روايه جديده
افطر وبعدين ارد عليكي
هتف بدر بنفاذ صبر كفاياكم دوشة واقعدو افطرو وسيبو جدكم يفطر
جلسو جميعا يأكلون بصمت
صباح الخير
تحدث زين بهدوء بعد ان دلف الي غرفة الطعام وهو يقبل يد جده بإحترام.
رد الجد ببشاشة صباح النور يا ولدي
اجابت حياة بإبتسامة حنونه صباح الخير يا حبيبي
قبل يد والدته وجلس بجانبها يفطر بصمت
كانت عيون روان مصوبة نحوه لم يكلف نفسه ان يلقي عليها تحية الصباح او حتي ينظر اليها لا تعلم لماذا هو بارد هكذا
خرجت من تفكيرها علي ضړبة من اخيها
صاحت روان بإنزعاج ضربه في ايدك..
حد يعمل كدا
ماجد بملل بنادي عليكي من ساعه وانتي في المريخ.. يلا عشان اوصلك للجامعه في طريقي
تحدثت حياة على الفور قوم يا زين وصل خطيبتك يا ولدي
اجاب زين ببرود عندي شغل مهم فى المستشفي يا امي مينفعش اتأخر عنه
كتمت روان الغصه التي شعرت بها من حديثه البارد ولامبالاته بها لكنها اخفت ذلك الشعور خلف مرحها المفتعل.
أنهت جملتها لتقبل خد جدها.
كان ينظر اليها زين بطرف عينيه ولم يبدي اي رد فعل اتجاهها.
بعد لحظات نهض من كرسيه وهو يقول بهدوء انا كمان لازم اتحرك اتأخرت علي المستشفي عن اذنكم.. سلام
الجميع مع السلامه
في بقصر البارون
الساعه 9 00 صباحا
استيقظ أدهم من نومه أو بشكل أوضح من غفوته حيث لم ينم حتى الساعات الأولى من الصباح.
كان يسير في طريقه إلى مكتبه بعد أن تأخر على الوصول للشركة في الوقت المعتاد بسبب نادين التي لا تتوقف عن استفزازه بطلباتها السخيفة وهذا اخره كثيرا ولابد أن شقيقه ينتظره هو وفتاته فأسرع ليكمل طريقه وهو ينظر إلى هاتفه ليعرف الساعة.
تذكر كيف أنه لم يتحكم في نفسه معها وهذا جديد عليه فهو نادرا ما ينجذب إلى فتاة لكن نظرة من هذه العيون الزرقاء البريئة سلبت عقله في ثوان وهي أول من يجرؤ ويرد عليه بشجاعة رغم ارتجافها أمامه ووضوح التوتر عليها.
لا يعرف كيف اقترب منها ولكنه افاق هذا السحر وعقله يحذره بالابتعاد عنها فورا.
جلس أدهم في مكتبه شارد بتلك العيون الجميلة لابد أنها تعمل في الشركة وسوف يعرف من هي
افاق من تفكيره علي طرق الباب سمح لأخيه ان يدخل لكنه لم يكن وحيدا كانت معه إنها نفس الفتاة الفاتنة التي سحر بها.
عمر بإبتسامة صباح الخير يا ادهم
رفع رأسه وهو يرد تحية اخيه صباح النور
قال عمر وهو يشير بيديه علي كارمن الواقفة وراءه اعرفك.. دي كارمن خطيبتي المستقبلية اللي حكتلك عنها..
كسرت هذه الكلمات السحر الذي شعر به وهو يرى عينيها تتسعان في صدمة لم تكن أقل من صډمته لكنه عالج الموقف بعقله الصلب في ثواني ونظر اليها بجدية وبرود ثم أشار إليهم بجلوس.
