الحلقة ٢٩
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
ليه متقولي ل جوزك الا متجوزك سد خانة
ابتسمت رحمة واقتربت من طاهر ومسكت فى ايده بدلع
هو انا مقولتكيش انه هو اخدنى عشان اكون بودى جارد قلبه
اتغظت يمنى وتدخلت اروى
بودى جارد ايه يا اختى اوعى تصدق نفسك انك هتكون الكل فى الكل او طاهر يبقي عليك وخصوصا لو عرف الا حصلك زمان وانك مش بنت بنوت زى ما هو متصور
يعني انتم بالفته وضحكتوا عليه علشان تستر نفسك.
ضحكت رحمة بسخرية وقلبها بيتقطع وهى تنظر ل طاهر الا فتش سرها
وطاهر كان محرج جدا وتذكر لم تركته رحمة ونزلت واتصل ب عمه نامق وساله
عمى كنت محتاجك فى خدمة
رد نامق اكيد يا طاهر اتفضل
تنهد طاهر
فى قضية تحرش حصل من سنين فى شبر الخيمة
وفى بنت اتصلت بالشرطة عايز اعرف كل تفاصيل عنها ممكن
بلع ريقه نامق
تقصد قضيه رحمة
اڼصدم طاهر
انت كنت عارف الا حصل
تنهد نامق
طبعا ابوك بلغنى ب الا حصل وخلينى تابعت القضيه كلها
حتى لم هرب الشاب عشان ينتقم من رحمة ولحقيها
ابوك وقتها بلغنى انت نسيت ما انت كنت معه
تنهد طاهر
انت تقصد البنت الا لاقينها واقعة هناك وفضلنا نتابعها هى رحمة طيب ليه بابا كان مهتم برحمة بالذات وليه كل كبيرة وصغيرة كان يعرفها وليه كان مصمم ان اتاقبل مع رحمه ب اي طريقه
والله ما عارف لكن هو نفسه تكون مراتك من اول ما اتخرجت ولم انت كبرت دماغك رسم عليا انا كمان
اڼصدم طاهر
انت بتتكلم بجد والا بتهزر
ابتسم نامق
جد جدا قبل ما اقوم بالمومرية عرض عليا وولم استغربت اهتمامه الزياد بالبنت ده وقتها قالي صاغ سليم
تنهد طاهر
يعني ايه صاغ سليم هى حكات ليه انها اتعرضت ل اعتداء وانها مش
قطع حديثه نامق
استغفر الله العظيم واتوب اليه قطع لسان الا يقول رحمة مش بنت بنوت
فى اللحظة ده كانت معدى يمني وسمعت الحديث ابتسمت
يعني طلعت معيوبة كمان طيب كويس كدة انا كفاتى اعلي
انا هتجنن من ساعات ما حكاة ليا الموضوع ده
حاسس انها خدعتنى وضحكت عليا جوى عقلي ڼار.
تنهد نامق
لكن انا احترمتها عشان زى ما انت بتقول جوزكم كان اتفاق كان ممكن متقولش حاجه وتخلص مهمتها وتنسحب لكن لم حسيت انها ممكن انك تقع في حبها بلغتك لكن رحمة بخير صدقنى وقتها ابوك اقسم ليا انها كويسه ووراء ليا أشعة تثبت كدة لكن البنت اكيد متعرفش
باك
فاق طاهر ونامق على صوت قلم وقع على وش يمنى من فريدة
واضح ان امك معرفتش تربيك ف الدور عليا اربك انا قطع لسان الا