ندم بعد زمن
بس يا ماما
سوسن مفيش بس دي حرامية طلق مراتك يا عادل
إيه اللي أنت بتقوليه دا يا أمي!
لتقول أمه بقسۏة أرمي عليها يمين الطلاق يا أما أنت لا ابني ولا أعرفك
ليلقي نظرة على الفتاة التي بجانبه وتكاد ټموت من شدة البكاء
يبعد نظره سريعا وينظر إلى أمه ويقول أنت طالق يا زينة
أمه پشماتة بالتلاتة
ليأخذ نفس بقوة ويزفره ويقول أنت طالق بالتلاتة
لتنظر إلى ابنها وتقول يلا يا ابني ننزل من البومة دي زمان منار بنت خالتك على وصول مش عايزين نقابلها وأحنا متنكدين بسبب عياطها ست بومة معرفش أتجوزتها ليه من البداية.
لتتذكر عندما طلبت من زينة أن تجلب لها كوب من الماء في هذا الوقت فتحت شنطتها ووضعت الخاتم بها لتبتسم بخبث على ما فعلته
يفتح لها والدها ويقول بخضة مالك يا بنتي بټعيطي ليه كدا حصل أيه
تدلف زينة وتسرد إليهم كل ما حدث
خديجة يعني أنت مسرقتيش الخاتم بجد
زينة بعدم تصديق من كلام والدتها معقول يا ماما تفكري في بنتك أنها تعمل حاجة زي كدا
خديجة المهم دلولقتي أنك مينفعش تطلقي أنت مكملتش شهرين عايزة الناس تاكل وشي
والدها ينظر إلى خديجة پغضب ويغادر هو الآخر
بعد شهر
سوسن أجبرت عادل على تطليق زينة رسمي وبعثت لهم ورقة طلاقها بعد أن أجبرتها عن التنازل على كل شيء حتى يتركها عادل وتزوج عادل منار ابنة خالته تحت رغبة سوسن.
بدأت زينة يظهر عليها التعب الشديد حتى قررت أن تكشف
لتذهب إلى الطبيبة لتخبرها إنها حامل كانت زينة في حيرة شديدة هل تخبره أم لا
زينة أنا أسفة يا ماما بس أنا هربي الطفل أو الطفلة دي لوحدي مش محتاجة مساعدة من حد هكمل تعليمي وهصرف عليا وعلى ابني لوحدي
والدها يعني أنا مقصر معاك في حاجة يا زينة وأبنك هنشيله في عينيا
زينة بابتسامة مش مقصر يا بابا بس أنا اللي عايزة اعتمد على نفسي أنا هنقل لجامعة إسكندرية مش هقدر أفضل في القاهرة.
تبتسم زينة على حب والدها لها
تبدأ زينب في ترتيب أمورها والنقل للإسكندرية
حاولت زينب إخبار عادل بحملها ولكنها عندما إتصلت عليه ردت والدته ولم تعطي لها فرصة لأنها ظنت أنها تريد أن تحدث مشاكل بينه وبين زوجته.
لم تحاول زينب الإتصال به مرة أخرى
ولدت زينة طفلها وكانت تهتم به وبدراستها وعملها وفي غضون سنة كانت تعافت من آثر هذا الطلاق وأصبحت الآن من أهم المحاميين في مصر
منار أقفي هنا
زينة بتساؤل هنقعد هنا
منار أه أنزلي
زينة بعدم ارتياح تمام
تنزل زينة ومنار ويدلفوا إلى أحد الكافيهات بالمدينة وعندما دلفوا وجدوا سوسن أمامهم
زينة پصدمة طنط سوسن.
تابع
جروب دار الروايات
سكريبت ندمبعدزمن.
البارت الثاني والأخير.
بقلم نادية ستارز.
زينة پصدمة طنط سوسن
منار بزعيق أنت إيه اللي جابك ورايا
سوسن پبكاء سمعتك وأنت بتكلمي أختي بتقولي ليها أنك هتنزلي إسكندرية تقابلي زينة فجيت وراك
منار ترفع يدها حتى تضربها زينة تقف أمامها سريعا وتمسك يدها
زينة أنت إزاي تفكري تمدي أيدك عليها دي أكبر منك وخالتك إيه القرف دا
منار سيبيني أربيها دي كانت بتتصنت عليا
زينة تترك يدها مشاكلكم تحلوها برا عني اللي عايزة تقوليه قوليه وخلصيني
منار ممكن نقعد أحنا
التلاتة الأول
زينة تنظر إليهم بشك وعدم ارتياح ماشي
يجلسوا على أقرب طاولة زينة تمسك هاتفها منار تلتقطه منها پخوف وتضعه أمامها يزداد شك زينة لهم.