تحدث ادهم بصوته الرخيم فرصة سعيدة يا كارمن
اجابت كارمن بصوت مرتبك وكانت تنظر الي الارض انا اسعد يا فندم.. شكرا
ادهم بسؤال تشربو ايه
لم تستطيع الرد من شدة توترها
عمر ببساطة انا عاوز قهوة وكارمن بتحب المانجه
نظرت كارمن بإمتنان لعمر تشكره بإبتسامة صامته وهذا ازعج ادهم بشدة لا يدري لماذا لا يستطيع يتحكم في مشاعره
عم الصمت للحظة قبل ان يكسره عمر بمرحه الدائم لا يدرك مايجول في خاطر الجالسين امامه.
هتف عمر قائلا بأبتسامة رجولية لم تزيده الا وسامة ايه رأيك في ذوق اخوك.. مش بذمتك ليا حق استعجل علي الخطوبة
احمرت كارمن خجلا من حديثه
اجاب ادهم بغموض ماكنش عندي شك في اختيارك
ثم وجه نظراته لكارمن مستطردا حديثه بنبرة عادية انتي عايشة مع والدتك بس مش كدا
اجابت كارمن بصوتها الناعم ايوه حضرتك.. والدي ټوفي وانا طفلة
ادهم بإستفسار وايه هي دراستك
اجابت كارمن وهي تشعر انها امام لجنة امتحان انا هتخرج بعد شهر من فنون تطبيقيه قسم ملابس
هتف عمر يذكره كارمن بتشتغل معانا هنا يا ادهم كانت ضمن طلاب التدريب
اومأ ادهم بصمت وانتهت المقابلة بسلام.
افاق من صراعه الداخلي وهو يأخذ نفسا عميقا ويعود من تلك الذاكرة الثقيلة على قلبه يتذكر كيف كان يتجنب أي لقاء معها بعد خطوبتها لأخيه
كيف كان يتعامل معها بحذر شديد وجدية في أي مناسبة تجمعهم لكنه في نفسه لم يتوقف عن التفكير فيها لقد حاول كثيرا وفشل.
خرج من صالة الرياضة يستعد الي عمله فهو عليه مباشرة شركة المقاولات مع مالك اليوم محاولا عدم التفكير في المستقبل وسوف يترك كل شئ يأتي كما كتبه الله لهم.
نهاية الفصل السابع
الفصل الثامن قرار
في فيلا عمر البارون
تجلس كارمن في الصالة شاردة بتفكيرها
مريم ببشاشة صباح العسل علي عسولتي
كارمن بهدوء صباح الفل يا ماما
مريم بحب حبيبتي عملتلك شاي بلبن اللي بتحبيه
كارمن بإبتسامة عذبة تسلم ايدك يا ماما
مريم بفضول بتفكري في ايه
كارمن بحيرة متلخبطة يا ماما.. مش عارفه لسه عاوزة اعمل ايه
مريم بهدوء لو عايزة رأيي وافقي يا بنتي
اتسعت عيون كارمن وقالت بإستغراب انتي اللي بتقولي كدا يا ماما ! طب انتي ليه مفكرتيش تتجوزي بعد بابا الله يرحمه
ابتسمت مريم قائلة بحب باباكي الله يرحمه ماكنش في زيه محدش هيملي مكانه..
وبعدين انا كان كل تفكيري وقتها فيكي انتي ومستحيل كنت هجيب ليكي جوز ام يبهدلنا
عانقتها كارمن بشدة لتقول بإبتسامة حبيبتي يا ماما ربنا يخليكي ليا
مريم بحب ويخليكي ليا يا رب يا قلبي..
واصلت مريم حديثها بهدوء بس انتي وضعك مختلف عني يا حبيبتي !!
كارمن بدهشة ازاي يعني مختلف
مريم بصوت حنون اللي هتتجوزيه دا عم بنتك.. مش واحد غريب ولا طماع.. الشهادة لله يعني انسان محترم وبيعامل ملك زي بنته.. وبالعقل كدا هو اكتر واحد هيخاف عليها
جادلت كارمن بعدم اقتناع بس يا ماما دا متجوز.. وانتي عارفه طريقة مراته مستحيل هنتفق مع بعض !!!
