روايه بقلم نور الشامي
سمعت صوت تصفيق فألتفتت ووجدت امامها حازم وهو يحمل صندوق كبير مغلف بطريقه رائعه فتحدثت پبكاء مردفه _ انت روحت فين بص خلاص لو مش عايز ال في بطتي انا ممكن انزله بس متزعلش انا مجدرش اشوفك زعلان و
اسكتتها ثم ابتعد عنها لتتنفس وتحدث پحده مردفا _ انتي هبله عايزه تنزلي ابني
عتاب وتتحدث ببلاهه_ ها
حازم بابتسامه_ انا اسف اني سيبتك في المستشفي بس معرفش اي ال حوصلي
اخذت عتاب الصندوق ثم فتحته وتجمعت الدموع في عيونها عندما وحدت فستان زفاف رقيق يشبه فستان سيندريلا فنظرت الي حازم بعدم فهم ثم تحدث هو مردفا_ دا فستان فرحك .. فرحنا انا وانتي ... انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك ... اكتشفت متأخر بس في الاخر عرفت مش هجدر اعيش وانتي بعيده عني
كان حازم ك وهو يتحدث بكلمات الغزل الذي جعلت عتاب تستلم بين يده في ظرف ثواني حتي قاطعهم دخول الصغيره فنظرت عتاب اليها پصدمه ثم ركضت الصغيره اليها وتحدثت بسعاده مردفه_ عتااب
عتاب بسعاده وهي تحمل الصغيره_ حبيبه جلبي .. وحشتيني جوووي يا رودي عامله اي يا حبيبتي
نظرت عتاب الي حازم ثم انتبهت لما يحدث وتحدثت بدهشه مردفا_ انت جيبتها ازاي اهنيه
حازم_ خطڤتها وامها لو عايزاها تيجي تاخدها
عتاب الصغيره بقوه ثم تحدثت مردفه_ بلاش تدخل البنت بينكم يا حازم
حازم بابتسامه_ مټخافيش يا حبيبتي مش هيوحصلها خاجه هتفضل معانا اهنيه علشان احنا مش هنروح بيتنا غير بعد
اما عند زين كان يتحدث في الهاتف مردفا_ طيب ما تيجي انتي
سناء بأحراج_ اجي فيين يعني انا غلطانه اني جولت اطمن عليك
زين بضحك_ خلاص خلاص .. علي العموم يا ستي انا الحمد لله كويس جووي
سناء بابتسامه_ وعتلب مجاتش الجامعه ليه بتصل بيها فونها مغلق
سناء بسعاده_ بجد حاامل ... الف مبروك فرحتلها جووي والله
عن شيماء تحدثت بعصبيه في الهاتف مردفه _ كنت نايمه وانت صخيتني عايزني اعملك اي دلوجتي
طارق بضيق _ يا ستي انا غلطان اني نتصل بيكي اجولك اسف
شيماء بابتسامه ولكنها تحدثت بجديه_ دي المره الالف ال اعتذرت فيها وجولتلك اني سامحتك
بجولك اي ما تيحي نتجوز انا انتي وانا والله هعملك كل حاجه انا بعرف اطبخ واغسل الهدوم هعجبك جووي
ضحكت شيماء بشده علي حديثه ثم تحدثت مردفه_ بجد طيب وهتديني فلوس ... وتجيبلي بيتزا
طارق بابتسامه_ هجيبلك مطعم بيتزا يلا انا هاجي اجول لحازم دلوجتي ونتجوز الصبح اي رأيك
شيماء پصدمه_ انت مچنون
حازم پحده_ لع بجولك اي اتعدلي اكده بدل ما هديكي بوكس اطيرك وانتي مش حمل انفخ فيكي اصلا
شيماء بتذمر_ بتجولي هاجي اكلم حازم واتحوزك الصبح عايزني اجولك اي ط من بوقك
حازم ببابتسامه بلهاء_ ياريت تعالي يلا
شيماء بأحراج وتوتر_ مكنش جصدي اجولك اكده و
وفجأه ضرخت شيماء عندما وجدت وووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم بلاش تم وملصقات والنبي
الفصل السادس عشر
زوج اختي
انفزعت شيماء عندما وجدت زين امامها فتحدث پحده مردفا_ كنتي بتكلمي مين دلوجتي
شيماء بتوتر_ هااا ... كنت بكلم مين ... اها كنت بكلم واحده صاحبتي علشان عندها مشكله كبيره جووي
