بنت الأكابر
الخاصة بها فتح الأمن البوابات ودلجت إلى الداخل ركنت سيارتها وجدت هاتفها يهتز وكان المتصل دكتور يونس.
قمر
_الوو
يونس
_اخرجي من الڤيلا
قمر بعصبية
_دكتور يونس في اي بقا لعبة في ايدك ما تيجي نتكلم جوا وخلاص
رد بهدوء
_اخرجي بره يا قمر أنا مستني قدام الڤيلا
نفخت قمر بنرفزة شديدة وعصبية واخذت حقيبتها وخرجت وأعطت المفاتيح للامن
_تمام يا فندم
وجدت سيارة يونس امام الڤيلا صعدت إلى السيارة وجلست قائلة
_خير بقا
يونس
_على طول مستعجلة كده ريلاكس قمر تقدري تقولي اليوم دا بتاعي أنا عاوزه تنامي بقا عاوزه تسمعي اغاني براحتك المشوار طويل
قمر بعدم فهم
_مشوار اي اللي طويل احنا رايحين فين
رد بنبرة هادئة
_هتعرفي لما نوصل وياريت من غير جدال نهائي استرخي يا قمر.
كان يجلس كل من معتز و أحمد وسما
معتز
_يعني اي مشيت من غير حرس ولغت المواعيد
أحمد بعصبية
_لسة مكلم الأمن بتاع الڤيلا قالي جت ركنت العربية وادته المفاتيح وركبت عربية تانية ومشيت
معتز بانتباه
_عربية تانية يعني من اللي هناك ولا عربية اي
أحمد
_لا عربية جت قدام الڤيلا
سما
_أنا بلغتكوا اللي حصل بقا بس هى مشيت بعد ما جه الدكتور
_دكتور مين قصدك يونس
اومئت له بنعم
معتز
_خلاص روحي أنت يا سما
خرجت سما من المكتب لتتابع عملها وبقى معتز وأحمد
معتز
_أكيد مع يونس هنعرف لما تيجي ماشي يا قمر إما وريتك.
في البلد كانت تجلس ليليان مع الحاجة زهرة أمام الفرن البلدي
ليليان بزهق
_يا تيتا زهرة كفاية عيش بقا احنا هنفزر ونتغدا ونتعشا عيش كل يوم عيش عيش
_أنت تعبتي يا صغننه ولا اي لسة اليوم طويل بتتعلمي حاجة للزمن
جائت الخاجنة لتبلغها أن يوجد سيدة من البلد تريد مقابلتها
_دخليها يا ام سعيد
دلفت السيدة ورحبت بها زهرة
السيدة بتوتر
_والله يا حجة زهرة أنا جاية ومش عارفة اقولك اي
زهرة بغرابة
_تقولي اي في اي يا ام عبدالله ما تتكلمي
_الصراحة كده انا جاية طالبة القرب منك
زهرة بعدم فهم
_القرب مني في مين بالظبط قمر
ردت أم عبدالله سريعا
_لا لا الكبيرة لا القرب في الحلوه اللي جارك أخت الكبيرة
زهرة پصدمة
_يا مري جاية تطلبي يد ليليان لمين لولدك اللي قد عمرها مرتين
السيدة بحدة
_اي يا ست زهرة الراجل ميعبوش اللى جيبة وولدي عبدالله ما شاء الله يقدر يفتح بدل البيت اتنين
_ليليان ادخلي جوه
ليليان بهدوء
_حاضر يا تيتا
دلفت ليليان إلى الداخل والتفتت زهرة إلى أم عبدالله
_محدناش بنات للجواز يا أم عبدالله اليت لسة صغيرة
أم عبدالله
_مين اللي صغيرة يا حجة نسيتي عادات البلد ولا اي
زهرة بحدة
_شكلك أنت اللي نسيتي عادات البلد يا خيتي مفيش بت بتتجوز قبل ال ولو حصل الكبيرة ليها راي تاني البنات مكانها التعليم الأول وبعدين تقرر وليليان لساتها صغيرة على الكلام دا ولو مش عاوزه الكلام يوصل للكبيرة يبقا تمشي من سكات
غادرت السيدة وهى غاضبة من حديث الحجة زهرة.