مريم بجدية وانتي مالك بمراته.. مالكيش دعوة بيها اصلا انتي ليكي بنتك وجوزك وكل واحدة منكم في حالها.
عقدت كارمن حاجبيها وسألت بسخرية وانتي فاكرها هتسكت انتي ماشوفتيش اكلمت ازاي عني بعد ما سمعت الوصية ومضايقة من نفسي اني ماقدرتش ارد
مريم بإستفسار هو انتي مش قولتي ان ادهم وقفها عند حدها وكمان ضربها قدامكم كلكم !!
أجابت كارمن بضحكة خاڤتة اه اللهم لا شماته بس انا ارتحت لما عمل كدا لانها فعلا انسانه مستفزة بس قلقانه لا تحطني في دماغها.
قالت مريم تطمئنها بنبرة هادئة متقلقيش واهو الراجل من اول يوم خدلك حقك عايزة ايه تاني !
كارمن بحزن مش حاسة اني هعرف انسي عمر يا ماما !!
مريم بتفهم يا حبيبتي انتي مش هتنسي عمر لانه ابو بنتك.. بس هو الله يرحمه وانتي اللي عايشة دلوقتي.. ممكن تحسي ان الحياة وقفت عند اختفاء عزيز من حياتك.. بس الحقيقه ان الحياة ماشية وانتي اللي واقفة مكانك.
قالت كارمن بتنهيدة وقد بدأت تقتنع بحديث امها ماشي يا ماما انا هتكلم مع ادهم وان شاء الله خير...
في النادي
تجلس نادين بصحبة ميرنا وهي تتحدث بعصبية شديدة انا يضربني بالقلم قدام الكل وعشان الجربوعه دي
ميرنا بكلمات مهدئة اهدي بس وفهميني براحة.. انا مش فاهمه منك حاجة من وقت ماقعدتي وانتي بتزعقي.. فرجتي الناس علينا
نادين بسخط بقولك فتحو وصية اخوه.. ومكتوب فيها انها تكون نائب مجلس الادارة.. ومشرفه علي المصنع بعد ما تتعلم الشغل.. وفوق كل دا هتجوز ادهم دا علي چثتي ان دا يحصل
ميرنا بتفكير معقوله.. كارمن دي طلعت مش سهلة خالص
نادين بقلق تحادث نفسها بصوت عالي انا مش عارفه افكر هي لو اتجوزته اكيد هيفهم اني كذبت عليه واقل حاجة هيعملها هيطردني من بيته ويطلقني دا لو مقتلنيش اصلا
ميرنا بفضول قتل ايه مش فاهمه حاجة
نادين بتردد هقولك ما انتي لازم تفكري معايا وتشوفيلي حل
في كلية روان
تجلس مع صديقتها رنا يتحدثون فتأتي اليهم صديقتهم مني تجلس معهم
مني صباح الخير يا بنات عاملين ايه
ردو صباح النور
اجابت روان الحمدلله تمام
هتفت رنا بفتور فهي لا ترتاح الي مني بخير
روان انتي اخبارك ايه
مني بخبث تمام والله.. قوليلي صحيح عاملة ايه مع خطيبك
نظرت لها رنا بحنق لتدخلها بحياة روان
روان بحزن الحمدلله.
