رواية مرافقة الظلم للظالم ( كاملة الأجزاء بدون فواصل )
بدأت تق ع والديسكات الڼار بتش تعل فيها أكتر ورجال المطافي بيحاولوا يط فوا الڼار ولكن جري بسرعة عليها وهو خاېف جدا والدموع في عينه وجواه بيقول إنها لسه عايشه.
حاتم وهو بيهزها دنيا حبيبتي ردي عليا يلا قومي يا روحي عشان خاطري طب لو مش عشاني فعشان ابنك اللي بيع يط دا.
بقلم إسراء إبراهيم
لا لا أكيد لسه عايشه مينفعش تروحي واحنا لسه معشناش مع بعض لسه مبقناش لبعض متسبنيش لوحدي وتمشي يا دنيا الحياة من غيرك ولا حاجة فتحي يلا عشان ننزل مع بعض ولكن مفيش رد منها.
فقرب إيده من قلبها بهدوء وهو بيدعي ربنا إنها تكون لسه عايشه وشاف نبضها لقي إن في نبض ابتسم وهو مش مصدق إنها عايشه ومش هتمشي وتسيبه.
كان بيجري باتجاه عربيته وهو بيزعق وبيقول حد يفتحلي الباب بسرعة وواحد من الناس جري فتحله باب العربية وحطها في الكرسي اللي ورا وابنها قدام وحط عليه حزام الأمان وشكر الراجل وركب العربية وساق بأقصى سرعة.
بقلم إسراء إبراهيم
وهو كل شوية بيبص عليها في المراية وبيدعي ربنا إنها تبقى كويسة ووصل أخيرا عالمستشفى.
عند نرمين كانت قاعدة بتغ لي وعايزه تعرف شريف وعزه راحوا فين!!!
نرمين بغ ل ماشي يا عزه أنت بتلعبي معايا كدا وهنشوف مين اللي هيفوز في الآخر إما مكونتش أنا بس اللي في حياته وأخليه يرميكي أنت وعيالك برا البيت دا وبرا حياته خالص استني بس عليا ومسكت موبايلها وكلمت شخص ما.
صادق بق لق ياترى أنت فين يا دنيا وإيه اللي أخرك كدا في المدرسة ومبترديش ليه!!!!
انا أقوم أحسن أروح ليها المدرسة عشان أطمن وأشوف مبتردش ليه ليكون حصل ليها حاجة وهى الصبح قبل ما تروح كانت تعبانة.
وأخذ مفاتيح عربية ونزل بسرعة وفي طريقه إلى المدرسة.
وصل المدرسة ولكن تفاجأ باللي شافه نزل يجري من عربيته زي المچنون وهو مش عارف يعمل إيه وخاېف على مراته.
راح عند بتاع الأمن وقال عايز أدخل مراتي وابني جوا دخولني.
صادق وهو خلاص على وشك البكاء بقولك مراتي وابني جوا أنت مبتفهمش وحتى لو م ت وأنا بنقذهم مش يهمني الأهم هما يكونوا بخير وسعلي كدا.
كان الأمن بيمنعوه من الدخول ولكن جه واحد من الناس اللي جوا لما شافه وهو يعرف إن دا زوج دنيا فقال حضرتك أستاذه دنيا وابنها خرجوا.
صادق خرجوا راحوا فين طب هما كويسين!!!
الشخص معرفش هى عايشه ولا مي ته لأن كان في واحد خارج بيها بيجري وخد ابنك كمان روح بقى على أقرب مستشفى وشوفهم.
جري صادق بسرعة وهو بيدعي إنهم يكونوا بخير وركب عربيته وساق بأقصى سرعة إلى أقرب مستشفى.
ولو عرف هيعمل إيه!
ونرمين علاقتها هتكمل مع شريف ولا هت قع وشريف يطل قها!
صادق بز عيق وسعلي خليني أدخل لمراتي وابني جوا في الحر يقة وبيز ق رجل الأمن ولكن جه واحد جري عليه وهو بين هج لأنه يعرف أنه زوج دنيا.
وأخبره أن هناك شخص حملها وذهب بها إلى أقرب مستشفى لأن حالتها سي ئة وخد ابنها كمان معها
جري صادق على عربيته لما أخبره الرجل أن زوجته خدها شخص هى وابنه وكانت مغمضة عينها.
ساق بأقصى سرعة وهو يدعو الله في سره أن يكونوا بخير.
صادق شخصية جا دة ولكن ليس طول الوقت يعيش في بيت منفصل عن أهله وهذه عن رغبتهم يبلغ من العمر 30 عاما يعمل في أحد شركات البترول فهو جا د جدا في عمله ويحبه جدا ومعروف بذكائه في عمله يحب النظام ويحب دنيا وابنه جدا ويكون شخص تاني خالص معهم يكون فيه هزار وطيبة وحنية وهو الآن في أجازاته تزوج عندما أعجب بدنيا لأنها تعيش في نفس المنطقة
كان شريف وصل إلى المستشفى وهو بيز عق إن حد يلحق ابنه قبل ما يروح منه.
وعزه وجنى كانوا ماشين وراه وبي بكوا.
جه دكتور وقاله ډخله الغرفة دي ووضعه على سرير وبدأ يكشف عليه.
كانت الممرضة جت ومعها أنبوب الأكسجين وبدأت تضعله الماسك والدكتور بدأ يتابع وطلب من الممرضة تأتي ببعض الأشياء.
وعزه منها ره وبتدعي إن ابنها يكون بخير.
وصل حاتم أمام المستشفى وقلبه يكا د يخر ج من مكانه وهو يرى حالة دنيا هكذا.
نزل بسرعة وحملها وطلب من رجال الأمن أن يأتوا بالطفل للداخل.
دخل يقول بصو ت عال وهو بياخد نفسه بالعافية حد يلحقها مني بسرعة هاتوا دكتور ليها هتروح مني.
جت أحد الممرضات وقالت تعالى الدكتور في الغرفة دي وفيها سريرين ودخل بسرعة الغرفة.
وكان