الحاج محمد
_بتحبيها
الحاجة زهرة
_قوي قوي يا محمد كان نفسي تكون من صلب ولدي يالا الحمد لله.
الحاج محمد
_اطلعق راضيها بقا البت وشها من الفرن بقا أحمر كيف الطماطم
ضحكت زهرة قائلة
_حاضر.
في الناحية الثانية بعد مرور ساعة على طريق الصحراوي كانت قمر استرخت للنوم ڠصب عنها وقف يونس السيارة وفك حزام الامان الخاص به واستدار ليبقى وجهه مقابل لها امسك هاتفه وبدا يلتقط لها بعض الصور امسك يدها وبدا يلتقط صوره ليدهم سويا كان يبتسم ابتسامة واسعه كأنه شاب مراهق رفع يده لزيل خصلاتها عن وجهها ليضعها خاف اذنها وجلس مكانه مره اخرى ووصع حزام الامان وكمل طريقة بعد مرور ساعة ونصف وقف يونس في استراحة بدا ينادي عليها حتى تستيفظ
_قمر.....قمر.....قمر
استيقظت قمر قائلة بنوم
_اي... ثم اعتدلت قائلة بغرابة.... يونس
يونس
_أنا واقف في استراحة تعالي ننزل نجيب حاجة.
قمر
_يونس...
قاطعها يونس قائلا
_قمر اسمعي الكلام وقولتلك انا هقولك كل حاجة لما نوصل اعتبري طالعه رحله
قمر
_مبطلعش رحله
يونس بغزل
_دا أنا محظوظ بقا اني طلعت أول رحلة معاك تعالي نجيب قهوة وحاجة نفطر بيها
هبطت قمر
من السيارة دلفا إلى الداخل
يونس
_شوفي هتجيبي اي عقبال ما اطلب قهوه قهوتك اي
قمر
_على الريحة
بدات قمر تتجول وتأخذ مقرمشات ومقبلات ووقفت تنظر إلى يونس يطلب القهوة يرتدي بنطال رمادي وقميص ابيض ونظارته الشمسية
جاء يونس وفي يده القهوة اعطاها الكوب الخاص بها وأخذ منها الاغراص التي اختارتها واضاف عليها الكثير
يونس
_محتاجة حاجة تانية
قمر
_كده تمام أنا القهوة كويسة جدا
يونس
_دقيقة احاسب
بدا يونس يحاسب وخرجوا من المكان وصعدوا إلى السيارة مره اخرى
قمر
_مش ناوي تنطق
يونس نظر في ساعة يده قائلا
_فاضل ساعتين تقريبا هتفضلي صاحية تمام هتشربي القهوة وتنامي براحتك برجة مش هتكلم غير لما نوصل
قمر
_أما اشوف اخرتها
اخذت ترتشف من القهوة وهى مستمتعه بالطريق والجو بدا يونس يبحث عن اغنية حبيبي يا نور العين لعمرو دياب.
