وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى
و اټأذت هيل كمان...هه يعنى الكلب ده خلانى نعمل كدا...عشان تكرهنا و تضر ترجع ل بلدها عشان يأذيها براحته
احمد بغيظ ابن ال...يلا كل ده لعبه...وكان بيلعب بينا علشان يقدر يحقق هدفه
ادهم بجديه مش مهم الكلام ده دلوقتي...وياريت يكون كل الكلام ده مابنا...كفايه اوى اللى حصل للكل...المهم دلوقتي...مهما قالت وعد نستحمله...لان اللى فهمته من عصبيتها انبارح...ان كلمها لينا مش بنطاق اللى احنا عملناه فيها
ادهم بتنهيده حزينه وعد بتعمل كدا...عشان متأذناش...واللى حاسه ان قريب جدآ لو زاد الوضع ده...هتحاول كمان تبعد اخوتها عنها
محمد باستغراب صحيح يا ادهم من امته و وعد ليها اخوات...عمرها ما ذكرت فى مره حاجه عن اخوتها او عن علتها
ادهم بهدوء فيه سر كبير ورا وعد و اخوتها...ولازم نعرفه...لانى متأكد ان السر ده...ليه علاقه ب اڼتقام الزفت هشام من وعد
محمد برفض مافيش حاجه هتعمليها يا حياة...الزباله ده حسابو معايا انا...انا اللى هنتقم ليكى و لامى منه ابن ال ده
.. بعد وقت فى الاسدتيو ..
... دخل اللواء مصطفى للاستديو بصحبت فرقت الۏحش بكل شموخ و غروره ف تقدم منهم احد المساعدين فى الاستديو بتعجب من دخلهم الغريب ...
اللواء مصطفى بجديه انا اللواء مصطفى و دول فرقت الوحوش المتوليين حماية الممثله وعد...هيا فين دلوقتي
المساعد باحضرام هيا حالين يا فندم بتصور و صعب اننه نوقف التصوير...ف ممكن ترتاحو حضرتكم فى غرفت الضيوف لحد...ما تخلص تصوير
... اومأو له و ذهبو لينتظرون وعد هناك و كان يوجد حائض زجاجى يطل على استديو التصوير ولاكن غير مرأى مابين فى الجها الاخره يظهر على شكل مرأه ف ذهب ادهم نحو الزجاج و سند عليه وهوا ينظر لها نعم فكانت وعد بتصور بكل انتماج و هيا حرفيآ ايه من الجمال و الاناقه فنظر الكل له بحزن شديد فهم اد ايه يعلمون بمدا عشق ادهم لوعد ...
... انتهت وعد من التصوير و ذهبت لغرفت الملابس الخاصه بيها و بدلت ملابسها ل فستان صيفى انيق لحد فوق الركب بنصف كم باللون الازرق بحزام عريض جلد من على الخصر و فردت شعرهاعلى اكتفها و اخذت اغردها و حقيبتها و خرجت ليتقدم منها المساعد بسرعه...
وقال انسه وعد...انسه وعد
وعد بتعب ايه يا چورچ...فيه تصوير تانى ولا ايه...انا خلاص تعبت و عوزه اروح ارتاااح شويه...الساعه 5 المغرب...وانا بقالى 10 ساعات بشتغل...الرحمه شويه يا ناس
وعد پصدمه ساعه بحالها...طيب انا ريحلهم
... وذهبت وعد للغرفه بتعب و ارهاق شديد لتدخل للغرفه وهيا بتقلع نظارتها الشمسيه لتتفاجأ بوجدهم اممها مره اخره ف ديقت ملامحها پاختناق شديد ف ذهبت ل اللواء مصطفى و سلمت عليه باحضرام بدون ما تعطى اي اهتمام للباقى ...
اللواء مصطفى بهدوء حيلك...حيلك يا انسه وعد...هوااا اخو حضرتك معرفكيش بماجئنه
وعد بتنهيده لا ابدآ عندى علم بمجيأ حضرتك...لاكن معنديش علم ب مجيأ البهوات ف عشان كدا استغربت يا حضرت اللواء مصطفى
ادهم ببرود لا ما انتى لازم تتعودى على وجدنا يا انسه وعد علشان احنا الفرقه المكلفه فى حماية سموك طول الفتره اللى هتقعتيها فى القاهره
وعد پصدمه افندم...طبعآ مرفوضين...ايه مافيش اي فرقت تانيه غركم فى القطاع
اللواء مصطفى بهدوء و جديه يابنتى...انا على علم بالخلاف اللى مابنكم...لاكن مصلحتك اهم من اي خلاف...وانتى حاليإ باحتياج فرقه زى فرق الوحوش
وعد بضيق اوكيه...كدا كدا ملييش اي علاقه بيهم...هما هيكونو حرس و بس...فيه اي كلام عاوز حضرتك تقوله...علشان تعبانه و عاوزه اروح ارتاح
اللواء مصطفى بتنهيده كنت حابب انقشك فى كام موضوع كدا خاصه بحضرتك
وعد بملل من اباسأله المعداده والله يا فندن انا زيي زيك...لا اعرف حاجه ولا فاهمه حاجه...وملطوته فى الچحيم ده وانا مش عارفه اصلآ سبب العداوه...ف لما تحب تسأل...تبقا تسأل الشخص الصحيح
اللواء مصطفى بجديه انا مش عاوز اعرف حاجه عن العداوه اللى مابينكم و مابين