الفصل الثاني
كامل الأوصاف عشق وكنان الكاتبة صفاء حصريا وكاملة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كامل الأوصاف
عشق وكنان الكاتبة صفاء حسني
الفصل الثاني
دخل كنان على أبوه بعد ما سمع كلام الدكتور وقاله
لو البنت اللي إنت بتتكلم عنها دي موافقة إنها تعيش مع أخوها فأنا موافق ..
إستغرب رفيع وسأله
مع أخوها إزاي يعني فهمني إنت بتتكلم في إيه ..
كنان مد إيده وأعطاه الورق وقال
ده ورق يثبت إن عندي مشاكل ومابقدرش أكون راجل يقوم بحقوقه الزوجية
لو شايف إنه ينفع إنك تكسر إبنك وتجوزوا واحده ويظهر قدامها ضعيف وتكون ضامن إنها متجيش تقولي نفس الكلام اللي سمعته زمان من مراتك بعد ما اتعرضت للحاډثة فاكر وقتها قالتلك إيه لما الدكاترة قالوا إن عندك مشاكل في العمود الفقري ودا أثر عليك وعلى صحتك وإنك هتقعد على كرسي متحرك فترة كبيرة وقتها عملت إيه مكملتش معاك سنه مقدرتش تستحمل وقالت بالنص
فاكر ولا أفكرك ولا علشان ربنا عافاك وبقيت كويس وبتروح وبتيجي نسيت كل دا وبقى كل همك تجوز إبنك أهو إبنك طلع عندوا مشاكل ..
كان رفيع الجراحي مصډوم مش عارف يقولوا إيه
إيه الذنب اللي عمله علشان زمان يعمل حاډثة تكون السبب إنه يخسر حبيبته ومراته تتخلى عنه وليه دلوقتي إبنه يعاني كمان
رفيع الجراحي كان محتار
أما كنان لبس ملابس رياضه وطلع يجري مش عايز يفكر أو يسمع أو يتكلم يجري وبس لحد ما تعب
كنان لقى نفسه قدام الشركه
قابلته عشق وقفته وقالت
إنت الشاب الجديد صح اللي جاي يستلم مكاني في مكتب المدير كنان ..
بصلها كنان وهو مش فاهم حاجة وقال في نفسه
هو مين اللي طلب أصلا إن شاب جديد يجي وسألها
هو إنت مش شغال هنا إزاي هقدر أشتغل مكانك ..
كانت عشق بلبس شاب فهمت قصده إبتسمت وقالت
أنا هفهمك تعالى معايا ..
نزل كنان معاها وكانت دي أول مره يدخل فيها الكافتيريا ومش عارف ليه هو عمل كدا
طلبت عشق منه يقعد قلعت الطاقية وفكت الكحكة شعرها الناعم انفرد كله على ظهرها وكانت جذابة
شوف ياأستاذ أنا بنت مش ولد زي ماإنت شايف أنا بنت عمك حسين اللي قاعد قصادك دا
لما تعب الأستاذ كنان طلب بديل عن بابا وطبعا أكل عيشنا من هنا وأبويا مريض سړطان وأنا بدرس في الجامعة فأنا استسمحت المدير الكبير إني أشتغل في الكافتيريا والدور الرابع يكون مسؤول منك وحضرتك لما إتأخرت أنا كنت مجبورة ألبس نفس لبس العمال وأطلع علشان أنظف المكتب
لكن من النهاردة إنت هتقوم بشغلك وأنا هقوم بشغلي ومش مشكله هنقسم المرتب بالنص وأنا اتفقت مع صيدلية إني أقف معاهم بالليل علشان أعرف أصرف على علاج بابا ..
نزلت دموع عم حسين وقال
ليه