مني بمكر اومال مالك كدا وشك مكشر وزعلانه انتو اتخانقتو سوا
هتفت رنا بسخط ايه الحشارية اللي انتي فيها دي ياريت تخليكي في نفسك احسن
مني بتذمر ايه دا مالك انتي.. انا بطمن عليها وعاوزة مصلحتها.. مش شايفه شكلها بتحط ميكب ودايما بالنظارة دي طبيعي مايبقاش واخد باله منها
تتابعهم نظرات روان الحزينة وهي صامته
رنا بتعقل علي فكرة الحب بالقلوب مش في الشكل ابدا ماتسمعيش كلامها يا روان
مني بملل خلاص خلاص انا مالي براحتكمو نهضت تغادر بحنق
تحدثت روان بحزن علي حالها فهي تجهل تماما امور الاعتناء بمظهرها وكان كل اهتمامها فقط بدراستها يمكن مني عندها حق يا رنا انا برده مش مهتمه بنفسي
رنا بتوبيخ حانى بطلي هبل بالعكس انتي احلي مني انا وهي.. كفاية دمك الخفيف وشقاوتك وقلبك الطيب وطولك ماتسمعيش كلام مني انا مش بستريحلها
روان بيأس بس مظنش ان دا كفايه يخليه ياخد باله مني يا رنا
قالت رنا بصوت ناعم لو علي الشكل يا ستي سهل جدا.. سيبيها عليا انتي اصلا مش محتاجة حاجة يدوب هنشيل النظارة وتحطي لينسيز طبي وميكاب خفيف وتبقي قمر.
روان بسؤال وتفتكري دا هيخليه يشوفني حلوة يعني
رنا بتأكيد التغيير مطلوب.. وكمان لازم تخرجي من مرحلة الطفولة اللي انتي لسه عايشة فيها يعني تتكلمي بهدوء برقه وبصوت واطي فهمتي يا بت
ابتسمت روان لصديقتها التي تعتبرها اختها فهي طوال الوقت تدعمها وقالت ببشاشة حاضر يلا قومي معايا نشوف المحاضرة اللي ورانا.
في غرفه نادين ظهرا
جلست تقطم اظافرها من التوتر والعصبية شديدة
فهي لا تعرف هل حقا خطة صديقتها ستفلح ام لا
سمعت رنين هاتفها لتتجه الي المنضدة تري الشاشة تضئ برقم تعرفه جيدا اخذت تفكر هل ترد ام تغلق ككل مرة ولكنها بحاجة الي التحدث مع احد الان.
نادين بتردد ايوه
ازيك يا روحي وحشتيني
نادين بهدوء تحاول السيطرة علي نفسها احنا مش اتفقنا نقطع علاقتنا ببعض يا قاسم
قاسم بمراوغة حاولت ومش قادر انساكي يا
بيبي هو انا ماوحشتكيش
نادين وقد بدأت تلين نبرتها بس انا حاليا عندي مشاكل ومش هينفع نتكلم
قاسم بلهفة بس انا لازم اقبلك ضروري بجد مشتاقلك ولا خلاص نسيتي ايامنا سوا
نادين بهمس لا مانسيتش ولا حاجة بس ياريت انت كمان متنساش اني متجوزة
قاسم بإصرار وايه المشكلة ما احنا كنا سوا وانتي متجوزة برده ومبسوطة ولا هتنكري انا لسه بحبك يا نادين ومصمم اني اشوفك
نادين برضوخ ماشي يا قاسم عايزني اقابلك فين
اجاب قاسم على الفور في شقتي طبعا اكيد لسه فاكرة العنوان مستنيكي
نادين بهدوء تمام ساعتين واكون عندك سلام
اغلقت وهي تتجه الي خزانة الملابس تبحث عن شئ جميل وملفت ترتديه فهي قررت ان تحاول نزع الخۏف من داخلها ولو مؤقتا.
اما عند قاسم
ضحكت بخبث برافو عليك يا قاسم كدا بقي هي وقعت في الشبك ودا كان الوقت المناسب للصيد
شاركها الضحك وقال بفخر عيب عليكي يا ميرنا انا مش هسيبها غير لما اطلع بكل اللي انا عايزو المرة دي
ميرنا بدلال بس اوعي تنساني في المصلحة دي يا بيبي
قاسم بإبتسامة اكيد يا عمري ماتقلقيش.. دا انتي السبب في اني عرفت اجيب رجلها من تاني دا انا بقالي شهور برن عليها ومش معبراني.
