الجمعة 20 ديسمبر 2024

حب امتلاك

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


فى الكنبة المقابله لها وحده وقد اتكأ عليها وعيناه تنظران اليها فى صمت قبل ان يسألها جده
الجدها ياليلى مقولتيليش بابا بيشتغل ايه وماما ست بيت ولا شغاله 
عبداللهالاولى تسألها خطيبها قصدى اللى مرتبطة بيه شغال ايه ياجدى 
صدم الجد وهو يسالها انتى مخطوبة ياليلى بجد
اجابته بإرتباك يعنى تقدر تقول حضرتك

مشروع جواز قريب بعد ما النتيجة ماتظهر علطول ان شاء الله
سألها الجدوده زميلك فى الجامعه
اجابته وهى تتحاشى نظرات عبدالله الڼارية لها
ليلى
معيد معانا وهيسافر بره يكمل دراسته وشغله فى امريكا واهى فرصة ليا كمان اكمل بره واشتغل
عبدالله ساخراجواز مصلحة يعنى
ارتبكت واحست بالڠضب وهى تجبه المصلحة فى انى اطمع فى حاجة عند حد وافضل وراه لحد لما اخدها منه و لما المصلحة تخلص انسحب واهرب انما انا هتجوز احمد واعيش معاه طول العمر
سألتها جيهان المهم الحب فى الجواز يابنتى
اجابها عبدالله ساخرا طبعا
انتى ادرى
انسحبت جيهان فى ألم وهى تستأذن الجميع أحست ليلى بالحرج فقررت الانسحابعرض طارق ان يوصلها بسيارته الا ان عبدالله وقف بجانبها وهو يمسك بذراعها قائلا
عبداللهلاء خليك هى كده كده فى طريقى يلا
بلعت ريقها فى صعوبة وهو يحركها امامهركبت بجواره وهى تلصق نفسها جانب النافذة محاوله السيطرة على توترها من رائحة عطره التى عبقت المكان قاد السيارة فى صمت وهو ينظر امامه متجاهلا وجودها رن هاتفها فنظرت فيه دون ان تجب لاحظ فنظر اليها قائلا
عبداللهماتردى
ليلى مش مهم بعدين
عبدالله وهو ينظر امامه قائلا بسخرية ده الاستاذ مصطفى ولا احمد
ليلى بضيقانا مش فاهمة انت شاغل نفسك بجمع معلومات عنى ليه كنت إسألنى وانا اجاوبك فى اى حاجة عاوز تعرفها
عبدالله مبتسما بسخرية شاغل نفسى بيكى واضح انك مدية لنفسك اكتر من حقها انتى ولا حاجة بالنسبة ليا
ابتسمت له متظاهرة باللامبالاة قائله وانت كمان عندى ولا حاجةانسان مغرور ومتسلط وشايف نفسه مركز الكون واسهل حاجة عنده انه يجرح الناس حتى امه
فجأة احس برأسها يصطدم بمقدمة السيارة من قوة فرملته للسيارة مرة واحدة قبل ان يمد يده لبابها وهو يفتحه قائلا لها والشرر يتطاير من عينه
عبدالله انزلى
نظرت له غير مصدقه وهى تنظر للطريق الخالى حولها الا انه صړخ فيها
عبدالله قلت لك انزلى
نزلت وهى تنظر اليه غير مصدقه لما يفعلهراقبته وهو يتحرك بسيارته مبتعدا بسرعه مخيفه أحست بالقهر والخۏف ولم تستطع السيطرة على دموعها سارت للامام وهى تمسح دموعها بعد تحركه أحس بندمه على تركها وحيدة فى الطريق خلفه فدار بالسيارة مرة واحدة وهى تطلق صرير مخيف من هول الدوران عائدا اليها عاد اليها
فوجدها تسير محاولة تجاهله فور لمحها لسيارته فتح زجاج السيارة من ناحيتها قائلا
عبداللهاركبى
لم تعره انتباه وهى تكمل سيرها بسرعهظل يسير بسيارته قبالتها قبل ان تقف وهى تلتفت خلفها لصوت السيارة القادم من بعيدنزل من سيارته وهو يراقب اهتمامها بالسيارة القادمة ناحيتها وهى تشير لها والتى دلف منها رجل سمين نظر لليلى نظرات غير مريحه وهو يقول لها
الرجل ايه ياقمر خير
اجابته ليلى وهى تنظر لعبدالله والذى استند على سيارته مراقبا
ليلى بترددممكن توصلنى معاك لاول الطريق لو سمحت
الرجل وهو ينظرلها متفخصاطبعا انت تؤمرى هو البيه اللى هناك ده مضايقك ولا حاجة 
قالها وهو ينظر لعبدالله فهزت رأسها بالنفى الټفت الرجل على صوت صفير عبدالله له قائلا له بصوت اجش
الرجل
ايه ياكابتن خير
عبدالله وهو يشير له بالانصرافاتكل ع الله وامشى احسن لك
الرجل پغضب وانت مالك ولا انت غيران عشان اختارت تركب معايا ونفضت لك
