موسي الكاتبة امانى السيد
الله يرحمه
منه ........
عاملين ايه يا نجماتى
ياترا ترى رد فعل منه ايه من موسى
ورد فعل إينور ووالده موسى من الوصيه
البارت الثاني
منه نعم بتقول ايه عايز تتجوز مين
موسى اسمها إينور تبقى مرات محمود ومخلف منها بنت وسبب جوازى منها حاجتين اولا وصيه محمود انى اتجوزها قبل مايموت وصانى بيها عشان بنته وبابا كان موجود وضاغط عليا بتنفيذ الوصية وتانى حاجه متنسيش انها ليها ورث اخويا ولو سبتها كده من غير حاكم وطالبت بورثها هتضيعه وانا مش هاكل حقها للاسف بس انا عايز تاخد حقها فلوس وبنت اخويا الله يرحمه تفضل تحت وصايتى
موسى من الناحيه دى ماتقلقيش خالص لانها هتبقى فى السر وجوازى منها هيكون حبر على ورق عشان الأسباب اللى قلتلك عليها
منه إذا كان كده خلاص طالما فى السر ومحدش هيعرف وهى كده كده كانت زوجة فى السر وقابله على نفسها من البداية
ياترا بقى شكلها ايه اللى اخوك كان مخبيها مننا دى حلوه على كده
موسى ولا أعرف لابسه نقاب كده مدارى وشها حتى عنيها ماشوفتهاش ولا ايديها لا اعرف بيضه ولا سودا ولا اى حاجه ولا عايز اشوف وشها اصلا
منه احسن برضو وهى هتقعد هنا ولا فين
منه لا متقلقش من امته انا بتاعت مشاكل مانت عارفنى
موسى بسخرية اه طبعا طبعا طول عمرك فى حالك
عدا اليوم وجه تانى يوم إينور راحت الشغل وموسى بعت السواق ليها فى المكتب عشان يعرفها انه مستنيها لما تخلص شغل عشان ياخدها يوصلها تجيب بنتها وتطلع على القصر وهى وافقت وبقيت ليوم مشى عادى وموسى راح يزور فروع الشركة التانيه
هلص اليوم بدون اى احداث جديده واينور اخدت بنتها وطلعت على البيت اتغدت وغدت بنتعا ومامتها وراحت مع السواق للقصر ولما وصلت القصر لقت الكل في انتظارها
قربت منها واخدتها فى حضنها وبقت تشمها بتشم ريحه ابنها فيها أعز من الولد ولد الولد واخدت حفيدتها من ايديها ووديتها لجدها الجد الاول كان على وشه معالم الجمود لكن اول ماحفيدته قربت منه ولمسته اخدها فى حضنه اوى الډم بيحن
وابتسملها وبعدين موسى اخدها بص فى وشها اوى لانها كانت بتشبه كتير باباها اكتر من مامتها وراح حضنها
البنت كان كلماها متقطع مش عارفه تتكلم اوى وده خلاهم كلهم يضحكوا عليها
موسى تعرفى انا جايبلك حاجات حلوه ولهب كتير تعالى اوريهملك واخدها وطلع بيها قوضه وساب معاها دادا ومعاها كيكه كانت بتاكلهالها عشان تلهيها وهو نزل عشان يتكلم مع مامتها
نزل موسى واخدهم كلهم ودخلوا المكتب عشان يتكلموا
إينور بنتى فين
موسى ماتقلقيش عليها دى من دمنا ووصيه اخويا يعنى هخاف عليها اكتر منك الداده بتاعتها معاها فوق بتلعبها وتاكلها لحد مانخلص كلامنا وتطلعيلها
دخلوا كلهم غرفه المكتب وابتدى مهران بالكلام
مهران بصى يا مدام بعد ما محمود الله يرحمه عمل الحاډثه واتحجز في العنايه طلب يقابلنى انا وموسى ورغم إن الدكاترة كانوا مانعين الزيارة والكلام إلا انه اصر انه يكلمنا وحكلنا عليكى هو مقالش اى تفاصيل عن علاقتكم غير إن هو متجوزك وعنده بنت وطلب مننا ندور عليكم ونجيبكم تعيشوا معانا
وبعدها قاطعه موسى فى الكلام
موسى ومش بس كده ده كتب وصيه مع المحامى إن بعد ۏفاته وصيت البنت هتكون ليه انا يعنى انا حاليا وصى عليها
إينور اكيد محصلش الكلام ده محمود كان عارف انا ازاى متعلقه بيها ازاى عايزكم تاخدوها وتحرمونى منها
موسى اخر مره تقاطعينى في الكلام
ماهى مش بس هى دى الوصيه بقيت الوصية ان انا اتجوزك دى وصيه أخويا وانا هنفذها
إينور وهتنفذها ازاى بقى وانا مش موافقه