نهضت ميرنا قائلة بدلع تمام يا حبيبي هسيبك بقي تظبط اماكن الكاميرات اللي جبتهالك وهتصل بيك بليل تقولي علي الاخبار
قال قاسم وهو ينظر لها پشهوة طب ما تخليكي شوية لسه بدري علي معادها
ضحكت بغنج متصنع وقالت بغمزة خلينا نأجلها لما يحصل المطلوب ونحتفل سوا يا حبيبي سلام
عض قاسم شفته وقال سلام
غادرت ميرنا وهي تفكر پحقد وخبث كدا بقي اقدر اكسر مناخيرها اللي حطها في السما دي.. واساومها في الوقت المناسب
في شركة البارون للمقاولات
وصل أدهم الشركه وترجل من السيارة وهو يستقيم بشموخ وخلفه حراسه سار بخطواته الواثقه يدخل الي الشركه التي تعتبر الاساس لكل شئ فقد تعب بها والده.
دخل الى مكتبه جالسا على مكتبه بشموخ ليسمع طرق الباب يعقبها دخول هناء سكرتيرته الخاصة
هناء بإحترام صباح الخير يا ادهم بيه نورت الشركة.
ادهم بهدوء صباح النور يا هناء.. كل حاجة جاهزة
تحدثت هناء بعملية ايوه طبعا يا فندم.. دا ملف المشروع الجديد والاجتماع بعد نص ساعه زي ما حضرتك امرت.
غمغم ادهم تمام.. سيبي الورق دا واطلبيلي قهوة.
أومأت هناء بالإيجاب وقالت بأدب حاضر يا فندم اي شئ تاني
قال ادهم دون أن ينظر إليها لا اتفضلي انتي.
انصرفت هناء بإحترام وظل ادهم يعمل في هدوء.
بعد مرور ساعتين
وقفت نادين امام باب شقه قاسم وهي تلتفت ورائها تخشي ان يكون ادهم يراقبها فتصرفاته اصبحت غير متوقعه.
ضغطت علي جرس الباب وبعد عدة لحظات
فتح شاب طويل اسمر وعلي شفتيه ابتسامة جميلة يخفي ورائها خبث شديد لهذه الغبية.
قاسم بخبث اهلا يا بيبي.. اتفضلي
دخلت نادين بترقب فهذه ليست المرة الاولي لها بشقته ولكنها كانت تريد ان تغلق صفحة الخيانه من حياتها وتتفرغ الي اموال ادهم فقط.
قاسم يبلغ من العمر 33 عاما طويل القامه يملك ملامح جذابه خبيث وطماع الي اقصي حد زير نساء يعشق المال
عند كارمن
تمسك هاتفها في تردد تريد ان تحادث ادهم فهي اقتنعت بحديث والدتها وقررت ماذا ستفعل وتريد ان تعرف رد ادهم علي قرارها ولكن تخشي ان تقابله في القصر وتتدخل زوجته بالحديث وتحدث مشكلة اخري.
استجمعت شجعتها وضغطت اتصال.
اما عند ادهم
قطع رنين الهاتف تركيزه بالأورق التي امامه
اخذ الهاتف يري رقم غير مسجل بإسم فأجاب الو !!
صباح الخير
ادهم ببحه رجوليه صباح النور.. مين بيتكلم
انا كارمن !
نظر الي الهاتف بدهشة وهو يجيب ايوه يا كارمن..ازيك !!
كارمن بصوت رقيق الحمدلله انا كويسة.
ادهم بإهتمام معلش مكنتش عارف رقمك.. خير حصل حاجة !!
كارمن بخجل لا انا بس بتصل بيك عشان عاوزة اقابلك واتكلم معاك
ادهم بهدوء اكيد