذى تمتلأ بالعشق لها خوفآ ان يرا تلك نظرات العشق و الشوق له فى اعينها و قلبه مثل الطبل يدق بشده لدرجت انها تشعر ان دقات قلبها مسموعه فرفعت وعد خصلات شعرها خلف اذنها ومشت بتجاهل ادهم فذهب ادهم بسرعه خلفها و مسك معصمها باعتراض بعدها مره اخره و الاصدقاء تتابعهم بحزن شديد على حال تلك العشاق...
وعد بمقاطعه بدموع تلمع فى اعينها متقولهاش مافهوم...وعن اذنك يا حضرت الظابط سيب ايدى علشان الناس بتبص علينا
ادهم بندم وعد انااا...
... وفجأه وقع ادهم ووعد على الارض اثر انفجار قوى امام المقهى لدجت من شدد الانفجار تهشمت كل زجاج المقهى و اصقت الكل ارضآ فكان ادهم حامى جسد وعد بجسده پخوف شديد عليها فسريعآ اخرجو فرقت الوحوش اسلحتهم وهم اخذين وضع الدفاع ففتحت وعد اعينها پصدمه لتتفاجأ بوجه ادهم امام وجهها مباشردآ ...
وعد پألم مش شرط يكون چرحى باين لتعرف انى مچروحه يا حضرت الظابط ادهم...بيكون فيه چرح اكبر جوا الانسان...بس بيكون مش متشاف
حزنادهم كثيرآ من كلام وعد ولتلمحها بمدا الۏجع الذى يملأ قلبه ففجأه جه معتز وقال وعد ادهم انتم كويسين
... زقت وعد ادهم عنها سريعآ بضيق شديد وتوقفت و توقف معها ادهم جزالك ف جت اعين وعد لخارج المقهى وفجأه صړخ برفض وصدمه عندما رأت ان الذى تفجر هيا سيارة شقيقها كريم فقامت وعد و جرت بسرعه للخارج فجره خلفها ادهم و معتز و حصلوهم الجميع پصدمه ردة فعل وعد فتوقفت وعد امام سيارة شقيقها المتفحمه و كانت لسه هتصرخ بأسم شقيقها و دموعها تنزل مثل الشلال من اعينها ولاكن فجأه قاطعها صوت شقيقها من الخلف ...
وقالت پبكاء شديد أأنتم كنتو ف فين...ده انا فكرت أأنكم ف ف اهئ أهئ
وقال مش وقتو يا ادهم...نفهم بس مين عمل كدا و بعدين تعرف مين ده يا صاحبى
... اومأ ادهم له بغيره عمياء فلاحظت مرام ورقه موضوعه على العربيه الذى تحولت لقطعه من الفحم فذهبت لها و جت تأخذ الورقه ولاكن