عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
نظر لهم حازم والشباب من الزجاج
وفوجئ حازم فجأة أصبحت حنين مثل الام وهى تضم
رحمة وبتمسح دموعها
ورحمة بټعيط ومش عارفه السبب ان كان عشان موضوع التبرع ولا الجوازة والا كله مع بعضه كانت ضعيفة لدرجة شعر طاهر بضيق انه ضغط عليها كدة وهى شخصية حساسة جدا و لحظة تخيل انه عايز يكون هو مكان حنين ويمسح دموعها
اعتذرت حنين
بتعتذر والله العظيم مقصدش اضايقك هو الوضع كله غريب عليا زى ما غريب عليكى احنا طول عمرنا بناكلها بدقي يا اختى ومش تحوجنا لحد فاكرة لما كنت تعمل ملازم وانتى فى الثانوى وتبيعها عشان تعرف تدفع فلوس الدرس كنت دايما صلبة ولم جيبت مجموع عالي اخترت أدبي مش علمى عشان توفر مصاريف رغم كان حلمك تبقي دكتورة حتى بعد الثانوي مجموعة كان يدخلك اقتصاد وعلوم سياسيه لكن دخلت حقوق عشان توفر فلوس الكلية قولت ادخل كلية الشعب
محدش يقدر يكسرنى يا اختى واحنا هنا كرامتنا ومحدش يقدر يهينك لكن تعبت تعبت من الجري يمين وشمال انا كل شغلنا اشتغلتها كنت بدوس على كرامتى عشان اكل العيش لكن مقبلش الغلط
نزلت دموعها لكن لازم ماما ترجع تشوف والبيت يترممى
وانتى تدخل كلية الطب وانا اخلص حقوق واكون معيدى او على اتعين فى وكالة النائبة ولو منفعش على الاقل
اكون محامى شاطرة زى بابا الله يرحمه
انا هنا عشانك انتى وماما زى ما طول عمري بعمل المستحيل عشانكم لكن انتى كمان ساعدنى انتى فى اول ثانوي السنة ده حقق حلمى وذكر وادخلي علمى وجيب طب مش كنت بتشتكى منى ونفسك تاخدى دروس في كل المواد دلوقتي المكان متاح بعيد عن قرف الحارة يعني حازم والا النااس الا كانوا هناك
نفخت حنين
لا طبعا هو ارحم بس مستفز لكن مش زى الوحوش الا هناك
تنهدت رحمة
يبقي ايدك فى ايدى وعايزكى تكون عارفه انى
افدى روحي ليك لكن بالمقابل متصغرنيش اقدم حد