منار بتوتر الموبايل هيلهيك عننا وأحنا مش عايزين نعطلك
سوسن پبكاء مصطنع سامحيني يا زينة على اللي عملته معاك زمان أنا ندمانة من أول يوم سبتي البيت فيه وعادل ندم هو كمان
زينة بسخرية مجاش معاكم ليه كانت العصابة اكتملت
سوسن ميبقاش قلبك أسود بقى يا بنتي
زينة أنا مش بنتك أنا لو بنتك مكنتيش عملت معايا اللي عملتيه أنا لو بنتك فعلا كنت هتعامليني بما يرضى الله لأنك عمرك ما كنت هترضي بنتك تتعامل المعاملة دي في كل الأحوال أنا مش جاية أعرف أنا بنتك ولا لا أنتم كنتم أسود صفحة في حياتي والصفحة دي أنا قطعتها وحرقتها من زمان.
منار تكمل بحزن مصطنع اتجوزت عادل أول لما اتطلقتوا عملت معايا نفس اللي عملته معاك وأزيد بس بعد سنة مقدرتش استحمل وواحدة واحدة بقيت أعمل مشاكل بينه وبيت الولية العقربة اللي هناك دي وتشاورعلى سوسن وبفضل كدا قدرت أنا اللي أسيطر عليه وبعدنا عن أمه بشكل تام
زينة تمام أنا مالي بكل اللي بيتقال دا
سوسن بنتي الكبيرة حماتها عملت معاها نفس اللي أنا عملته معاك بالظبط وزيادة وتكمل پحقد حاولت إخفاءه بس هي مبقتش زيك دلوقتي كدا من حبها فيه دخلت مستشفى أمراض عقلية
زينة أيوة إيه اللي مطلوب مني مش فاهمة عايزين مساعدة مالية مثلا
سوسن لا محتاجين راحتك راحتك وبس
منار تشربي إيه يا زينة
زينة أنا مش جاية أشرب لو هتعطلوني أكتر من كدا في كلام ملهوش لازمة أنا همشي
منار لا لا تمشي إيه خلاص بلاش أطلبلك حاجة هطلب ماية منار للنادل ممكن كوباية ماية لو سمحت
يأتي النادل وهو حامل كأس من الماء وكان يرتدي ماسك أسود تنظر إليه زينة وكأن هذا الوجه مألوف عليها
يضع النادل كأس الماء أمام زينة تحت نظرات منار
زينة تشعر بأن شيء ما مريب
زينة أنا لازم أمشي هبقى أقابلك تاني يا منار وتبقي قولي اللي عايزة تقوليه
منار وسوسن ينظروا إلى بعضهم
سوسن تمسك رأسها
زينة أه أبتدينا بقى مش هنخلص النهاردة
منار ممكن يا زينة توصلينا بس مسافة صغيرة نرجع القاهرة
زينة على أساس يعني أنك مش بطيقيها
منار علشان لو ماټت مناخدش ذنبها
زينة أسنديها وتعالي ورايا
منار حجمها كبير وأنا كتكوتة صغننة مش هقدر أنت أيد وأنا أيد
زينة ومنار ينهضوا وزينة تأخذ هاتفها وتلبس حقيبتها ويسندان سوسن ويذهبوا تجاه سيارة زينة
يساعدان سوسن على الجلوس تحت اقتضاب زينة
تجلس سوسن وتشد زينة تجاهها ومنار تساعد منار
تخرج سوسن من حقيبتها منوم وتضعه أمام أنف زينة تحت حركتها الشديدة تفقد زينة الوعي ويخرج النادل ويذهب تجاههم
منار أتاخرت ليه يا عادل ممكن حد ييجي
عادل كنت بتأكد إن محدش بيراقبنا
منار طيب يلا بسرعة مفتاح العربية أهو
يقود عادل السيارة وبجانبه منار
سوسن طلعت ممثلة يا منار
منار بقرف طبعا هو أنا أي حد
عادل مش وقتكم أنتم الإتنين
سوسن هنطلع على فين
عادل في مخزن بتاع صاحبي قريب من هنا هنودوها فيه
تغفو سوسن ومنار وبعد ما يقارب من النصف ساعة
عادل يوقظهن وصلنا
ينزل من السيارة ويفتح الباب الذي بجانب زينة ويقترب منها حتى يحملها توقفه منار
منار ترفع حاجبها إيه هتحن! سيبها يا حنين أحنا هنغورها جوا
تنزل سوسن ويمسكوا زينة ويدلفوا بها إلى داخل المخزن يذهب عادل خلفهم بعد أن تأكد من عدم وجود أي أشخاص حول المكان
يجلسوا زينة على أحد المقاعد ويربطونها
عادل بزعيق أنا عايز أعرف إيه
اللي بيحصل أنا مش همشي وراكم تاني