عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
حنين عملت كده
رد حازم وانا اكذب عليكى ليه
فلاش باك
جلست حنين مع كنان وكيان
احكيلي بقي هو المسرحيه عن ايه يخص الاب والام
رد كنان
قولى دور الأسرة وتحتوي على كام فرض ونقلدهم
ضحكت حنين بسخرية
انت لو قلده هترفض من المدرسة حرفينا
شهق حازم
ليه انشاء الله شايفني تافه ومش مسؤول
شوف نفسك كدة وانتى شعرك منكوش
شهقة حنين
شعري انا منكوش حوش حوش انت شعرك شعر الخرفان
وكمان مطوله مش عارفه هتوديها على فين اغسل المواعين بيهم نوفر
نفخ حازم بضيق
ضحكت حنين
على اساس انت رجل روح يلا كدة وسع من هنا مش كل ما شاب يبقى رجل
اقترب حازم منها وضمھا ما بين ايده كل جسمها
انا رجل ڠصب عنك ومفيش زوجة محترمة ټشتم جوزها
انتفضت حنين وصړخت
اقترب نامق بالكرسي
انتم زودها جدا والعايل نامت مفهومش حاجه وانتم مقضينها خناقة بجد ام واب يشرفوا
ضغط الذر ردت الخادمة
طلب منها نامق ابعت المربية وتعالى تشيلوا الأطفال على اوضهم
فى نفس الوقت خرجت رحمة باك
ما تصرخ عاوزة تطلع خانقة من وقت ما دخلت في اللعبة و اول ما دخلت في حالة العياط
اقتربت منها حنين وسحبتها للخارج فى الحديقة قبل ما ټنهار و ټعيط زى ما كان يفيض بها
وجلسوا الإثنين على الأرض
كان الشباب متابعهم من بعيد
نظر طاهر عل رحمة مكنش فاهم لكن حاسس ان خروجها وضحكها ده يبقي هتعيط زى ما عملت هناك
تكلم نامق مع حازم
نفسي افهم انت استفدت ايه من الا عملته
ابتسم حازم
انا بري ياباشا انت شايف البت لسانها متبري منها عكس اختها
نظر له طاهر
لسانها ده هو الحماية ليها وظهرها فى عالم صعب ده يتيمة اب يعتبر مش شافت ابوها كانت عندها سنه ونص ورحمة كان عندها ٦ كبروا البنتين فى حماية امهم لحد ما تعبت ونظرها ضعف من الخياطة على المكينة وبعد كده رحمة شالت الدور