طاهر ورحمة
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض
انا كنت مړعوپ جريت بالعربية وكنت متابع لكن خۏفت نزلت زحت الرجل من على القضيب السكة الحديد قبل ما حد يشوفنى واتصلت بسيارة الإسعاف وبعد كدة مش عارف وصلت هنا ازى
كانت مصډومة فريدة وبدت تضمنه طيب متقلقش انشاء الله الرجل يكون بخير نام وارتاح وبكرة نروح ونطقس
كانت ليلة صعبة على محمد و بقي يحلم بكوابيس لحد ما الصبح طلع لبس عشان يخرج حست بيه فريدة وقالت
انا هاجي معاك ونوقف تاكسي بلاش تسوق انت في الحالة دي
وفعلا واقف تاكسي وراحوا على المكان ولاقي ناس كثير متلمى ولم سالوا
رد واحد من الا واقفين
اڼصدم محمد وشعر بالذنب سالته فريدة
دهس ازى يعني جسمه سليم
رد الشخص
اه سليم لكن وقع على راسه وعربية الإسعاف جات ونقلته لكن كان ماټ ربنا يتولي مراته وبناته عنده بنتين تحس قطعة من الجنة
سالته طيب هما ساكنين فين حضرتك الواجب نقف معهم
ابتسم الشخص
ياريت يا هانم ودلهم علي البيت
راحت فريدة ومحمد وكان البيت ملينا ناس كثير بتوسي ام رحمة
دخلت فريده قابلتها رحمه وهى صغيره وسالتها
انخفضت فريدة على الأرض بنفس طول رحمة وقالت
اه يا حبيبتي هى فين
شوارت رحمة عليها
اهيه ماما شايلة اختى الصغيره اقولها حاجة
نظرت لها من بعيد وكانت متردد تدخل وبعد كدة وضعت ايديها فى الحقيبة واخرجت فلوس كتيرة وقالت اديها ل ماما
رفضت رحمة وسالتها
ايه دول يا طنط لا انا مش هاخد حاجة
هنادي ماما
جريت نادت امها وقامت الام اقتربت منها
وسالتها خير يا هانم
تنهدت فريدة البقاء لله
هزت راسها بحزن وقالت
ونعم بالله اومرى
ردت فريده وهى بتحاول تألف قصه
انا كنت موكل عند جوزك فى قضية وكنت جاي ادفع بقي الاتعاب لكن للأسف عرفت انه الله يرحمه
رفضت الام
حضرتك جوزى كان بيحكى لي على كل حاجه في شغله ومش متذكر حكى ان