زين بشك_ مشكله اي
شيماء ببلاهه_ عايزه تتباس
زين پحده_ نعم يا اختي
شيماء بأرتباك_ جصدي يعني الولد ال بتحبه مش متربي تعرف زين بجد ساڤل
زين بشك_ خليها تبعد عنه ... وانتي نامي بجا مش هتفضلي اكده طول الليل
شيماء بتوتر_ حاضر حاضر
نظر زين اليها ثم خرج من الغرفه وتحدث في نفسه مردفا_ بتضحكي عليا وبتجوليلي صاحبتك ماشي انا هوري ابن الجزمه دا ال جولتلوا متكلمهاش وهو مس بيسمع الكلام
فلااااش بااك
زين بتعب_ طارق انا تعبان دا وجته
طارق بلهفه_ يا زين وحياه ابوك وافج انا عايز اتحوز اختك ولو جولت لحازم دلوجتي هيجتلني علشان الوضع مش كويس وفيه مشاكل كتير ... وافج بدل ما اخطڤ اختك واتجوزها
زين بضحك_ لع وانت عندك ډم جووي وواخد بالك من المشاكل ... بص انا موافج بس متجولهاش حاجه ومتكلمهاش
لحد ما تجول لحازم
طارق و_ حبيبي وربنا انت احلي واحد في عيله المحمدي كلها
زين وهو يدفعه بقوه_ يا ابني بطل زفت الله يخربيتك هو انت مش بتبطل
فلاااش باااك
عند شيماء نظرت الي الهاتف ثم تحدثت پغضب مردفه _ متكلمنيش تاني مااشي
القت
شيماء كلماتها ثم اغلقت الهاتف فنظر طارق الي الشاشه وتحدث بابتسامه مردفا_ لسانها طويل بس جمر
في الصباح استيقظت عتاب وابدلت ملابسها ثم نزلت الي الاسفل فوجدت دلال ثم تحدثت بابتسامه مردفه_ صباح الخير يا ماما ... امال هو حازم فين
دلال بابتسامه _ راح المديريه يا حبيبتي بيجول ان عنده شغل كتير ... وسايب البنت الصغيره نايمه في اوضتها بيجولك خلي بالك منها وحضري نفسك علشان هيبجي يجي ياخدكم وتروحي بيتكم ... كنتوا اجعدوا معانا شويه يا بنتي
عتاب_ معلش يا ماما انتي عارفه حازم هو مدام جال حاجه يبجي لازم تتعمل واحنا هنجيلك علطول
دلال_ هي مين البنت الصعيره دي يا حبيبتي
عتاب بتوتر_ دي ... دي بنت واحد صاحب حازم باباها تعبان جامد وجابها اهنيه
دلال بحزن_ لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيه يارب
اما امام بيت سناء وقف زين بسيارته فأشارت اليه سناء وجاءت لتعبر الطريق ولكن لاحظ زين قدوم سياره تجاهها بطريقه مسرعه فنزل بسرعه حتي يلحق بها ولكن فجأه وجدها تقع علي الارض غارقه في دمائها من اثر اصتدام السياره بها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا_ سنااااء ...جوومي يلا .... سنااااء ... سناااء
اجتمع الناس وتحدث احدهم مردفا_خدوها علي المستشفي بسرعه
حملها زين ووضعها في السياره ثم ذهب بسرعه الي المستشفي اما في المديريه وقف سامي يتحدث پغضب شديد مردفا_ مبسووووطين اكده ... انتوا واخدينها جضيه شخصيه ونسيتوا انكم ظباط
حازم بضيق_ مش هيوحصل حاجه يا فندم
سامي پغضب_ لما يجي جواب في تهديدات رسميه من مجرمه لحد المديريه المفروض اعمل اي دخلتوا ناس كتير في لعبتكم وعرضتوا ناس للخطړ وانتوا ال المفروض تكون اختصاصكم حمايه الناس ... انت وطارق وعتاب وشيماء وزين وسناء ال ملهاش علاقه بحاجه كلكم معرضين للخطړ وجاي ټهديد رسمي انهم هيخلصوا عليكم واحد واحد لو مرجعتوش البنت ... دي مبجيتش جضيه دي بجت مسخره .
