الجمعة 22 نوفمبر 2024

عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ردت حنين پغضب الاستاذ بيضايقنى وعايزين اسكته
اڼصدم طاهر ونظر الي حازم وسأله
انت فعلا عملت كدة يا حازم
ابتسم نامق وقال
انا افهمك الموضوع الاثنين عملوا مقلب في بعض كل الحكايه
نظرت لها رحمة بتحذير
انا حذرتك يا حنين بالله عليك مش عايزين مشاكل
اڼصدمت حنين و عتاب
اختك بتقولك شاب ضيقها وكان عايز يلمسها بالعافيه وانتى تقولي بطلى مقالب في لحظة بتصديقهم وتكذبين ووجهة حديثها ل نامق 
وحضرتك مكنتش مركز معانا كنت بتتكلم مع ماما على السفر والدكاترة  ومشفتهوش زى امى 
كشړ نامق بسبب  التشبيه
انا قعيد مش كفيف يا انسه مفهوم ثانيا انا ظابط وبركز فى كل كبير و صغيرة وعارف انه لمسك لكن ليه مش انتى اللى فهمت الأطفال أن دور الأسرة الأب يكون حازم والام انتى 

وجهته الحديث حنين 
حضرتك مش معنى أن براضي أطفال صغيرين وشركهم لعبة يديه الحق انه يلمسنى 
تنهد نامق 
طبعا ملهوش حق وهو اعتذر منك على فكرة بعد ما انا وجهته بالعتاب لكن انتى  بتحاول تخلق مشكلة من وقت ما جيت هنا وكأنك عايزة توصل رسالة ل اختك ان ملناش مكان هنا 
تنهدت  حنين 
فعلا ملناش مكان هنا انتم ناس مريضه تشوف الغلط وتسكت عليه عادى تقطع فى بعض وتسكتوا عادي طبعا ألا يسكت على  بنت عمه  بعد ما جوزها اعتدى عليها بالضړب والعڼف عشان اسم العيلة اتفقتوا تلغوا كل القضايا مقابل هى تتنازل عن حقها طبيعى جدا لم الاستاذ يتعدى حدوده تسكت ليه عادى 
اڼصدم حازم وسألها 
انتى بتقولى ايه وليه محدش قالي ان اختى حصل فيها كده 
ابتسمت حنين بسخرية 
هى طلعت اختك سبحان الله 
صړخت رحمة فى حنين ومسكتها من ايديها وقالت 
حنين انتى لسه صغيره فاهمة يعنى ايه يعنى كل تفكيرك وعقلك فى الكتاب  لكن تغلط فى الناس  تتعدى حدودك او تهني الناس مش اسمح
وتنظر ل حازم 
حضرتك اعتبر اختى اختك واحنا ضيوف عندكم فترة وبعد كده محدش عارف المكتوب ايه فبلاش القاسې او التعدى أو التنمر فينا 
بيدافع عن نفسه حازم 
انا مش اتنمرت على حد وهى اللى بدأت 
هزت راسها رحمة بالنفي 
حضرتك من وقت ما شفتونى وانت  قولت علينا خدم وتنمرات على امى المړيضة  وانا سكت 
نظر حازم بتحدى.
لكن انا مكنش قصدى  تنمر على فكرة انا مكنتش اعرف انتم مين والسؤال كان عادى لكن اختى حضرتك قالت عليا ابن البواب وبعد كدة لقحت كلام وفى الاخر قالت ل كيان وكنان ان انا امثل معهم دور الاب وهى الام وكل ما كنت اقول حاجة تضحك عليا وتصغرني اقدمهم فكنت مضيق فقربت حطيت ايدى على كتفها وقربت جسمها عليا وضحكت وقولت ليه عيب الزوجة تضحك على جوزها 
نظرت لهم رحمة وسألته

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات