الحلقة ٢٩
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يعيب فى مرات ابنى او يقول كلمه عليها
مسكت يمني وشها وصړخت
انا مش بكذب وعمى نامق عارف كمان بالموضوع والا حصل ليها سمعته وهو بيتكلم عن الموضوع دا فى التليفون
كانت رحمة مكسروة ومحرج ويغمى عليها وندمت انها فتحت بوقها ووقتها حست ان طاهر مش هو الرجل الا يكون سند ليها انه يحكى فى موضوع
حساس زى ده لمجرد عايز عمه يحقق فى القضية
وقتها اقترب نامق
انتى سمعتنى قولت رحمة بلسانى يا يمنى او كنت بتكلم مع طاهر
ارتبكت يمني هه اه كنت بتتكلم عن قضية حصلت زمان وعمى محمد طلب منك تحقق فيها
ابتسم نامق
تركت رحمة ايد طاهر ورجعت على الملحق وهى مكسور من جوى لكن فى نفس الوقت فهمة ان لازم تقفل قلبها وده شغل وبس استحالة تتعلق ب حد تانى
مرا اليوم وتانى يوم استعدوا للسفر واتجهوا للمطار
اقتربت رحمة من نامق ساعدته هى وطاهر على الدخول فى الطايرة لكن مكنتش بتتكلم مع طاهر
مرات الساعات على الطياره ووصل إلى نيوريك
وبدأ فى تخليص الأوراق طاهر وفى وسط الورق جابت رحمة بنت صاحبتها
استغرب نامق وهز راسه وسالها..
انتى متأكدة انك عايزة تدخل تعمل عملية الخطۏرة ده ياخدوا منك عينة نخع ليا
ابتسمت نور وقالت.
طبعا حضرتك المهم حضرتك تكون بخير
ده اقل واجب ل حضرتك
استغرب نامق
مش فاهم.
تنهدت رحمة وبدأت توضح ليه
حضرتك انت الا كنت بتحقق فى قضيتي انا ونور وانت كنت السبب الا يتسجنوا الاندال ولم انا عرفت انك انت الشخص الا جيه وساعدنى وانك بعد كدة حد ضړبك پالنار وسبب ليك الإعاقة ده ومش بعيد يكون هما وراها ولم حصلت مشكلة انخفض السكر عندى كلمة نور وهى رحبت وعملت التحليل والاختبارات وطلعت متطابق اكتر منى كمان
لكن انا مش موافق بنت صغيرة وحلو زيك تعرض لنفسها عملية انسوا الموضوع انا راجع
مسكت ايده نور
حضرتك انا الا عايزة اساعدك بالله عليك متكسرش خطړي انت كنت السبب ان حياتى تتغير
انا مش ناسي لم طلبت منى انسي الا حصل واركز فى مذكراتي وفعلا ربنا وفقني ودخلت كلية الطب وسنتين اكون دكتورة ولو رفض مساعدتى وقتها افهم انى فاشلة ومستحقش الحياة
مش اي واحدة تقع وتلقي سند ليها يقولها قومى عافرة امشي اقدم والفضل ل حضرتك قبض عليهم وحبستهم ومش كدة وبس تابعتى حالتة انا ورحمة
وكنت دايما متابعين
اڼصدم طاهر وهو بيسمع كلامهم مع نامق
وفعلا طلعوا الطيارة وجلست نور بجور رحمة ونامق بجوار طاهر