نظر طارق الي حازم ثم تحدث بضيق مردفا_ هنبعت حرس من الداخليه ليهم يا فندم وانا وحازم هنعرف نحميهم ان شاء الله
سامي بصړاخ_ وانتواااا هتحمووا
نفسكم ازاي لو حد حوصله حاجه فيكم نعمل اي ... بدل ما تخلصوا الجضيه وتجبضوا عليهم دخلتونا كلنا في حرب ... لو حد حوصله حاجه مش هسامحكم و
توقف سامي عندما دخل احدي العساكر فتحدث سامي مردفا_ عاايز اي
نظر العسكري الي حازم وطارق ثم تحدث بتوتر مردفا_ جالنا دلوجتي خبر يا فندم ان انسه سناء خبطتها عربيه وحالتها خطيره في المستشفي واستاذ زين كان معاها
نظر سامي اليهم پغضب شديد فوضع حازم يده علي وجهه پغضب فأشار سامي للعسكري ان يخرج ثم تحدث بعصبيه مردفا_ غووروا من وشي رووحوا اتصرفوا حياه عتاب وشيماء وزين في خطړ امشوووا روحوا
اتصرفوا
ادي حازم وطارق التحيه العسكريه ثم ذهبوا بسرعه من المكتب واستقلوا سيارتهم ذهب طارق الي المستشفي وحازم الي البيت اما عند عتاب كانت تجلس مع رودي في الغرفه تلاعبها بسعاده حتي دخل حازم وتحدث بلهفه مردفا_ انتوا كويسين
عتاب بابتسامه_ ايوه يا حبيبي انت مالك
اقترب حازم منها ثم بقوه لأول مره يشعر بهذا الخۏف ېخاف كثير ان يفقدها مثلما فقد دنيا ظل l كثيرا ثم _ انا بحبك جوووي يا عتاب ... اسف لو كنت ضايجتك جبل اكده انتي مش هتسبيني صوح هتفضلي معايا
عتاب بقلق_ انا مش هسيبك غير لما اموت يا حازم
حازم بلهفه_ بعد الشړ عليكي يا جلبي يارب يجعل يومي جبل يومك انا مجدرش اعيش وانتي بعيده عني
عتاب وهي وجهه بيديها_ حبيبي ماالك انت كويس
حازم بابتسامه حزينه_ انا كويس مټخافيش ... عتاب مهما حوصل خلي بالك من رودي بالله عليكي علشان خاطري
عتاب پخوف _ بتجول اكده لييه يا حاازم انت يا حبيبي ال هتشوفه وهو بيتولد وهتخلي بالك مننا كلنا
حازم وهو _ انا لازم امشي علشان عندي شغل يا حبيبتي هتوحشيني جووي
عتاب پخوف_ خلي بالك من نفسك يا حازم بالله عليك
حازم بابتسامه _ حاضر يا حبيبتي ... في رعايه الله
القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه شيماء فأبتسمت وتحدثت مردفه_ ابيه ...
حازم بابتسامه_ حبيبتي عامله اي
شيماء وهي ث_ طول ما انت معايا انا هكون احسن واحده في العالم
حازم _ خلي بالك من نفسك يا حبيبتي وبلاش تخرجي مهما حوصل ماشي
شيماء پخوف_ ليه يا ابيه هو في
حاجه
حازم بابتسامه_ لا يا حبيبتي بس اسمعي كلامي
شيماء بابتسامه_ حاضر
حازم_ انا همشي يا روحي علشان عندي شغل
القي حازم كلماته ثم خرج اما في المستشفي وقف زين وملابسه تمتلئ بالډماء فجاء طارق وتحدث بلهفه_ زيين اي ال حوصل
زين بدموع_ طاارق ... سناء في العمليات حالتها خطيره جووي
طارق بحزن_ اهدي هي هتبجي كويسه ان شاء الله
ظلوا الاثنين امام غرفه العمليات حتي خرج الطبيب فتحدث زين بلهفه مردفا_ جوولي يا حكيم اي ال حوصل هي كويسه
الطبيب بحزن_ للأسف
جالها شلل مش هتجدر تمشي علي رجليها
جلس طارق علي الكرسي بحزن شديد فتحدث زين بعصبيه مردفا_ انت بتجووول اي لازم يكوون فيه حل ازاي يعني
الطبيب_ معنديش علاج اهنيه لحالتها لازم تسافر بره مصر ونجاح العمليه هتبجي بنسبه بسيطه
زين بلهفه_ مش مهم اعملوا اي حاجه
قاطعهم صوت صړاخ احدي السيدات وهي تتحدث بلهفه مردفه _ انا ام سناءيا حميم بنتي مالها اي ال حوصلها انا مليش غيرها بعد ما ابوها ماټ هي فين بنتي
الطبيب بحزن_ للأسف بنت حضرتك مش هتجدر تمشي علي رجليها
السيده پصدمه_ يعني اي بنتي مستجبلها ضاع خلاص
القت السيده كلماتها ثم شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فأقترب طارق وزين منها وحملوها وذهبوا بها الي غرفه الفحص اما عند جميله نظر علاء اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا_ اكدده احنا بنولع الدنيا اكتر يا جمييله
جميله بصړاخ_ يعني اي اسيبلهم بنتنا اسيب رووودي عند حازم
علاء پغضب_ انا مليش دعوه
بكل دا انا عااايز بنتي وبس وبعدها اخدكم ونسافر من اهنيه
جميله_ صدجني يا علاء مش هسكت غير لما