نظرت إليه قمر فهي اغنيتها المفضلة بدا يدندن مع الاغنية وقمر تسند راسها على الباب وتدندن مع الأغنية كانت رحلة رائعة استمتعت قمر جدا لكن اعتدلت بعد فترة وهى تقول
_السااااااااحل
كان يونس يستمع إلى الاغاني ولم يجيب عليها
قمر بصړاخ
_يوووونس
رد يونس بفزع
اي يا قمر
_احنا رايحين الساحل
يونس
_ايوه استمتعي بقا واسكتي
قمر
_بصفه اي يا بن الراوي رجعني القاهرة
يونس
_بصي يا بنت المحمدية أنا قولت عرض وأنت وافقتي يبقا تفضلي في الاخر ولا الكبيرة هتنسحب
نظرت إلية قمر واكتفت بالنظر فقط بعد مرور الوقت وصلوا إلى شالية في الساحل الشمالي هبطت قمر من السيارة نظرت بجانبها كان الجو صافي الموج عالي مياء صافية
يونس
_تعالي
دلفا إلى الداخل كان الشالية متنظم على أجمل وجه الغداء على الطاولة جميع الاسماك
قمر
_سمك كمان
يونس
_طبعا نتغدا واقولك كل حاجة
بنت_الاكابر
جلست قمر لتبدا تأكل ويونس هكذا شمر ساعديه وبدا يفصص السمك ويضعه امامها والجمبري.
قمر
_بعرف انضف لنفسي يا دكتور
يونس
_اعتبرايها مساعدة بريئة
انتهت قمر من الطعام بعد فترة بسيطة ووقفت لتنظف يدها تحت الصنبور في المرحاض وخرجت وجدت يونس يقف ويدلف بعدها إلى المرحاض فتحت باب الشرفة وخرجت لتقف في الحديقة جاء يونس خلفها هتفت قائلة
_كفاية لحد كده يا يونس ويا ريت تتكلم أنا ممشيه الموضوع كله بمزاجي بس كده يا ريت تتكلم
أخذ يونس نفس عميق
_حاضر هتكلم
في ڤيلا إمام الراوي كانت تقف نيڤين في الشرفة فامعاد عودة يونس تأخر
تقدم إمام قائلا
_يونس بلغني من وأنا مره أنه هيبيت انهارده في المستشفى
نيڤين براحة
_ومقولتش لبة يا إمام أنا خۏفت وتلفونه مغلق
إمام بتبرير
_أكيد في حاجة يعني هيخلص شغل ويكلمنا
عودة مره اخرى إلى يونس وقمر
قمر
_اتفضل
يونس
_قمر أنا طلبت ايدك للجواز من جدك!!! قبل اي كلام أكيد مش هاخدك اسافر بيك من غير ما أكون معرف أهلك حتى لو أنت مين مش اخلاقي الصراحة أنا طالب اتجوزك على سنة الله ورسولة وبحبك اه بعبر عن حبي مش الستات بس على فكره اللي رومنسيين ابتسمت قمر واستطرت يونس..... أنا حابب أكمل حياتي معاك نعيش سوا مش هقولك حياتنا هتكون بينك في بينك أنت نفسك حياتك مش بينك في بينك بس اللي اقدر اقوله اني هعمل اي حاجة علشان اسعدك.... أنا جبتك هنا لاني كنت حابب اطلب ايدك للجواز في مكان مميز وأنا بحب هنا جدا وصدقيني مفيش ست دخلت الشالية دا غيرك رفعت أحد حواجبها.... ايوه ولو على الأكل أنا ليا صاحب هنا معاه نسخه بيجيب شركة نظافة يروقوا وهو اللي جاب الأكل مش موضوعنا لكن أنا عاوز اقولك اني مكنتش هعترف غير لما شوفتك بتبادليني نفس الشعور.... لا متبصيش كده مل حاجة بتتدارا إلا الحب ممكن يكون إعجاب مش حب أنا خلصت وحابب اسمعك
أخذت قمر نفس عميق ثم هتفت
_هتستحملني يعني هتستحمل إن مراتك تسافر في اي وقت تنزل من البيت في اي وقت بحكم انها بتسافر كتير وعندها شغل
أكتر كمان هتستحمل إن شغلي معظمة اعدادء ومعظمة رجالة وأنا مبفرقش بين راجل وست هتستحمل إن معتز أكتر من اخويا هتستحمل إن في حاجات ممكن أنت متعرفهاش