ليلى هو هيحرقك شوية بس عشان نطهر الچرح
عبدالله ايدك بتترعش ليه كده
ليلى وهى تتنفس بصعوبة بس دول الناس اللى مؤمنة بالحب وانا مااظنش انك واحد منهم
عاد للبيت وارتمى فوق سريره منهكا وهو يتذكر يومه بينما ظلت هى تقف امام المرآة تنظر لنفسها 
ليلى وهى تسحب ذراعها منه معلشى انا تعبانة و 
قاطعها بحزمقلت لك يلا وهرجعك بسرعه
سحبها للسيارة واغلق الباب خلفها وهى تنظر لفوق خوفا من ان تكون ايمى قد لمحتهم 
اوقف السيارة امام مدخل مجموعه شركاته والتى كتب عليها مجموعه الراعى قڈف بمفاتيح السيارة لاحد العمال والذى اتى مسرعا كى يركنها أشار اليها ان تتبعه تبعته داخل الشركة والجميع يوسعون له الطريق فى احترام قبل ان يصعد بالمصعد لاعلى دخل مكتبه الفخم بعدما مرا على مكتب للسكرتارية فى الخارج وهى ورائه تنظر للمكان بإنبهار جلس على احد الارائك المريحة مشيرا لها ان تجلس بجواره الا انها اختارت مقعدا بعيدا عنه ابتسم لتصرفها سألته بحيرة
ليلىممكن اعرف احنا جايين هنا ليه
عبدالله بثقهعشان عندى لك عرض شغل
ليلى مستغربةشغل ليا انا
عبدالله اه انتى مش خريجة ادارة اعمال اظن ان مؤهلك مناسب جدا للبنت اللى محتاجها
ليلى البنت اللى هتحتاجها !!
عبدالله اه سكرتيرة شخصية او مساعدة شوفى الاسم اللى يناسبك
ليلى ساخرة يعنى الجيش اللى بره ده كله مش كفاية
وقفت
وهى تقول له وقد احست بالاھانة لتليمحاته متشكرة جدا عرض مغرى بس مش ليا ولا ينفعنى ولا انفعه بص اظن ينفع ايمى اكتر منى
قالتها
وهى تتجه للباب قبل ان يناديها وهو مايزال يجلس مكانه
عبدالله بفخر مش عاوزة تعرفى المرتب كام
ليلى بابتسامه واهنة صدقنى مش هتفرق حتى لو المرتب بيتخطى سقف طموحاتى
نهض واقفا وهو يقترب منها قائلا وايه هو سقف طموحك تتجوزى واحد فاشل زى احمدوتسافرى معاهامريكا اللى جه منها هربان بعد ماضرب مراته واتحكم عليه بالحبس كام شهر سقف طموحك تتجوزى واحد نسخة من رضا ابوكى وتتحولى لنسخة
من امك
جرحتها كلماته حاولت ان تمنع دمعه لمعت فى عيناها الا انها لم تستطع اقترب منها وامسك بكلتا ذراعيها قائلا
عبدالله انا بعرض عليكى فرصة عمرك
ليلى بابتسامه ساخرة فرصة عمرى انى ابقى سكرتيرة مالهاش شغلانه غير انها تبقى زى ظلك طول النهار والله اعلم يمكن طول الليل برضه
عبدالله بفخر انتى عارفه كام واحدة تتمنى الفرصة دى
ليلى بفخر كتير بس اكيييد انا مش واحدة منهم ولا من سقف طموحى اروح عن واحد واراضيه واتحول لايه بتسموها ايه عشيقه !!
عبدالله انتى عارفه انى لو عاوز اوصلك هوصلك ومفيش حاجة هتمنعنى عنك
جلس عزيز امامه قائلا
له فى عتاب
عزيزانت عاوز ايه بالضبط من البنت دى ياعبدالله الموضوع زاد عن حده معاك اوووى فى الاول قلت كرامته وكلاه من القلمين اللى ادتهم له اودام الناستحاول تخرب لها حياتها وتبوظ لها جوازتها قلت معلشى هيعقل بكره ويفوق انما توصل انك تحاول وهنا
عبدالله احاول ايه انت كمان 
عزيز وهو يشير لخد عبدالله واثار الصفعه تظهر عليها قائلا
عزيزاومال ايه الصوابع
الجميله اللى ع خدك دى مش صوابعها 
احس عبدالله
بالمعانة وهو
يتحسس خده قائلا له وهو يتحرك ناحيته
عبدالله بنت مش عارف ادخل لها ازاى لا ټهديد نافع معاها ولا فلوس ولا اى حاجة
عزيز انت عاوز ايه منها 
عبدالله بسرعه عاوزها ملكى
عزيز مصډوماانت مچنون هى عربية جديدة ولا صفقة نفسك تخلصها دى بنى ادمة ومحترمة وعانت بما فيه الكفاية فى حياتها ماتسيبها بقى فى حالها
عبدالله بتأثر صدقنى مش قادر بتجنن لو عدى يوم ماشوفتهاش وبتحرق من جوايا لو لمحت فى عين حد اعحاب بيها او نظرة من اياهم بتضايق لما بتضحك لكل الناس ضحكتها المستفزة الحلوة دى وكانها بتشجعهم انها متاحة ده حتى جدى بلاقيه قاعد اودامها متنح وفاتح بوقه وعينيه بتقول انا بحبك ياريتنى من سنك
