وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى
مصطفى ده فعلآ يا ابطال...مطلوبين فى مهمه خاصه
شمس بتسائل على حد علمى اننه عندنا مهمة حراسه لشخصيه مهمه يا فندم
اللواء مصطفى ده فعلآ يا عصفا...انتم مطالبين بمهمة حمايه شخصيه مشهوره...مش من هنا...من تركيه و ملك تركيه بنفسه...طلب الاهتمام بصفه شخصيه ب الشخصيه المشهوره دى
احمد وهيا الشخصيه المشهوره دى يا فندم...حوليها الخطړ اللى يخلى الملك بنفسه يوصى عليها
ادهم بتعجب وياترا يا فندم كان فيه فرق غرنا متوليين حماية الشخص ده من المجهول ده
اللواء مصطفى قام و تقدم بهدوء من شاشت العرض وقال ممكن يكون كلامك صح يا عبقرينه...ولاكن الشخصيه دى...مش شخصيه عاديه...الشخصيه دى ليها ترابط قوى معاكم يا وحوش
معتز بتعجب ليها ترابط معانا احنا يا فندم...ازاى ده
حس ادهم بنغزه فى قلبه وعقله يرفض اول شخصيه جت فى ذهنه وهيا روحه و عشقه وعد فقال ايه يا فندم...ايه الغموض ده كلو...الكلام ده احنا عرفينه كويس...وحضرتك عارف اننه بنحبك و بنحترمك...بس مين الشخصيه اللى ليها ترابط معانا دى يا فندم بالظبط
فقال اللواء مصطفى بهدوء الشخصيه المطالبه بحمايتها بتكون الممثله التركيه وعد اسر صبر الكلانى...حفيدت ملك مصر الصابق اللى سافر ل تركيا و مسك الحكم هناك...و بعده تولا الحكم ابنائهاسر الكلانى و علي الكلانى...اللى توفى هوا و مراتو فى حاډث مدبر من المجهول
جلساللواء مصطفى مجددآ وقال بتنهيده عميقه انا عارف ان وعد كانت صديقة طفولتكم...وان انتم حاولتو كتير انكم تنقذوها من المجهول لدرجت انكم بعدو عنها...اول ما حسيتو ان قربكم منها ممكن يأذيها...ولاكن انتم ب كدا رمتوها فى التهلكا من غير ما تعرفو...اناوعارف انكم اتأذيتو اوى من الحكايه دى...الحدثه اللى حصلتلكم...واا طريقة مۏت والدتكم يا حضرت الظابط حياة و محمد...ف عشان كدا...لازم يكون ضهركم فى ضهرهم...لحد ما نعرف نمسك حاجه عن المجهول ده...اللى عامل زى الزئبق
ادهم پاختناق شديد بس يا فندم...احنا عارفين مين المجهول ده...وحته شفناه و هدتنا كمان
اللواء مصطفى انا عارف انكم عارفينه...بس فى القانون مافيش اي دليل يدين ادالته...يعنى هوا فى القانو بيكون هشام فخر يلمذ ابن راجل الاعمال اللى كان مستقر فى القاهره فى اوائل حياته و بعدين سافى ل تركيه و بنى نفسه هناك و تزوج من فتاه تركيه تدعى ليا و جاب منهم بنت وولد...هشام و نفين اللى ماټت فى سن ال سنين لسبب مجول
عبدالرحمن طب و ايه اللى هيحصل دلوقتي يا فندم
اللواء مصطفى اللى هيحصل دلوقتي...اننه كمان ساعه هنروح ل وعد الاسدتيو و هناقش معاها شوية حاجات...و هتتولا الحمايه من بكره
ادهم بمقاطعه بكل ألم يملأ قلبه العاشق انهارده...انهارده يا فندم هنتولا حمايتها
اللواء مصطفىبتنهيده تمام يا وحش...يلا اجهزو
... وقام اللواء مصطفى وخرج و تركهم وحديهم فى المكتب ف نزل اقنعت الجديه عن وجوه الجميع و ظهر مكنها الحزن و الصدمه و العدم تصديق للذى جرا لصديقة عمرهم من تلك الحيوان ...
فقالت شمس پألم بعدنا و مبعدناش...اتأذينا