يونس أنا حياتي غريبة غير اي بنت أنا وحدهابوها ماټ وهى في رينج 8 او 9 سنين امها سابتها بعدها بشهر ونص واتجوزت صاحب ابوها الروح بالروح كنت عيلة لحد ما قولت لازم أكون حياه تحكي وتتحاكى بيها مصر كلها وهى قمر المحمدي كانت وصيه ابويا اني علشان اكون الكبيرة اني اتجوز زين كان فاكر انه كده بيحميني واني ممكن احبه واني اكون في عصمة راجل لكن كل دا كان غلط نقدرتش اكون ليه زوجة او مقدرش هو يكون ليا زوج حياتي متلغبطة هتقدر تستحمل دا يا يونس
أخذ يونس نفس عميق ليقول
_مقدرش أقولك هتستحمل كل دا بس اللي اقدر اقوله انك هتتغيري من نفسك دا لو بتحبيني يعني لو لاقيتي حاجة بدايقوي هتغيريها من نفسك صدقيني وعلى فكره الغيرة في الراجل دي غريزة يعني في كل الرجالة يا قمر هتلاقيني بغير وجدا كمان أنا راجل شرقي فا هنكمل بعض قولتي اي يا بنت المحمدية موافقة تكوني حرم يونس الراوي وتلمي شمل العيلتين ولا اي موافقة تكوني روح فؤادي وملكة على عرش قلبي.
ندا_الشرقاوي
قمر
_مش عارفه اقولك اي بس...
قاطعها رن هاتف يونس يونس
_دا جدك محمد رن 3 مرات لازم يرن دلوقتي فتح يونس وفتح مكبر الصوت
الحاج محمد بزعيق وعصبية
_انتووووا فين.... فين قمر
قمر بغرابة
_في اي يا جدي
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اتخطفت..............
الفصل_السابع_عشر
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اتخطفت..............
هبت قمر واقفه وهى تهز راسها برفض ترفض الفكره عقلها لم يستجيب منشقيقتها لماذا
أخذت الهاتف من يد يونس وتحدثت
_يعني اي انخطفت والبهايم اللي على البوابه واللي في البلد راحواو فين يعني ايييييه أنا جاييه
اغلقت الهاتف ونظرت أمامها وجدت يونس ينظر لها
قمر
_يالا عاوزه انزل بسرررعة على البلد
في وقت قليل كانوا في السيارة ويونس ينطلق بسرعة عالية وهى تلوم نفسها
_أنا السبب أنا اللي معرفتش احميها ليييه
حاول يونس أن يهديها أمسك يدها وهو يقود بيد واحده
_قمر إهدي علشان تعرفي تفكري خير مټخافيش أهدى علشان تفكري بهدوء وحكمه طول ما أنت متعصبة مش هنعرف نحل
_سرع يا يونس
حاول يونس أن يسرع أكثر لكن سوف يتعرضوا لحاډث
_قمر هنوصل مټخافيش بس لو سرعت أكتر من كده هنعمل حاډثة ومش هتلحقي تنقذي ليليان اهدي
كانت قمر تضغط على يد يونس بقوه حتى غرذت اظافرها في يده تألم يونس لكن لم يبالي أخرجت هاتفها لتحدث معتز
بدات المكالمة
_معتز.... أنت فين
جائها الرد سريعا
_قمر.... أنا على الطريق راجع البلد مع أحمد أنت فين
قمر
_أنا في الطريق لو وصلت قبلي اجمع الحرس كلهم واقفل البلد مش عاوزه نملة تدخل ولا تخرج لحد ما
اجي كاميرات السرايا تتفرغ عاوزه اشوف كل حاجة من ساعة ما أنا مشيت معتز حمزة اوعى يغفل عن عينك حمزة بذات ومحدش يكلمه في اي حاجة لحد ما أنا اجي تمام
معتز
_تمام يا قمر تيجي بالسلامة
اغلقت الهاتف واسترخت يدها واعصابها المشدودة