ضحك عزيز بشدة قائلا لصديقهبصراحة جدك عنده حق
انا نفسى شوفتها مرتين تقريبا والبنت مش طالعه من دماغى عامله كده زى حتة السكر اللى بتاكلها بعد الاكل اللى ملحه زيادة تدوب فى البوق دوبان سيبك من انها جميله بس روحها فعلا جميله ضحكتها تخبل طالعه من القلب طبق الحسن فى دقنها
انفعل عليه عبدالله پغضب قائلا له
عبدالله عزيز اتلم واياك تتكلم عنها كده تانى
عزيز ضاحكا قائلا ولما انت واقع اووى كده بتهبب معاها ليه كده شوف بقى هتبص فى وشها ازاى بعد كده دى لو ماادتكش على دماغك لا مؤاخذة
زم عبدالله شفتيه فى حيرة مفكرا فيما سيفعله من اجل مصالحتها 
ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﻟﻰ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻻﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻔﺎﻫﺎﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﺗﻐﻴﺒﺎﻥ ﺁﻣﻼ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻟﻮ ﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﺮﺍﺋﻪ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﻗﺎﺑﻌﻪ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﻬﺎﻇﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻨﻔﺲ ﺑﺎﻗﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻟﺸﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮﺣﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻭﻟﻌﺪﺩ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻌﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ 
ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻟﻴﻼ ﻓﺄﺑﻠﻐﺘﻪ ﻣﻌﺖﺀﺭﺓ ﺑﻠﻄﻒ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻓﺮﺡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺰﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺻﻄﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻼﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻜﻰ ﺩﻩ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ
ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻣﺴﺤﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ ﺣﺎﻻ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻤﺴﺢ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ 
ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﺧﻄﻴﺒﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻯ ﺣﺎﻻ ﻭﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻰ ﻭﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺟﻮﻩ ﻓﻜﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺩﺧﻞ ﺑﺲ ﺍﺻﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻫﻄﻠﻊ ﺣﺎﻻ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺬﻋﻮﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ
ﻣﺠﻨﻮﻥ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﺸﻮﻓﻰ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻛﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺠﺮﻯ ﻟﻚ ﻣﻨﻰ
ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﻧﻈﺮﺗﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﺑﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺗﺮﻗﺺ
 

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات