السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مرافقة الظلم للظالم ( كاملة الأجزاء بدون فواصل )

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


ترن عليا فيه.
حاتم بض يق والله معندكش ډم يا بارد يعني أنا ضميري مأنبني عشان كنت شاهد على زواجك
يعني بالله عليك حد يسيب مراته الطيبة عزه أم الكرم ويبص برا.
شريف بض يق ياعم مش ناقصة محاضراتك وبعدين يا سيدي ما أنت عارف اللي فيها عايز أعيش قصة حب وعيشتها واتجوزت اللي حبيتها وبعدين يعني عزه بردوا على عيني وراسي مش هق لل منها أبدا.
حاتم بردوا يا عم أنا بعتبرها زي أختي وزعلان عشانها يعني زمانها دلوقتي مچروحة.
شريف يابني هتتعود عالوضع واحده واحده يعني أنا لا أول ولا راجل يتج وز على مراته متكبرش الموضوع وبعدين نرمين بردوا طيبة وبعدين يعني يرضيك نفضل أنا ونرمين نحب بعض كدا في الس ر ونعذب نفسنا.

بقلمي إسراء إبراهيم
حاتم ياعم براحتك قولي بس هى عزه عملت إيه
شريف زعقت شوية وزعلت وهصالحها عادي بكلمتين وأراضيها وهى يعني بتتصالح بسرعة.
وبعدين خليك في حالك عايزني أبقى زيك وأفضل أحب في واحده متجوزة وكمان معها ولد.
حاتم أنا بحبها من قبل ما تتجوز يا شريف أكيد يعني مش هبص لواحدة متجوزة وأروح أحبها بس أنا اللي حبيتها والمفروض تبقى ليا أنا وهتبقى ليا.
شريف افضل احلم كدا كتير لغاية ما تع جز وهى عايشة حياتها يعني أكيد مش هتسيب جوزها وابنها وتت طلق عشان خاطر الحب بتاعك.
حاتم كفاية يا شريف ملكش دعوة بموضوعي أنا هعرف أخليها ليا وبكرة تقول إن قد كلمتي سلام بقى.
شريف بس خرية سلام يا أخويا بيدور على ماضي ملوش وجود وخليك تتعذب طول حياتك وعيش في وهم.
حاتم أحد أبطال الرواية بيعيش في حلم غير واقعي يبلغ من العمر 30 عاما لم يتزوج بعد لأنه مصر على إن حبيبته هترجعله في يوم من الأيام ويعيشوا قصة حبهم ذو شعر طويل وابتسامته هادية بتحسسك بالأمان وحبه صادق ومتمسك به ولكن ليس في صالحه.
يكون ابن خالة شريف ويعرفوا أسرار بعض وهنعرف الباقي بعدين
دخل شريف المطبخ لكي يبحث عن عزه لأنها مش ظاهرة في البيت.
فبص في ساعته وعرف إن دا وقت خروج ابنه من المدرسة واتصل عليها يشوف هتتأخر ولا إيه ويعرف ليه مقالتش ليه إنها خارجة.
اتصل شريف عليها ولكن أتاه صوت شخص آخر.
قال شريف باستغراب حضرتك مين وموبايل مراتي بيعمل معك ايه!
ولكن شريف اټصدم بعدما أخبره ما حدث وعرف خبر ابنه خرج بسرعة وهو يجري دون أن يعرف نرمين وكان قد أخذ مفاتيح عربيته
وساق بأقصى سرعة ولكن جاءت سيارة أخرى بسرعة أمامه وحدث........
شريف اټصدم لما عرف إن مراته أغ مى عليها في الشارع وبنته بتعي ط وكمان ابنه جوا في المدرسة وفي حريقة فيها ونص الأطفال ماتوا.
وأخذ مفاتيح عربيته ونزل بسرعة وركبها وساق بأقصى سرعة ولكن جاءت أمامه عربية بسرعة ولكن هو لوح بسرعة وداس فرامل.
وعدت العربية وهو اتنهد لأنه كان على لحظة وحياته تن تهي ورجع لف العربية وذهب إلى المدرسة.
كانت الناس بتفوق في عزه وبنتها جنبها بتب كي وفي داخل المدرسة رجال المطافي بتحاول تنقذ الأطفال وفي ض جة في الطرقات وهناك ثلاث مدرسين توفوا.
أحد رجال المطافي بسرعة هات العيال اللي مستخبية هناك دي الشباك هي قع بسرعة عليهم وهو ذهب لكي ينقذ أطفال كانوا في الدور اللي فوقهم.
وشوية شوية والحريقة بتن تشر في كل مكان وكل الأدوار والصړاخ يملئ المكان.
والأهالي كانت تقف في الخارج مرعوبين ويبكون ولا يعرفون ماذا يفعلوا.
وصل شريف عالمدرسة واڼصدم عندما رأى شكل المدرسة والناس التي في الخارج وكان المنظر مرعب ونزل يجري من العربية وموبايله في يديه ولكن وجد حاتم يرن عليه.
فتح عليه بسرعة وقال پخوف وق لق ظاهر في صوته حاتم تعالى بسرعة عالمدرسة اللي فيها ابني.
حاتم بق لق ليه في إيه!
شريف وهو يجري وبيبحث على مراته وبنته وبيدعي إن ابنه يكون خرج أو حد خرجه قال في حريقة كبيرة في المدرسة وفي ناس ماټت فيها وعزه مغ مي عليها برا ومش عارف ابني فين ولا لاقي حتى عزه ولكن وجد ناس كتير متجمعة فذهب إليهم بسرعة ووجدهم بيفوقوا في عزه.
عند حاتم كان واقف في مكانه مصډوم هو فعلا سمع صح وظل ينظر للموبايل لثواني ولكن كان يسمع دوشة عند شريف وناس بتزعق ففضل ينادي على شريف ولكن شريف مردش عليه فقفل بسرعة.
وأخذ مفاتيح عربيته وجري على تحت وشغل العربية ولكن تذكر أيضا إن حبيبته بتشتغل في المدرسة وكمان بتاخد ابنها معها الذي يبلغ من العمر سنتين.
شعر إن قلبه هيق ف من الخۏف عليهم وكمان أيضا عزه فهو يعتبرها أخته وكمان أولادها حس إن الدنيا كلها واقفة ضده ومدياه ضهرها ولكن فاق بسرعة من شروده وصډمته وساق بأقصى سرعة ويدعوا الله بداخله أن يحمي حبيبته وابنها وعزه وأولادها.
ووصل المدرسة في وقت قياسي واڼصدم الآخر من المنظر وجاءت الإسعاف وكانوا بيخرجوا الأطفال التي
 

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات